مأساة.. الولايات المتحدة تدين قصف إسرائيل مركزا للأمم المتحدة بخان يونس
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ندد مجلس الأمن القومي الأمريكي التابع للبيت الأبيض، بضرب مبنى تابع لوكالة الأونروا أقامته الأمم المتحدة للنازحين من أهالي قطاع غزة في خان يونس، مؤكدا أن "خسارة أرواح الأبرياء هي مأساة".
وأكدت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، أدريان واتسون، على موقف الولايات المتحدة الثابت الداعم لحق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن نفسه، بما يتفق مع القانون الإنساني الدولي، لكنها أشارت إلى مسؤولية حماية المدنيين الملقاة على عاتق الاحتلال، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني والمواقع الإنسانية.
وفي وقت سابق، أعلن مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في غزة التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، مقتل 9 فلسطينيين وإصابة 75 آخرين، في قصف بقذيفتَي دبابة استهدف المبنى الذي يؤوي حوالي 800 فرد في جنوب قطاع غزة.
كما كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة "الأونروا" فيليب لازاريني، أن القصف الذي استهدف مركز إيواء تابعًا للوكالة في خان يونس بجنوب قطاع غزة اليوم الأربعاء يشكل "انتهاكًا صارخًا" لقواعد الحرب.
وقال لازاريني عبر حسابه على منصة "إكس" "مرة أخرى، انتهاك صارخ للقواعد الأساسية للحرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاونروا مجلس الأمن القومي الأمريكي غزة خان يونس الولايات المتحدة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
في صرخة إغاثة جديدة بخصوص الوضع في قطاع غزة، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الأربعاء، من أن استمرار منع إسرائيل وصول المساعدات لسكان القطاع "يحرم الناس من سبل البقاء على قيد الحياة".
وسجل المكتب أن إمدادات الغذاء في جميع أنحاء غزة تشهد "انخفاضا خطيرا"، مؤكدا تفاقم أزمة سوء التغذية بسرعة في القطاع المدمر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغوlist 2 of 2دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحةend of listوأضاف أن أحد شركاء الأمم المتحدة فحص الأسبوع الماضي "1300 طفل في شمال غزة، وحدد أكثر من 80 حالة من سوء التغذية الحاد، بزيادة تقدر بضعفين عن الأسابيع السابقة".
وأفاد المكتب بأن الشركاء العاملين في مجال التغذية أشاروا إلى أن هناك نقصا حادا في الإمدادات بسبب منع المساعدات وتحديات نقل المواد الأساسية إلى قطاع غزة وداخله، معتبرا أن الوصول إلى مرافق التخزين الرئيسة مثل مستودع منظمة اليونيسيف في رفح ما زال مقيدا بشدة.
ودعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى الضغط من أجل إنهاء "فوري" لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان إمكانية توزيع الإمدادات بمجرد السماح بدخولها، على أي مكان يحتاجه الناس مع الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.
إعلانوسجل المصدر عينه أن شاحنة تحمل مساعدات غذائية نجحت قبل يومين في الانتقال من شمال غزة إلى جنوبها، إذ توقعت الهيئة أن هذه الشحنة يمكن أن تدعم ما يقرب من 470 طفلا لمدة شهر، واعتبر أنها ستكون حاسمة في منع تفاقم أوضاعهم الحالية.
كما حذرت لويز ووتريدج مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من انتشار الأمراض وعدم وجود "أدوية كافية في قطاع غزة بعد مرور أكثر من 50 يوما على منع السلطات الإسرائيلية دخول المساعدات.
ونبهت ووتريدج إلى أن الإمدادات في غزة على وشك النفاد بما فيها المبيدات الحشرية حيث لم يتبق إلا مخزون يكفي 10 أيام فقط، "وعندما يحدث ذلك لن يتمكنوا من توفير أي نوع من وسائل الوقاية".