تعتبر الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وانخفاض الوعي الغذائي، وزيادة القلق من العوامل الرئيسية التي تساهم في ارتفاع معدل السمنة بين السكان.
إقرأ المزيد
وتشير الدكتورة يكاتيرينا كيليبكو أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، خبيرة التغذية الروسية، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أنه للاحتفاظ بوزن طبيعي لا يكفي النشاط البدني، بل يجب اتباع نظام غذائي متوازن.
وتقول: "أولاً، القلق المتزايد. لا يستطيع جميع الناس التعامل مع مشاعرهم وضغوطهم من دون طعام. وبموجب البيانات العلمية، يعترف حوالي 60 بالمئة من الأشخاص بازدياد شهيتهم بسبب التوتر. أي أن الكثيرين يتناولون المزيد من الطعام عندما يشعرون بالقلق".
إقرأ المزيدوالعامل الثاني، هو تنوع الأطعمة والمنتجات التي تخضع لمعالجة صناعية عالية والوجبات السريعة والحلويات وغيرها. جميع هذه المنتجات غنية بالسعرات الحرارية ولها قيمة غذائية منخفضة. وبناء على ذلك فإن تناولها يساهم في زيادة الوزن.
وتقول:" ثالثا، بالطبع أود أن أشير إلى انخفاض وعي الناس بمسألة التغذية العقلانية، مع توفر معلومات كثيرة ومتنوعة عن التغذية. بيد أن هذه المعلومات غالبا ما تكون متناقضة. وبالإضافة إلى ذلك ليس لدى الجميع فكرة ومعلومات كاملة عن مكونات النظام الغذائي الصحي".
واستنادا إلى ذلك، وفقا لها، يجب رفع مستوى تعليم السكان في مسألة التغذية العقلانية.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
المزيد من الكالسيوم يحمي من نوع خطير من السرطان
يرتبط تناول الكالسيوم المرتفع بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بحسب دراسة جديدة من المعهد الوطني للسرطان في ولاية ماريلاند.
وتبين من خلال متابعة البيانات الغذائية والطبية لأكثر من 471 ألف شخص أعمارهم بين 50 و71 عاماً، أن الفئة الأكثر تناولاً للكالسيوم الغذائي هم الأقل إصابة بسرطان الأمعاء.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، لاحظ الباحثون أن علاقة الارتباط بين سرطان القولون والكالسيوم ظلت ثابتة بين الأعراق المختلفة.
ورصد البحث زيادة نسبة الإصابة بأورام القولون والمستقيم لدى الجنسين مع استهلاك نسبة قليلة من الكالسيوم، بمعدل 401 ملغ في اليوم للنساء، و407 ملغ في اليوم للرجال.
بينما بلغت النسبة العليا من استهلاك الكالسيوم يومياً 2056 ملغ للنساء، و1773 للرجال، وهي الفئة التي نالت أكبر درجات الوقاية من هذا النوع من السرطان.
وسرطان القولون والمستقيم من الأورام التي لديها معدل بقاء ضعيف على قيد الحياة بعد تشخيص الورم، وهو ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعاً في جميع أنحاء العالم.