زلزال أثناء عملية جراحية دقيقة في الصين.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يضع الأطباء سلامة مرضاهم في المقام الأول، حتى أثناء وقوع زلزال كبير، وهو ما حدث بالضبط في مقاطعة صينية وقع فيها زلزال مدمر بقوة 7.1 درجة على مقياس ريختر.
عملية دقيقة على هزات الزلزالوبحسب صحيفة «ساوث شاينا موريننج بوست» الصينية، حافظ الأطباء والممرضون في غرفة العمليات على تركيزهم، واستمروا في إجراء العملية أثناء وقوع الزلزال الذي هزّ الصين قبل يومين.
الطبيب المعالج الذي كان على رأس فريق الأطباء الذين أجروا العملية، علق على وقوع الهزّة الأرضية أثناء إجراء العملية، قائلة إنّه لم يفكر كثيرًا فيما يحدث، وكل همّه كان إنهاء الجراحة بنجاح وسلامة المريض، وهو ما تمّ بالفعل.
استمرار الهزات الأرضيةواستمرت الهزات الإرتدادية في البلاد، ما دفع 12 ألف شخص للنزوح إلى الخيام والملاجئ خوفا من تكرار الزلازل، وسط طقس شديد البرودة بمنطقة نائية بمقاطعة شينجيانغ في الصين، حيث تسبّب الزلزال في مصرع 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين.
تفاصيل حول الزلزالوقع الزلزال على عمق 13 كيلومترا في شينجيانج، التي تقع على بعد نحو 140 كيلومتر غرب مدينة «أكسو» الصينية، فيما أعلن مركز شبكات الزلازل الصيني، تسجيل هزات ارتدادية عديدة في البلاد وصلت قوتها لـ 5.3 درجة على مقياس ريختر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين هزات أرضية ارتداد هزة زلزال
إقرأ أيضاً:
ديب سيك ماذا في جعبة الصين أيضا؟
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" التداعيات التي أفرزها ظهور التطبيق الصيني، إذ شكلت تكلفة تطوير النسخة الأحدث منه، والتي بلغت 5.6 ملايين دولار فقط، مفاجأة كبرى مقارنة بمليارات الدولارات التي تنفقها الشركات الأميركية المطورة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابا غير مسبوق عقب الصعود المفاجئ للتطبيق الصيني، وخسرت شركات التكنولوجيا الكبرى مجتمعة 94 مليار دولار.
ويمثل دخول "ديب سيك" إلى سباق الذكاء الاصطناعي -وفق وكالة بلومبيرغ- تحديا لرواية وادي السيليكون بأن الإنفاق الرأسمالي الضخم ضروري لتطوير أقوى نماذج التقنية التي تشهد زخما عالميا.
ونشرت الجزيرة نت سلسلة تقارير عن التطبيق الصيني، وكيفية عمله، واختلافه عن منافسيه في الولايات المتحدة، إذ تعتمد الشركات الأميركية في تطوير الذكاء الاصطناعي على صناعة الرقائق الإلكترونية. واستعرضت آراء مختصين في هذا المجال.
وأخذ هذا التنافس أبعادا أمنية، إذ حذرت البحرية الأميركية أعضائها من استخدام "ديب سيك" بسبب ما وصفته بالمخاوف الأمنية والأخلاقية، كما كان التطبيق الصيني موضوعا رئيسا في أوروبا بشأن الأمن والخصوصية والرقابة.
إعلانويبقى الخاسر الأكبر من التطبيق الصيني شركة "أوبن إيه آي"، التي قالت إنها وجدت أدلة على أن شركة "ديب سيك" استخدمت نماذجها الخاصة.
ووضع نجاح "ديب سيك" إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في موقف محرج للغاية، بعدما أعلن في بداية ولايته عن تضافر جهود الحكومة والشركات من أجل تأسيس البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأميركية.
ومع كل هذه التطورات، يظل السؤال الكبير هل سيعيد "ديب سيك" تشكيل خارطة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهل ستكون الشركات الغربية قادرة على مواكبة هذا التحدي غير المتوقع؟
31/1/2025-|آخر تحديث: 31/1/202506:51 م (توقيت مكة)