شتائم وألفاظ نابية.. ببغاوات تشكل تحديًا للسلطات البريطانية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وضعت حديقة بريطانية للحياة البرية خطة جديدة لإعادة تأهيل ببغاوات لا تتوقف عن إطلاق موجة من الشتائم والألفاظ النابية، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".
وقال حراس المحمية التي تقع على ساحل لينكونشير في بحر الشمال، إن الطيور شجعت بعضها البعض على للاستمرار في الشتم.
وفي عام 2020، تم عزل خمسة ببغاوات رمادية أفريقية تم التبرع بها إلى حديقة لينكولنشاير للحياة البرية في شرق إنكلترا، عن السرب في محاولة لتحسين لغتها.
ولكن اعتبارا من الثلاثاء الماضي، يتبنى الفريق نهجا مختلفا وأكثر خطورة لدمج ثلاثة طيور تم التبرع بها حديثا، وتدعى إريك وكابتن وشيلا.
وقال الرئيس التنفيذي للحديقة، ستيف نيكولز، لشبكة "سي إن إن": "عندما جئنا لنقلها، كانت اللغة التي صدرت منها استثنائية، سيئة حقا. ليست كلمات بذيئة عادية، كانت شتائم"
وقال: "لقد وضعنا ثمانية ببغاوات تشتم مع 92 ببغاوات لا تشتم".
وأضاف نيكولز أنه إذا نجحت الاستراتيجية الجديدة، يمكن للببغاوات أن تتعلم "كل الضوضاء اللطيفة وعكس صوت المركبات" التي تفضلها الببغاوات الأخرى. ولكن إذا تعلمت الـ 92 الأخرى بدلا من ذلك الشتائم ، "فسوف يتم نقلها إلى القفص".
بعد مرور بعض الوقت في العزلة، كان دمج الطيور مع ببغاوات لاتشتم ناجحا "حتى الآن"، كما قال نيكولز، لكنها لا تزال تشتم أحيانا.
وأوضح نيكولز أن الببغاوات تردد الأصوات التي تسمعها بدقة، لذلك "ستة منها لديها أصوات رجال، واثنان منها لديها أصوات سيدات وعندما تبدأ بترديد الشتائم سويا، يبدو الأمر سيئا حقا".
ووضعت الحديقة لافتات كبيرة تحذر الزوار من لغة الببغاوات، لكن نيكولز قال إن الإدارة لم تتلق أي شكوى.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
شتائم وصراخ بالبيت الأبيض.. قصة صراع مليارديرين في منتصف العمر
في ممرات الجناح الغربي من البيت الأبيض ارتفع الصوت وسمع الناس تبادل الشتائم، في مؤشر على اتساع رقعة الخلاف بين أقطاب الإدارة الأميركية.
ووفق شاهدين و3 مصادر تحدثوا لموقع أكسيوس، حصل شجار قوي بين رجلي الأعمال إيلون ماسك الذي يقود وزارة الكفاءة الحكومية وسكوت بيسنت الذي يشغل منصب وزير الخزانة.
كان ذلك الخميس الماضي وبحضور الرئيس دونالد ترامب وعدد من المسؤولين.
يتعلق الأمر بخلاف بين ماسك وسكوت بيسنت حول من يتولى قيادة مصلحة الضرائب الأميركية.
ووفقًا للشهود، اندلع الخلاف بصوت مرتفع في ممرات الجناح الغربي، حيث تبادل الطرفان الشتائم والاتهامات وجهًا لوجه.
وقال أحدهم "كان الأمر أشبه بمصارعة بين مليارديرين في منتصف العمر".
يشار إلى أن الخلافات بين ماسك وبيسنت بدأت خلال المرحلة الانتقالية للرئاسة، فقد ضغط ماسك لتعيين هوارد لوتنيك في منصب وزير الخزانة، إلا أن ترامب اختار بيسنت، وعيّن لوتنيك لاحقًا في وزارة التجارة.
ومنذ ذلك الحين، تصاعد التوتر بين الطرفين، لا سيما حول التعيينات داخل وزارة الخزانة.
الفشل والمبالغةووفق مصادر مطلعة فإن الخلاف الأخير اندلع بعد أن قرر ترامب تعيين غاري شابلي -مرشح ماسك- مفوضًا مؤقتًا لمصلحة الضرائب، بينما كان بيسنت يفضل تعيين نائبه في الخزانة، مايكل فولكيندر.
إعلانهذه المشادة الكلامية بين المليارديرين حصلت بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي كانت تزور الرئيس ترامب آنذاك.
وقد اتهم بيسنت ماسك بـالمبالغة في الوعود والفشل في خفض الميزانية، ليرد عليه ماسك باتهامه بأنه "عميل لسوروس" ويدير "صندوق تحوط فاشلا".
وتفيد المصادر بأن أحد المساعدين تدخل للفصل بين الطرفين بعد أن تصاعدت حدة النقاش.
تعليقًا على الحادثة، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الخلافات أمر طبيعي في أي عملية سياسية صحية"، مؤكدة أن الجميع "يخدمون بناءً على رغبة الرئيس ترامب".
انتصار مؤقت
وفي تطور لاحق، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أن غاري شابلي قد تم استبعاده، وتم تعيين فولكيندر بدلًا منه في رئاسة مصلحة الضرائب.
ووفق مراقبين فإن هذا الإجراء يشكل انتصارًا لبيسنت في هذه الجولة من الصراع.
وقال موقع أكسيوس إنه ليس من المتوقع حدوث مصالحة قريبة بين الطرفين، "وسط تساؤلات في أروقة البيت الأبيض حول من سيوجه الضربة التالية".
واعتبر مصدر مطلع أن "بيسنت فاز في هذه الجولة، لكن لا أحد يرغب في أن يكون ماسك عدوه".
يذكر أن ماسك قائد أعمال متمرد على التقاليد، وشخصية مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي. أما بيسنت فهو خبير مالي يوصف بأنه متحفظ ويفضل الابتعاد عن الظهور في الأخبار.