"التثدي الذكري" يزيد من احتمال الوفاة المبكرة بنسبة 37%
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وجد باحثون أن أثداء الرجل أكثر خطورة مما نعتقد، وذلك لأن وجودها يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 37%.
ووفقا للدراسة الجديدة، فإن الرجال الذين يعانون من تضخم أنسجة الثدي هم أكثر ميلا للوفاة قبل سن 75 عاما.
إقرأ المزيدوقال باحثون دنماركيون إن هذه الحالة، المعروفة طبيا باسم التثدي الذكري، تنشأ بسبب الاختلالات الهرمونية ويمكن أن تؤثر أيضا على أكثر من ثلث الرجال.
وتوضح الدكتورة إلفيرا براونر، من مستشفى جامعة كوبنهاغن: "إن الذكور الذين تم تشخيص إصابتهم بالتثدي هم أكثر عرضة للوفاة المبكرة. ونأمل أن تحفز هذه النتائج المزيد من الوعي بين مقدمي الرعاية الصحية لتطبيق التدخلات التي تخفف من عوامل الخطر الأساسية".
والتثدي هو حالة طبية تؤدي إلى تورم ثديي الرجال والصبيان بسبب زيادة في كمية نسيج الغدة الثديية. وهو أمر شائع بشكل خاص بين المراهقين والرجال الأكبر سنا.
وينتج تضخم الثدي عند الرجال عن خلل في التوازن بين هرمون الإستروجين الجنسي الأنثوي وهرمون التستوستيرون الجنسي الذكري. لكن السمنة يمكن أن تؤدي إلى زيادة المخاطر، لأنها يمكن أن ترفع مستويات هرمون الإستروجين وتتسبب في نمو أنسجة الثدي.
ودرس الباحثون كيف يمكن أن يؤثر التثدي على احتمال تعرض الرجال للوفاة المبكرة. وفحصوا البيانات الصحية لأكثر من 140 ألف دنماركي بين عامي 1995 و2021، وتم تشخيص إصابة 23429 منهم بهذه الحالة.
إقرأ المزيدوكان نحو 16253 شخصا مصابين بالتثدي دون سبب معروف، في حين كان لدى المشاركين المتبقين عامل خطر معروف.
وقال الباحثون إن عدد الذين تم تشخيص إصابتهم بالتثدي ارتفع أيضا خلال فترة الدراسة التي استمرت أكثر من 20 عاما. وأولئك الذين كان من المعروف أن لديهم عامل خطر كانوا أكثر عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 75%.
وفي الوقت نفسه، كان أولئك الذين ليس لديهم عامل خطر معروف أكثر عرضة للخطر بنسبة 5%.
كما أن الرجال الذين ليس لديهم عامل خطر معروف للتثدي، كانوا أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض الكبد بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذه الحالة.
وقال الخبراء إن ارتفاع خطر الوفاة قد يرتبط بحقيقة أن التثدي يرتبط بمجموعة من الأمراض القاتلة.
نشرت الدراسة في مجلة BMJ Open.
المصدر: ديلي ستار
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة السمنة الصحة العامة امراض دراسات علمية أکثر عرضة عامل خطر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: اكتشاف انفجارات غامضة في الدماغ لحظة الوفاة
شمسان بوست / متابعات:
يتساءل الكثيرون عن تجربة الاحتضار وما يمر به الشخص في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، وقد تناول الدكتور ستيوارت هامروف، أخصائي التخدير وأستاذ في جامعة أريزونا، هذا الموضوع في دراسة جديدة تركزت على نشاط الدماغ للمرضى في الدقيقة الأخيرة قبل الموت.
في هذه الدراسة قام العلماء بتسجيل نشاط الدماغ خلال آخر دقيقة من حياة سبعة مرضى يعانون من أمراض مزمنة، تم وضع أجهزة استشعار صغيرة على أدمغتهم قبل دقائق من فصلهم عن أجهزة الإنعاش، مما أتاح لهم التقاط النشاط بعد انخفاض ضغط الدم ونبض القلب إلى الصفر، وفقًا لما نشرته صحيفة “نيويورك بوست”.
وفي حديثه عن هذه الدراسة في برنامج قناة Project Unity على يوتيوب وصف الدكتور هامروف أن هناك انفجارًا غامضًا يحدث في الدماغ أثناء الموت، قد يرمز إلى خروج الروح من الجسد، وذكر أن العلماء شهدوا اختفاء كل شيء وظهور هذه الانفجارات المفاجئة للنشاط، مما قد يدل على تجربة اقتراب من الموت أو حتى على مغادرة الروح للجسد.
يعتقد هامروف أن الوعي يتم تجربته على مستوى كمي أعمق من داخل الأنابيب الدقيقة (هياكل صغيرة في خلايا الدماغ)، وليس فقط نتيجة للإشارات الكهربائية واسعة النطاق بين الخلايا العصبية، وأوضح أن هذا قد يفسر استمرار الوعي في حالات انخفاض طاقة الدماغ، مثل التخدير أو النوم العميق أو حتى تجارب الاقتراب من الموت.
وأشار الباحثون إلى أن الانفجارات قد تحدث بسبب انقطاع الأكسجين عن المخ، وعلق هامروف قائلاً: “عندما يتوقف القلب عن النبض ويتوقف تدفق الدم، تفقد الأنابيب الدقيقة حالتها الكمية، لكن المعلومات الكمية لا تُدمر، بل تتناثر في الكون”.
وأضاف أنه إذا تم إنعاش المريض يمكن لهذه المعلومات الكمية أن تعود إلى الأنابيب الدقيقة، مما قد يجعل المريض يشعر بأنه “مر بتجربة قرب الموت”. وفي حال لم يتم إنعاشه ووافته المنية، فإنه يمكن أن تبقى هذه المعلومات الكمية خارج الجسم، ربما إلى أجل غير مسمى، كنوع من الروح.
ومع ذلك يعتقد معظم العلماء أن الوعي هو نتيجة تفاعلات معقدة داخل الدماغ، تتشكل من خلال الشبكات العصبية التي تعالج المعلومات وتخلق تجربة ذاتية موحدة.
وفي تحليل لنتائج الدراسة أشار هامروف إلى أنه بعد توقف قلب أحد المرضى، أظهر دماغه اندفاعًا مفاجئًا من النشاط عالي التردد المعروف بتزامن جاما، واستمر هذا النشاط لمدة 30 إلى 90 ثانية قبل أن يتلاشى، وتزامن جاما هو نمط من الموجات الدماغية المرتبطة بالتفكير الواعي والإدراك، مما يعني أنه حتى بعد توقف القلب، أظهر الدماغ لفترة وجيزة علامات يمكن أن ترتبط بالوعي أو الإدراك.