بغداد اليوم - متابعة

ارتفعت أسعار النفط ، اليوم الخميس (25 كانون الثاني 2024)، بعد أن أظهرت بيانات انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، فيما عزز إعلان البنك المركزي الصيني خفض نسبة متطلبات الاحتياطي لدى المصارف الآمال في مزيد من إجراءات التحفيز والتعافي الاقتصادي.

وصعد خام برنت تسليم مارس/آذار 20 سنتا أو 0.

3% إلى 80.24 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:28 بتوقيت غرينتش، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 22 سنتا أو 0.3% إلى 75.31 دولار للبرميل.

وقال المحلل لدى فوجيتومي للأوراق المالية، توشيتاكا تازاوا: "الانخفاض الكبير في مخزونات النفط الأمريكية والتوقعات بالتعافي الاقتصادي والمزيد من إجراءات التحفيز في الصين عززت أسعار النفط". 

وأضاف أن "التوترات في الشرق الأوسط دعمت أيضا الشراء".

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات الخام في الولايات المتحدة تراجعت 9.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، أي أكثر من أربعة أمثال ما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز بهبوط بواقع 2.2 مليون برميل.

كما تلقت أسعار النفط دعما من آمال التعافي الاقتصادي في الصين.

وأعلن المركزي الصيني أمس الأربعاء خفضا كبيرا لمتطلبات الاحتياطي لدى البنوك، في خطوة من شأنها ضخ نحو 140 مليار دولار من النقد في النظام المصرفي وإرسال إشارة قوية لدعم الاقتصاد المتعثر وأسواق الأسهم المتراجعة.

وقالت الصين أيضا أمس الأربعاء إنها تعمل على توسيع نطاق استخدام البنوك للإقراض العقاري التجاري، في أحدث جهودها لتخفيف أزمة السيولة التي تواجه شركات العقارات المتعثرة.

وفي الوقت نفسه، لا يزال التركيز منصبا على التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.

وقالت ميرسك إن انفجارات قريبة أجبرت سفينتين تشغلهما وحدة تابعة لها في الولايات المتحدة وتحملان إمدادات عسكرية أمريكية على العودة أدراجهما عندما كانتا تعبران مضيق باب المندب باتجاه الشمال ترافقهما قطع من البحرية الأميركية.

وأعلن الجيش الأمريكي أنه نفذ مزيدا من الضربات في اليمن في وقت مبكر من أمس الأربعاء.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية

يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاجتماع مع كبار المسؤولين التنفيذيين في قطاع النفط في البيت الأبيض الأسبوع المقبل، بينما يضع خططاً لتعزيز الإنتاج المحلي من الطاقة، في وقت يزداد فيه قلق القطاع بشأن تراجع أسعار النفط وحالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

يُعد هذا الاجتماع الأول لترمب مع مجموعة كبيرة من قادة النفط والغاز منذ توليه منصب الرئيس وإنشاء المجلس الوطني لهيمنة الطاقة المستحدث في الولايات المتحدة، الذي يهدف إلى توجيه سياسات القطاع. كشف أشخاص مطلعين على الأمر عن الاجتماع، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لأنه لم يُعلن عنه رسمياً.

من المتوقع أن يحضر الاجتماع قادة بعض أكبر شركات النفط في البلاد، بما فيها أعضاء من أكبر مجموعة تجارية في القطاع، معهد البترول الأميركي. كما سيحضر الاجتماع وزير الداخلية دوغ بورغوم، رئيس المجلس الوطني لهيمنة الطاقة في إدارة ترمب، وكريس رايت، وزير الطاقة ونائب رئيس المجلس.

سياسة النفط في الولايات المتحدة

يعتبر هذا الاجتماع، مثل اجتماعات ترامب مع قادة القطاعات الأخرى، فرصة لمناقشة أولويات السياسة مع بداية فترة ولايته الثانية.

 كان ترمب قد عقد اجتماعات مشابهة خلال فترته الرئاسية الأولى، بما في ذلك لمناقشة الانهيار الكبير لأسعار النفط نتيجة لوباء كورونا والصراع على حصة بالسوق بين روسيا والسعودية.

يميل ترامب إلى إظهار إعجابه بثروة الولايات المتحدة الأميركية من النفط والغاز، إذ يطلق عليها بشكل متكرر "الذهب السائل"، وقاد زعماء القطاع، بمن فيهم الملياردير هارولد هام من شركة "كونتيننتال ريسورسز" (Continental Resources) وكيلسي وارن من شركة "إنرجي ترانسفير"، حملته الانتخابية خلال 2024.

أطلق ترمب بالفعل سلسلة تغييرات في السياسة تهدف إلى زيادة الطلب على النفط والغاز، بينما يسعى أيضاً إلى جعل إنتاج هذه الوقود الأحفوري أسهل وأقل تكلفة. تعد هذه الجهود جزءاً من حملته الأكبر لـ"تحقيق الهيمنة الأميركية في الطاقة".

رغم ذلك، ربما تتعارض جهود الرئيس لزيادة إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة مع السعي لخفض أسعار الطاقة، وهو تحذير يثيره قادة القطاع بشكل متزايد. أوضح هام أن الأسعار المرتفعة -حوالي 80 دولاراً للبرميل- ضرورية لإطلاق العنان لجزء من الإنتاج.

أسعار النفط وكلفة الإنتاج

يحوم سعر خام غرب تكساس الوسيط، المرجع الأميركي، حول 67 دولاراً للبرميل، ويشهد السعر تراجعاً مرتبط بزيادة الإنتاج من قبل تحالف "أوبك+" والمخاوف من ضعف الطلب في الصين.

قال هارولد هام، الملياردير ورئيس "كونتيننتال ريسورسز"، لتلفزيون بلومبرغ أمس الأول: "هناك العديد من الحقول التي وصلت إلى نقطة يصعب فيها الحفاظ على انخفاض تكلفة الإمدادات. عندما تكون أسعار النفط أقل من 50 دولاراً - المستوى الذي تروج له الإدارة الأميركية- فإنك تصبح تحت النقطة التي ستتمكن عندها مواصلة العمل بمقولة "احفر، يا عزيزي، احفر".

رحب ترمب بانخفاض أسعار النفط وقال إن تقليص تكاليف الطاقة سيخفف الضغط على المستهلكين الأميركيين. وأثناء حملته الانتخابية، تعهد بخفض أسعار الطاقة إلى النصف، وهو هدف طموح يقول المحللون إنه قد يعني أن العديد من المنتجين الأميركيين قد لا يستطيعون تحمل تكاليف الاستمرار في الحفر.

قالت بيثاني ويليامز، المتحدثة باسم معهد البترول الأميركي: "وضعت أجندة الطاقة الخاصة بالرئيس ترمب بلادنا على المسار نحو الهيمنة على الطاقة. نحن نقدر الحصول على فرصة مناقشة كيف أن النفط والغاز الأميركيين يقودان النمو الاقتصادي ويقويان أمننا الوطني ويدعمان المستهلكين، مع الرئيس وفريقه".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا وإيران
  • هل تستمر لنهاية رمضان؟ الأرصاد تكشف موعد تراجع الحرارة
  • ترامب يجتمع بشركات النفط الأمريكية وسط الحرب التجارية
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70 دولارا للبرميل
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيره الاقتصادي على العراق
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 70.34 دولار للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط لمستوى قياسي وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي
  • ارتفاع أسعار النفط مع تشديد العقوبات على إيران وروسيا