استمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور، بالتزامن مع اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق، بحسب ما أفادت "الوطنية للاعلام".     واستهدف الجيش الاسرائيلي المنطقة الواقعة بين الضهيرة وعلما الشعب بقصف مدفعي عنيف، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24".

وكان سيطر الهدوء الحذر على القطاعين الغربي والاوسط الليلة الماضية، خرقه قصف مدفعي قبل منتصف الليل لأطراف بلدات الضهيرة وعلما الشعب وطيرحرفا، بالإضافة الى تحليق لطيران الـ "mk" في أجواء علما الشعب اللبونة الناقورة في القطاع الغربي لجنوب لبنان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«حكاية من الليل».. في الغورية كنا خمسة والعم نبيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لن أستطيع إطلاعك أو إخبارك بكل شيء، فبعض الأمور يجب مشاهدتها لا «سماعها ولا قراءتها»، لأن وزنها بميزان الجمال يجب فيه استدعاء كل الحواس حتى لا تفقد من الاستمتاع بها «جرام» من السعادة في علامة تعجب أو استفهام.

في الغورية ثمة مبانٍ عتيقة كٌبر عٌمرها لكنها مازالت تتمسك بالحياة، مازالت النشوة هناك صبية عفية كفتاة شعبية تخطف قلوب وألباب أصحاب المحال ورواد المقاهي.. ما زالت "حواري" مصر القديمة قادرة على إنجاب الحكايات.

هناك تستطيع أن تشم رائحة مصر وتجمع من كف البسطاء أشطر لقصيدة جديدة، مسرح مفتوح كل من هناك بطل في عرض مستمر وزيراً كان أو شيخاً أو مثقفاً أو "الفاجومي" أو "الشيخ إمام" أو صديقي محمد علاء أو العم نبيل أو حتى عامل المقهى وسائق التُمناية وذاك الفتى الذي التقط لنا الصورة على باب "زويلة".. كلهم أبطال في العرض الحياتي المتجدد مع توافد المشاهدين كل يوم.. لا أحد هناك يموت.. فكيف يموت واسمه وحكايته تٌردد في كل لحظة بنفس الحب والإثارة والدهشة والتعجب والشغف تسمع الحكاية من "علاء" الشاب المعبء بالثقافة الذي استطاع أن يُجالس أمراء الحرف نداً لند، كما تسمعها من عم نبيل صاحب المقهى.
كلها قصص على "مياه بيضاء" تحمل عبق القهوة ومزاج "خمسينة الشاي".. تحزن ويعتصر قلبك أحياناً كحبات "الليمون" على زمن فات.. وتضحك كـصخب «قرقعة أرجيلة»، تنفث الهموم في الهواء كما الدخان وتبتل جبهتك من خرير سٌحب "السلطنة".. الهواء هناك في تلك الأزقة طبيب للأمزجة.. هذا سبيل وهذا ولي وهذا تاريخ ووصف آخر للجنة يستحق البحث والنقاش وإعادة طرح تعريف آخر للثراء.

كنا خمسة أنا وإن كنت لا أحبها إلا بجمعها «نحن»: «محمد علاء وصلاح عزازي وطارق موسى ومحمد غنوم وتامر أفندي» واستدعينا «العم نبيل» ذلك كان الظاهر من جلستنا لعمال ورواد المقهى، لأن بقية ضيوفنا من النجوم رفضوا الظهور وطلب "المشاريب".. لا نجم ولا الشيخ إمام ولا السندريلا ولا فاروق الفيشاوي ولا ليلى علوي ولا سعيد صالح ولا عادل إمام ولا حتى الشيخ الدرديري ولا أحداً من المماليك ولا الأولياء.. كلهم انشغلوا بالإنصات فالتاريخ لا يتوقف عند صانعه ولا كاتبه ولكن على أمانة من عنهما يرويه، فذلك الذي يُضيعه أو يحميه.. وللحكاية حتماً بقية.

مقالات مشابهة

  • تصعيد إسرائيلي عنيف على جنوب وشمال قطاع غزة| تفاصيل
  • الفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا فرنسيس ومكان دفن الجثمان
  • غزة تنزف من جديد.. 14 شهيداً بينهم أطفال في قصف عنيف
  • الدورات الصيفية .. الجبهة الدفاعية ضد الحروب الناعمة
  • هجوم عنيف من شمس البارودي على محمد رمضان: عملتوا قيمة للجاهل
  • حكم القرض يختلف بحسب الغرض منه.. أمين الفتوى يوضح
  • رحلات المناطيد في سماء العُلا.. تحليق بين الطبيعة والتراث
  • «حكاية من الليل».. في الغورية كنا خمسة والعم نبيل
  • مصر.. مصرع وإصابة 34 شخصاً بحادث تصادم عنيف في المنيا
  • طفرة في إنتاج القمح بفضل الأصناف الجديدة والتعاون بين القطاعين العام والخاص| شاهد