سرايا - رد وزير المالية الصهيوني بتسلئيل سموتريتش على بيان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، قائلا إن "قطر هي الراعية الرئيسية لحركة حماس"، ومضيفا أن موقف الغرب تجاه قطر منافق ومبني على المصالح.


وطالب سموتريتش الغرب بالضغط على قطر للإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، قائلا إن هناك "شيئا واحدا واضحا وهو أن قطر لن يكون لها دور في اليوم التالي بعد الحرب في غزة".



وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري استنكر بشدة التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بشأن الوساطة القطرية.

وقال الأنصاري إن التصريحات المنسوبة لنتنياهو غير مسؤولة ومعرقلة لجهود إنقاذ الأرواح، لكنها غير مفاجئة.

وقال الأنصاري إنه إذا تبين أن التصريحات صحيحة، فإن رئيس الوزراء الصهيوني يعرقل جهود الوساطة لأسباب سياسية ضيقة بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح.

وأضاف أنه بدل الانشغال بعلاقة قطر الإستراتيجية مع الولايات المتحدة على نتنياهو أن ينشغل بتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

تسريب لنتنياهو
وكانت القناة 12 الصهيونية قد كشفت عن تسجيل مسرب لنتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى في غزة، قال فيه إن قطر أكثر إشكالية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وإن لديه خيبة أمل من أن واشنطن لا تمارس المزيد من الضغوط على الدوحة.

وبحسب التسجيل المسرب، فإن نتنياهو أشار إلى أنه لم يشكر قطر علنا لأنها يمكن أن تمارس المزيد من الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن مصادر مطلعة أن نتنياهو أبلغ عائلات الأسرى أن "إسرائيل" مستعدة لتقديم تنازلات من أجل صفقة جديدة، ونشرت قناة إسرائيلية مبادئ عامة للصفقة لا تتضمن إنهاء للحرب، وهو أحد شروط حماس.

وكانت قطر -إلى جانب مصر والولايات المتحدة- لعبت دورا في التوصل إلى هدنة بين حماس وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقد تبادل الجانبان إطلاق أعداد من الأسرى.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان

سرايا - وسّعت دولة الاحتلال الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تميكن المستوطنين في الشمال من العودة إلى المستوطنات، وذلك رغم التحذيرات الأميركية من توسيع الحرب.

وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوصى بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان.

وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبحث التطورات على الحدود مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وقالت القناة الـ12 العبرية إن غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، وأفادت بأن غالانت قال للمبعوث الأميركي إن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال.

وأفادت أيضا بأن هوكشتاين قال لغالانت إن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض "إسرائيل" للخطر.

وأضافت أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمبعوث الأميركي إن "تل أبيب تقدر دعم واشنطن، لكنها ستفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا وحماية أمنها"، مضيفا أنه لا تمكن إعادة المستوطنين إلى الشمال من دون تغيير جذري في الوضع الأمني.

وكان هوكشتاين وصل إلى "إسرائيل" في وقت سابق أمس الاثنين، وبعد وصوله إلى تل أبيب، أبلغ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت وسائل إعلام عبرية خلال الأيام الماضية أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جهته، قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لبيد -بعد لقاء له في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان- إن جبهات الحرب يمكنها الانتظار، لكن الأسرى في غزة لا ينتظرون، مؤكدا أن "وقت الأسرى في أنفاق حماس ينفد، وكل ساعة تمر تقربهم من موتهم أكثر، ويجب علينا التوصل إلى صفقة لإعادتهم".

وزادت خلال الأيام الأخيرة الدعوات في دولة الاحتلال لشن حرب على حزب الله في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال، ومنها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وبينما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين "إسرائيل" ولبنان، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاشر من يوليو/تموز الماضي إن حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعا.

المصدر : الجزيرة + وكالات


مقالات مشابهة

  • ” حماس” ترحب بقرار الأمم المتحدة بإنهاء الوجود الصهيوني في الأراضي الفلسطينية
  • حماس: نتنياهو يضع شروطا تعجيزية عمدا لتخريب أي فرصة للتوصل إلى اتفاق 
  • نتنياهو يهاجم حكومة ستارمر.. هل تغير بريطانيا موقفها تجاه إسرائيل؟
  • نتانياهو يهاجم الحكومة البريطانية بسبب "رسائل مختلطة"
  • حماس تعقب على التصريحات المتداولة لخالد مشعل بشأن مفاوضات غزة
  • إبراهيم عيسى يهاجم حماس: عليهم دخول مستشفى الأمراض العقلية
  • توقعات بتغيير وزير جيش الاحتلال.. وغانتس يهاجم نتنياهو
  • نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان
  • جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهو
  • نتنياهو يسعى لإقالة ما يسمى بوزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت