حمَّل سيناتور أميركي الحكومة الإسرائيلية جزءا من مسؤولية التدهور الأمني في إسرائيل، في الوقت الذي قال فيه سيناتور آخر إن 49 نائبا بـمجلس الشيوخ تقدموا بتعديل على حزمة المساعدات العسكرية لإسرائيل، يؤكد حلّ الدولتين.

فقد حمّل السيناتور الديمقراطي عن ولاية فيرجينيا الأميركية تيم كين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جزءا من مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتدهور الأمني في إسرائيل.

وقال كين في لقاء مع شبكة "إم إس إن بي سي" الإخبارية الأميركية، إن نتنياهو حارب طيلة حياته السياسية الدولة الفلسطينية، من خلال توسيع الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية.

من جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز، إن الولايات المتحدة متواطئة في المأساة المفزعة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة الآن.

ودعا ساندرز -في كلمة أمام مجلس الشيوخ- المشرّعين الأميركيين للعمل معا لوقفها، وممارسة كل الضغوط الممكنة على نتنياهو لوضع حد لهذا الكابوس، حسب وصفه.

حل الدولتين

من جانب آخر، قال السيناتور الديمقراطي براين شاتز إن 49 نائبا بمجلس الشيوخ تقدموا بتعديل على حُزمة المساعدات العسكرية لإسرائيل، يؤكد حلّ الدولتين.

وساند 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع، يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن "بقاء إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وآمنة، ويلبي التطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولتهم".

وقال شاتز في مؤتمر صحفي "ما سيحدد مستقبل إسرائيل وفلسطين هو ما إذا كان هناك أمل أو لا. وحل الدولتين يجب أن يكون هو هذا الأمل".

وفي سياق متصل، طالب عدد أعضاء مجلس النواب إدارة الرئيس جو بايدن بتقييم التزام وزارة الخارجية بالقوانين لنقل الأسلحة والمساعدات العسكرية لإسرائيل.

وطالب الموقّعون الرئيس بايدن باتخاذ خطوات فورية لتطبيق القوانين الخاصة بهذا الشأن.

ومع احتدام الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال نتنياهو -في مؤتمر صحفي هذا الشهر- إنه يعارض إقامة أي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.

وأثار حديثه قلقا دوليا بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل. وتصر واشنطن على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

ويضغط العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له بايدن على الإدارة، لبذل المزيد من الجهد للتعامل مع الخسائر الفادحة التي تلحق بالمدنيين الفلسطينيين؛ بسبب الحرب على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة

أكد مصدر سياسي من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، اليوم الأربعاء، أن تل أبيب لم تتخذ بعد قرارًا بشأن السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، رغم استمرار إغلاق المعابر بشكل كامل منذ الثاني من مارس الماضي.

وقال المصدر في بيان رسمي: "المستوى السياسي أصدر تعليماته للمؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي بحرمان حركة حماس من السيطرة على أي مساعدات إنسانية في أي سيناريو مستقبلي قد ينشأ."

ويأتي هذا التصريح في وقت تواصل فيه إسرائيل منع دخول أي إمدادات غذائية أو طبية أو إغاثية إلى غزة، وهو ما تعتبره وسيلة للضغط على حماس في إطار مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

من جانبها، نددت منظمات حقوقية محلية ودولية، إضافةً إلى هيئات أممية، باستخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط سياسية، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع ينذر بكارثة إنسانية خطيرة في القطاع الذي يعاني من أزمة متفاقمة.

اقرأ أيضا/ خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غـزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة!

وكان اجتماع المجلس الوزاري المصغر " الكابينيت" الذي عقد، أمس الثلاثاء،، قد شهد توترات بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، من جهة، ورئيس الأركان إيال زامير، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، من جهة أخرى.

وخلال الاجتماع، وجه سموتريتش انتقادات لاذعة لرئيس الأركان الذي قال إنه يرفض بأن يقوم الجيش بتوزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاه غزة، فرد سموتريتش قائلا: "الجيش الإسرائيلي لا يختار مهامه، ومن لا يستطيع تنفيذ المهام المطلوبة منه فعليه أن يعود إلى منزله".

ورد زامير على هذه التصريحات بنبرة حازمة، معلنا عدم اتفاقه مع ما جاء على لسان وزير المالية. وفي محاولة لاحتواء التوتر، طلب عدد من الوزراء الحاضرين من سموتريتش تهدئة نبرته والتوقف عن الصراخ.

وجاءت هذه المشادة بعد أن قال وزير الأمن، يسرائيل كاتس، إنه خلال 10 – 15 يوما ستضطر إسرائيل إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وأضاف زامير أن "الجيش الإسرائيلي لن يكون الجهة التي ستوزعها"، وفقا لموقع "واينت" الإلكتروني.

المصدر : الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هآرتس عن مجزرة المُسعفين: إطلاق النار استمر لثلاث دقائق ونصف خلاف ناري بالكابينيت: "مساعدات غزة" تُشعلها بين الجيش والحكومة! الصحة العالمية تعلن تقليص عملياتها وتسريح موظفين الأكثر قراءة الاحتلال يخطط لإقامة حي استيطاني جديد على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت مصادر أمنية إسرائيلية ضد زامير: الحرب لا تشمل أهدافا واضحة الصحة بغزة: تشريح جثث مسعفي رفح يؤكد استهدافهم المتعمد ودفنهم في حفرة 200 ضابط شرطة إسرائيلي سابقين يطالبون بوقف الحرب وتبادل أسرى عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات
  • نتنياهو: إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل
  • سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • عضو بالحزب الديمقراطي: نتنياهو ينفذ مخطط التهويد الكامل بدعم من ترامب
  • السعودية ترحب بتزايد الدعم الدولي لمؤتمر حل الدولتين بالشراكة مع فرنسا في يونيو المقبل
  • “أونروا”: (إسرائيل) تستخدم المساعدات ورقة مساومة ضد غزة
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • عاجل. نتنياهو: إسرائيل لن تشهد أي حرب أهلية