أسبوع ساخن.. 3 زلازل في يوم واحد وانفجار طائرة وسيارة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سجل الأسبوع الذي يشارف على الانتهاء 3 زلازل يوم الثلاثاء في قارتين مختلفتين بعد تسجيل زلزال في مصر في قارة إفريقيا ودولتي الصين والعراق الواقعتان في قارة آسيا أكبر قارة من حيث المساحة في العالم.
هزة أرضية في صعيد مصروذكر المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، الثلاثاء، تسجيل محطات الشبكة القومية للزلازل، هزّة أرضية بقوة أعلى من 4.
وفي العراق، مساء الثلاثاء أيضا، وقع زلزل شدته 3.2 درحة على مقياس ريختر محافظة نينوي شمالي العراق، ولم تقع أي خسائر مادية أو بشرية بحسب قناة «السومرية نيوز»، أما الصين فقد سجلت زلزال شدته 7 درجات على مقياس ريختر في منطقة جبلية واقعة على الحدود بين الصين ودولة قيرغزستان، وكان الزلزال على عمق 13 كيلومتر في منطقة «شينجيانج» الصينية وأصيب 3 أشخاص نتيجة لذلك.
انفجار سيارةفي سياق آخر، انفجرت شاحنة حمولتها 60 طن غاز طبيعي مسال بالعاصمة المنغولية، أولان باتور، بحسب وكالة الإدارة الطارئة الوطنية المنغولية (NEMA) عبر موقعها الإلكتروني، وقتل 6 أشخاص منهم 3 رجال أطفاء مع إصابة 14 شخص من بينهم أطفال.
انفجار طائرةوفي روسيا، انفجرت طائرة روسية على متنها عشرات الأسرى الأوكرانيين في بيلجورود ووصل عددهم إلى نحو 70 شخص قتلوا جميعا مساء الأربعاء، دون أي تفاصيل عن الحادث، بحسب موقع «روسيا اليوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هزة أرضية مصر العراق شاحنة الغاز
إقرأ أيضاً:
لبنان على صفيح ساخن.. قتلى بانتهاكات إسرائيلية والحكومة تدين
في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل و”حزب الله”، شهدت الغارات الإسرائيلية على لبنان تصعيدًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، حيث استهدفت مناطق مختلفة في الجنوب والشرق، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات، وسط دعوات الحكومة اللبنانية للمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل مواطن استهدفته طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا بجنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية إن “المواطن تم استهدافه بالطائرة المسيّرة خلال عمله في مزرعة الدجاج التي يملكها بين حلتا ووادي خنسا جنوب البلاد”.
وفي وقت سابق، شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أن السلاح لن يُسلّم قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو، وأن السلاح أوراق لن يتخلى عنها لبنان دون تطبيق فعلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد بري أنه يؤيد الحوار الذي يدعو إليه رئيس الجمهورية جوزيف عون مع “حزب الله”، لافتًا إلى أنه من المهم أيضًا الضغط على الإسرائيلي لكي ينفذ ما عليه من التزامات اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف: نحن نفذنا المطلوب منا ولا أحد يشكك في ذلك، أما الإسرائيلي فلا، معتبرًا أن هذه مسؤولية الأمريكيين حتمًا، وذلك يعني أيضًا ألا نسلم كل أوراقنا ونضعها على الطاولة.
وأوضح بري أن “المطلوب منا أمران أنجزهما لبنان، وهما نشر الجيش في الجنوب وانسحاب الحزب منه، وهو مذّاك لم يطلق رصاصة، كلاهما تمّا”، مشيرًا إلى أن المطلوب من إسرائيل وقف نهائي لإطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وكلاهما لم يتحققا، بل تضاعفت اعتداءات إسرائيل وغاراتها لتوقف إسرائيل النار على الأقل.
يُذكر أن إسرائيل ارتكبت العديد من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024. هذه الانتهاكات شملت خروقات برية وجوية وبحرية، حيث بلغ عددها الإجمالي حوالي 2970 خرقًا حتى أبريل 2025، وأسفرت الخروقات الإسرائيلية منذ الاتفاق في نوفمبر 2024 عن سقوط 180 قتيلًا، وفقًا للتقارير الرسمية.
ومن بين هذه الانتهاكات، توغلت قوات إسرائيلية في مناطق جنوب لبنان، مثل ضفاف نهر الوزاني، باستخدام سيارات مدنية وعسكرية، مما أثار استياء الحكومة اللبنانية. بالإضافة إلى ذلك، لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، حيث لا تزال تحتل خمس تلال رئيسية، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا للاتفاق. هذه الخروقات أثارت قلقًا دوليًا، حيث دعت قوات “اليونيفيل” الأطراف إلى احترام القرار 1701 لتجنب تعريض الاستقرار الهش في المنطقة للخطر.