تركيا وإيران يعززان تعاونهما الاقليمي بـ 10 اتفاقيات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أبرمت إيران وتركيا، 10 اتفاقيات للتعاون، بهدف تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون الاقتصادي والإقليمي، لا سيما حيال الظروف الخاصة بغزة.
وأوضحت وكالة "إرنا" الإيرانية، أن البلدين وقعتا 10 وثائق خلال الاجتماع الثامن للجنة العليا للتعاون المشترك بينهما في العاصمة التركية أنقرة، حيث حضر التوقيع رئيسي البلدين، إبراهيم رئيسي، ورجب طيب أردوغان.
وكان رئيسي قد غادر طهران أمس الأربعاء، باتجاه أنقرة، لحضور الاجتماع رفقة وفد سياسي واقتصادي رفيع، حيث استقبلهم أردوغان خلال مراسم رسمية، ومن ثم عقد الرئيسان قمة ثنائية مغلقة، ليبدأ بعد ذلك الاجتماع الثامن للجنة التعاون العليا المشتركة بين البلدين.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس الإيراني ونظيره التركي، مؤتمرا صحفيا مشتركا لشرح نتائج هذه الزيارة أمام وسائل الإعلام.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت كل من إيران وتركيا اعتزامهما زيادة حجم التجارة المشتركة لتصل إلى 30 مليار دولار سنويًا، وذلك من خلال تعزيز التعاون البنكي والجمركي، وكذلك التعاون في مجالات الغاز والطاقة والكهرباء والترانزيت وتطوير التجارة الحدودية.
وأكد الجانبان على وجود إرادة حاسمة لدى رئيسي البلدين لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية، كما طرح مساعد وزير الخارجية الإيراني المشاكل التي تعيق نشاط سائقي الشاحنات في حدود بازركان - غوربولاغ (شمال غرب)، مطالبا مدراء المعابر الحدودية في كلا البلدين بتكثيف الزيارات المتبادلة وتحديد إجراءات تسهيل حركة الشاحنات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ايران تركيا رجب طيب اردوغان ابراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
تصاعد التبادل التجاري بين تركيا وسوريا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تشهد التجارة بين تركيا وسوريا انتعاشاً كبيراً مع دخول سوريا مرحلة إعادة الإعمار عقب التحولات السياسية التي شهدتها أواخر العام الماضي، مما زاد الطلب على السلع التركية، لا سيما المواد الغذائية والضروريات اليومية ومواد البناء. وفي ظل هذا الانتعاش، أصبحت طوابير الشاحنات مشهداً مألوفاً على بعد ثلاثة كيلومترات فقط من الحدود التركية-السورية، حيث ينتظر أكثر من 1000 شاحنة العبور. ويواجه السائقون، مثل محمد، تأخيرات طويلة بسبب المشكلات الجمركية ونقص الوثائق المطلوبة. "أنا هنا منذ أربعة أيام. المنطقة العازلة عند المعبر الحدودي مكتظة بالشاحنات. بعضها لا يمكنه تخليص الجمارك بسبب مشكلات التعرفة الجمركية، بينما يفتقر البعض الآخر إلى الوثائق اللازمة"، يقول محمد، وهو سائق شاحنة تركي. يمر يومياً نحو 350 إلى 400 شاحنة عبر معبر جيلوه غوزو الحدودي إلى سوريا، حاملة إمدادات أساسية. إلا أن المرحلة الانتقالية في سوريا تفرض تحديات مثل التقلبات السياسية والأوضاع الأمنية غير المستقرة، ما يعرقل كفاءة التخليص الجمركي. في ولاية هاتاي التركية، أفاد رئيس إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في استيراد وتصدير المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية بأن 80% من صادرات شركته تذهب إلى سوريا. وأوضح أن النشاط التجاري خلال النزاع كان يتركز حول إدلب، لكنه توسع الآن ليشمل مدناً رئيسية مثل دمشق وحلب وحمص. "نتوقع أن ينمو السوق بمعدل عشرة أضعاف، لأن حلب تُعد مركزاً تجارياً إقليمياً. في ظل المشهد الاقتصادي والتجاري العالمي، يعدّ قطاع اللوجستيات عاملاً حاسماً. وبالنظر إلى قرب هاتاي من سوريا، فإن هذا النمو ليس سوى تقدير متحفظ. في المستقبل، لا نعتزم فقط بيع وشراء السلع، بل نخطط أيضاً للاستثمار محلياً"، قال محمد بارانك، رئيس إحدى شركات التصدير والاستيراد التركية. بدأت صادرات تركيا إلى سوريا بالارتفاع منذ كانون الأول الماضي بعد التحولات السياسية، مسجلة زيادة شهرية بنسبة 20%، تلتها قفزة أخرى بنسبة 38% في كانون الثاني، وفقاً لبيانات جمعية المصدرين الأتراك. وتشمل القطاعات الأسرع نمواً المواد الغذائية، والإلكترونيات، والإسمنت، والزجاج، والسيراميك، والأثاث، والمنسوجات. يقول حكمت تشينتشين، رئيس غرفة تجارة وصناعة أنطاكيا: "عانت سوريا من دمار واسع بسبب الحرب، وستدفع إعادة الإعمار العديد من الصناعات، لا سيما قطاع البنية التحتية، الذي يمثل فرصة هائلة. وهذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة لتركيا، خصوصاً لولاية هاتاي في الجنوب. هدفنا هو إعادة مسارات التجارة التي كانت قائمة قبل عام 2010، والتي تتيح الوصول إلى سوق الشرق الأوسط عبر سوريا". وتسعى كل من تركيا وسوريا حالياً إلى خفض التعريفات الجمركية وإحياء اتفاقيات التجارة الحرة لتعزيز النشاط التجاري. إلا أن المحللين يحذرون من أن السوق السورية لا تزال محفوفة بالمخاطر نتيجة سنوات الحرب، التي أدت إلى انهيار اقتصادي حاد، وانخفاض قيمة العملة، وصعوبات في تسوية المعاملات التجارية، مما يجعل أي استثمار أشبه بمغامرة في مستقبل غير مؤكد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام