لنقي: يجب العمل على لفت انتباه المسؤولين للفساد المستفحل في مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ليبيا – وصف عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012 أحمد لنقي، ما يحدث في المشهد السياسي معركة شرسة بين مَن يدافعون عن حكومة تصريف الأعمال ومَن يريدون تغييرها.
لنقي وفي تصريحات خاصة لقناة “ليبيا بانوراما”، أوضح أن مصلحة الوطن ليست في صدارة اهتمامات الطرفَيْن، بل الصراع على السلطة وثروات البلاد.
وأعرب لنقي عن عدم دفاعه عن الفساد أينما وُجد، مشيرا إلى ضرورة العمل على لفت انتباه المسؤولين لأوضاع المواطنين والفساد المستفحل في مؤسسات الدولة ومشاريعها الاقتصادية والتنموية.
وفي الوقت نفسه، أكد لنقي أنه لا يشجع مَن يريدون الإطاحة بحكومة تصريف الأعمال ليحلوا محلها، داعيا إلى العمل على إصلاح البلاد والقضاء على الفساد والظلم، وحث الجميع على إظهار الجدية في التعامل مع هذه القضايا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئس امن الدولة السعودي: عودة المعارضين إلى المملكة متاحة .. بشرط
أكد مسؤول أمني سعودي أن العودة إلى البلاد متاحة أمام المعارضين في الخارج الذين تم استغلالهم سابقًا من جهات أو كيانات قدمت لهم دعمًا ماليًا لأغراض مغرضة، شريطة عدم تورطهم في جرائم خاصة.
وأوضح عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية بُثَّت الأحد، أن الدولة تتبع نهج المعالجة وليس العقاب، ولن تقوم بالتشهير بمن يقررون العودة.
وأشار الهويريني، نقلًا عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى أن الدعوة مفتوحة لكل من غُرِّر بهم واستُغلوا، مؤكدًا أن من كانوا في مرحلة الأفكار أو المعارضة فقط، ولم يرتكبوا جرائم جنائية، لن يتعرضوا لأي عقوبات.
وشدد المسؤول السعودي على أن المملكة ترحب بكل من يرغب في العودة، في إطار سياسة تسوية الأوضاع وتعزيز الاستقرار الداخلي.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.