ما هي أسباب زيادة الارتجاع الحمضي في الشتاء؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
البوابة - يحدث الارتجاع الحمضي عندما تسترخي العضلة العاصرة الموجودة في الطرف السفلي من المريء في الوقت الخطأ، مما يسمح لحمض المعدة بالرجوع إلى المريء. هذا يمكن أن يسبب حرقة المعدة وغيرها من العلامات والأعراض. يمكن أن يؤدي الارتجاع المتكرر أو المستمر إلى ارتجاع المريء.
ما هي أسباب زيادة الارتجاع الحمضي في الشتاء؟
يشمل الارتجاع الحمضي الإحساس بالحرقان في صدرك، والطعم الحامض في فمك، والسعال المزعج الذي لا يتوقف، خاصة عندما تنخفض درجة الحرارة.
1. الافراط في تناول المشروبات الساخنة والأطعمة الدسمة
في فصل الشتاء، نلجأ إلى تهدئة الرغبة الشديدة في تناول الطعام أكثر من أي وقت آخر من العام. ومع ذلك، فإن كوبًا واحدًا من الكاكاو الساخن والأطباق الساخنة الكريمية والعديد من أكواب الشاي الساخن قد تجعلنا نشعر بالتحسن في الوقت الحالي ولكنها تؤدي في النهاية إلى ارتجاع الحمض لأنها غنية بالدهون والتوابل.
2. التعرض الأقل لأشعة الشمس يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الارتجاع الحمضي
غالبًا ما يعني الشتاء الاستلقاء تحت البطانيات وتخطي التمارين. لكن الحركة الأقل تعني هضمًا أبطأ، مما يزيد من خطر الارتجاع الحمضي. ينخفض التعرض لأشعة الشمس في الشتاء، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات فيتامين د. يساعد هذا الفيتامين الأساسي على تنظيم العضلة العاصرة للمريء، وبالتالي فإن انخفاضها يمكن أن يساهم في ارتجاع الحمض.
طرق السيطرة على الارتجاع الحمضي
تعديل نمط الحياة من خلال إعطاء الأولوية لنظام غذائي صحي، والتخلص من التوتر لتهدئة عقلك، وممارسة الرياضة بانتظام، والاستفادة القصوى من شمس الشتاء المحدودة يمكن أن يفعل المعجزات في علاج حرقة المعدة.استخدام العلاجات المنزلية مثل شرب الشمر وشاي الكمون في تخفيف الشعور بالحرقان الناتج عن ارتجاع الحمض. مضغ قليل من ملح أجوين والملح الصخري وابتلاعه بكوب من الماء الدافئ يمكن أن يوفر راحة فورية.استشارة الطبيب المختص. يساعد تناول الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، مثل مضادات الحموضة، على تحييد حمض المعدة الزائد وتوفير الراحة. ولكن اذا لم تنجح فيفضل استشارة الطبيب المختص. في بعض الحالات، لا تعمل الأدوية الخفيفة، وهناك حاجة إلى أدوية قوية. في الحالات الشديدة، تشمل خيارات العلاج حتى الإجراءات الجراحية مثل جراحة ارتجاع المريء بالمنظار للتخفيف من آلام الارتجاع الحمضي.باختصار، من المهم أن نفهم أن الارتجاع الحمضي في الشتاء أمر شائع ولكنه ليس حتميًا. من خلال فهم المحفزات وتكييف عاداتك، يمكنك الحفاظ على أمعائك سعيدة والاستمتاع بالموسم دون الشعور بالحرقة. ويتضمن ذلك أيضًا عدم الإهمال عندما تبدو المشكلة خارجة عن السيطرة واستشارة طبيبك في أسرع وقت ممكن.
المصدر: TOI
اقرأ أيضا
طبيب البوابة: جذر الزنجبيل صيدلية متكاملة لعلاج الأمراض
هل تعالج الأيورفيدا الكورونا بالأعشاب و التوابل؟
فوائد الزنجبيل في فصل الشتاء
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الارتجاع الحمضي المعدة التدخين الشتاء فيتامين ج فيتامين د فی الشتاء یمکن أن
إقرأ أيضاً:
10 فوائد صحية للزعتر تجعلك تتناوله يوميا
الزعتر من الأعشاب الطبية الشهيرة والمميزة المفيدة للجسم والتي تستخدم في الطعام لنكهته المميزة ومذاقة المفضل للكثير إلى جانب استخدامه في العلاجات الطبية فهو مهدئ يفيد في التهابات الجهاز التنفسي ومحاربة السعال والتهاب الشعب الهوائية.
وفيما يلي فوائد الزعتر الصحية:
محاربة السعال والبرد:
من المعروف أن الزعتر يتمتع بخصائص مطهرة ومضادات حيوية فهو علاج فعال ومميز لنزلات البرد والسعال ويمتلك خصائص قوية مضادة للميكروبات فهو يستخدم في علاج التهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية.
تقوية العظام
الزعتر غني بفيتامين بالكالسيوم والمنجنيز والحديد وهذه العناصر الغذائية لها دور حيوي في تقوية العظام وتجنب مخاطر الإصابة بالكسور خاصة لدى كبار السن.
علاج حب الشباب
يستخدم الزعتر في العناية بالبشرة بفضل خصائصه المضادة للميكروبات مما يساعد في علاج حب الشباب وتحسين صحة فروة الشعر والرأس.
تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
حسب الدراسات يفيد الزعتر في خفض معدلات ضربات القلب والكوليسترول بشكل ملحوظ .
يساعد على التخسيس
يفيد الزعتر في تحفيز عملية الهضم وتسهيليها مما قد يسهم في حرق السعرات الحرارية وتقليل الشهية بالإضافة الى عدم الافراط في تناول الطعام وهو ما يساعد في تخفيف الوزن.
تخفيف التهابات المعدة
يساعد الزعتر في تهدئة المعدة وتحسين عملية الهضم ومساعدة المعدة على هضم الطعام بشكل أفضل وتقليل تجمع الغازات في المعدة ويساهم في تقليل الانتفاخ والشعور بالانزعاج.
تخفيف أعراض القولون العصبي
أثبتت بعض الأبحاث أن استخدام الزعتر في الطعام يساعد على تخفيف تشنجات القولون العصبي لاحتوائه على مضادات الالتهابات التي تخفف الشعور بالألم وتخفيف الأعراض المزعجة المصاحبه للقولون العصبي.
تقوية المناعة
الزعتر يحتوي على مكونات فعالة تعزز من كفاءة الجهاز المناعي ويساعد تناول الزعتر أو استخدامه كمشروب في تقوية المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة العدوى .
تحسن المزاج والتخفيف من القلق
يستخدم الزعتر في بعض العلاجات الطبيعية للتخفيف من التوتر والقلق وتحتوي زيوت الزعتر على مواد تساعد على تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج إضافة إلى ذلك يمكن استخدام الزعتر كشاي للاسترخاء بعد يوم طويل من التوتر لتقليل الشعور بالضغط النفسي.
محاربة الأمراض السرطانية
يحتوي الزعتر على مجموعة من الأحماض التي لها أثر في منع ظهور الخلايا السرطانية كما يحتوي على عدد كبير من الفيتامينات المغذية التي لها دور في تقوية المناعة وتقليص خطر الإصابة بالسرطان.