محكمة في كاليفورنيا تطلق سراح شابة قتلت صديقها بأكثر من مائة طعنة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "نيويورك بوست"، إن محكمة في ولاية كاليفورنيا قررت إطلاق سراح شابة قتلت صديقها، بعد أن طعنته أكثر من مائة طعنة، وهي في حالة هوس من تعاطي المخدرات.
وحكمت المحكمة على الفتاة برين سبيكتر بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ وقضت بوضعها تحت المراقبة مع مائة ساعة من خدمة المجتمع، بعد إدانتها بتهمة القتل غير العمد المرتكب في عام 2018.
حكم قاضي مقاطعة فينتورا بأن المرأة البالغة من العمر 33 عاما، كانت تحت تأثير الماريجوانا، و"لم تكن قادرة على التحكم في تصرفاتها".
وجاء في حثيثات القضية أن برين سبيكتر طعنت صديقها تشاد أوميليا 108 مرات بسكين لقطع الخبز وجرحت نفسها في حلقها عندما حاولت الشرطة نزع سلاحها.
استند الدفاع إلى إثبات أن الهوس الذي عانت منه الفتاة لم يكن طوعيا، بل نجم عن قيام الشاب بإجبار صديقته على أخذ "نفس" ثاني من سيجارة الماريجوانا، لأنه لم يكن للأول التأثير المطلوب.
في عام 2018، أصبح استخدام الماريجوانا لأغراض الترفيه، متاحا بشكل قانوني في ولاية كاليفورنيا، مما يجعلها أكبر الولايات الأمريكية التي تبيح مثل هذه المبيعات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية جرائم مخدرات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل قتلت صحفيين بغزة ضعف عدد الصحفيين المقتولين سنويا بالعالم
قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، السبت، إن الجيش الإسرائيلي قتل خلال عام واحد من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، أكثر من ضعف عدد الصحفيين الذين يُقتلون سنويا في كل العالم.
جاء ذلك وفق بيان النقابة بمناسبة اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يصادف في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وقالت النقابة، إن "المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) بشكل ممنهج بحق الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، لقتل شهود الحقيقة، لن تمر بدون عقاب".
واعتبرت أن "المجزرة الرهيبة بحق الصحافة وبحق الإنسانية، التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، تعتبر أكبر وأبشع مجزرة ضد الصحفيين، في تاريخ الإعلام بالعالم أجمع".
وأشارت النقابة أن "الجيش الإسرائيلي قتل 183 صحفيا خلال عام واحد في غزة، وهو أكثر من ضعف عدد الصحفيين، الذين يُقتلون سنويا في كل العالم".
واستشهدت النقابة على قولها ببيان المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" أزولاي إلهام، الجمعة، قال فيه إن 900 صحفي قتلوا حول العالم منذ العام 2013، أي بمعدل 82 صحفيا بالعام الواحد، وهو أقل من نصف عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في غزة.
وطالبت النقابة، الدول والمؤسسات حول العالم، بـ"اتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة، واعتماد آليات قانونية ملزمة ورادعة، لمحاسبة ومحاكمة قتلة الصحفيين، وعدم إفلاتهم العقاب".
والجمعة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان، "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد اغتيال المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية بلال محمد رجب".
بينما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن قتل الجيش الإسرائيلي للصحفيين في غزة أمر "غير مقبول"، داعيا إلى حمايتهم من الإبادة الجماعية التي يرتكبها في القطاع الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.