الولايات المتحدة والعراق تقتربان من إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يناير 25, 2024آخر تحديث: يناير 25, 2024
المستقلة/- أكدت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة والعراق “اقتربتا” من التوافق بشأن بدء حوار اللجنة العسكرية العليا، والتي تم الإعلان عنها سابقا في أغسطس / آب.
وتعد اللجنة العسكرية العليا نقطة لمناقشة انتقال التحالف الدولي لدحر داعش إلى علاقات أمنية ثنائية صامدة بين العراق والولايات المتحدة.
وذكر المتحدث باسم الخارجية الأميركية أن “الطرفين سيناقشان كيف يمكن للمهمة أن تتطور خلال إطار زمني وفقا لعدة عوامل، بينها التهديد من داعش والبيئة التشغيلية وقدرات القوات العراقية”.
وتسعى الولايات المتحدة إلى إنهاء مهمتها العسكرية في العراق، والتي بدأت عام 2014، بعد دحر تنظيم داعش.
وكانت الهجمات التي شنتها فصائل عراقية متحالفة مع إيران على القوات الأميركية قد عرقلت العملية، لكن الولايات المتحدة والعراق قررا بدء المحادثات رسميا في محاولة لتخفيف التوترات.
ويأمل مسؤولون عراقيون وأميركيون أن يسهم بدء المحادثات في تخفيف الضغط السياسي على حكومة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وربما تقليل الهجمات على القوات الأميركية.
الأهمية الاستراتيجية للوجود الأميركي في العراق
يشكل الوجود الأميركي في العراق أهمية استراتيجية كبيرة للولايات المتحدة، فهو يسمح لها بمراقبة التهديدات من إيران، كما يوفر لها قاعدة انطلاق لعمليات أخرى في المنطقة.
ويرى بعض المحللين أن الانسحاب الأميركي من العراق سيؤدي إلى عودة تنظيم داعش إلى الواجهة، أو إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة.
التحديات التي تواجه المحادثات
تواجه المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق تحديات كبيرة، منها:
استمرار الهجمات التي تشنها فصائل عراقية متحالفة مع إيران على القوات الأميركية.عدم الثقة بين الجانبين، حيث تعتقد الولايات المتحدة أن الحكومة العراقية غير قادرة على حماية القوات الأميركية.الاختلافات في الرؤية الاستراتيجية للمنطقة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الحد من النفوذ الإيراني، بينما تسعى إيران إلى تعزيز نفوذها في المنطقة.ورغم هذه التحديات، فإن بدء المحادثات بين الولايات المتحدة والعراق يعد خطوة مهمة نحو إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة والعراق القوات الأمیرکیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية ترامب يرفض سحب القوات الامريكية من العراق
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت منظمة الناشيونال انترست الامريكية المعنية بالشؤون السياسية، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، تقريرا عن وزير الخارجية الامريكية المعين حديثا في إدارة دونالد ترامب (ماركو روبيرو)، معلنة إياه "احد صقور" الحرب في العراق ومن المؤيدين لاستمرار تواجد القوات الامريكية على أراضيه الى مدة غير محددة.
وأوضحت المنظمة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان روبيو الذي عينه ترامب وزيرا للخارجية، لا يشارك ترامب نظرته السياسية حول "انهاء الحروب الأبدية" في الشرق الأوسط وسحب القوات الامريكية منها، مؤكدة ان التوجه المتوقع لوزير الخارجية الجديد سيتمحور حول "تمديد" الوجود الأمريكي في العراق والعمل على "توسعة" نفوذها داخل نظامه السياسي.
المنظمة وصفت روبيو بانه "يجهل الفرق بين ان يكون قويا سياسيا وان يدخل في مغامرات سياسية خارجية لا تحمد عقباها"، مشيرة الى ان موقفه من التواجد والنفوذ الأمريكي في العراق، بالإضافة الى موقفه الداعم لاستقلال تايوان عن الصين سيغامر بتوسعة التورط الامريكي فيما يصفها ترامب بـ "الحروب الأبدية" التي تورطت الولايات المتحدة فيها عبر السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة في ختام تقريرها الى ان روبيو سيتصرف بشكل مغاير للسياسة التي يعلنها ترامب حول انهاء التورط الأمريكي في الحروب الخارجية، متوقعة ان يدفع بالمزيد من الصراع الأمريكي في العالم وخصوصا في الشرق الأوسط ضد ايران وروسيا مستغلا النفوذ الأمريكي في العراق.