جمعت 15 ألف توقيع.. حملة عالمية لإنزال المساعدات جوا على أهل غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تحديا للقيود الإسرائيلية وتضييق سبل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهل القطاع؛ أطلق نشطاء حملة عالمية تهدف إلى جمع التوقيعات بهدف توصيل إنزال المساعدات جوا.
وأطلق الناشطون بينهم "سارة ويلكنسون"، عريضة إلكترونية لجمع التوقيعات للضغط على حكومات واشنطن وتركيا و السعودية والأردن ومصر والكويت وقطر والإمارات، لتشكيل تحالف إنساني يهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة؛ عبر إسقاط المساعدات جوا.
وأعلنت ويلكنسون في مقطع مصور عبر حسابها في منصة "إكس" نجاح الحملة في جمع أكثر من 15 ألف توقيع، موضحة أنها في الأردن؛ من أجل لقاء نواب، وممثلي أحزاب سياسية من أجل دعم الحملة الإنسانية.
وطالبت الناشطة جميع المناصرين للشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، بالانضمام إلى الحملة عبر توقيع العريضة، مؤكدة أن التوقيع الإلكتروني يتحول إلى واقع.
Please don’t stop signing the petition to #AirDropAidForGaza: new updates soon, but your support is still a vital asset to the campaign https://t.co/fsEMFDaF5T
— Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) January 22, 2024ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي، فرضت إسرائيل حصارا مطبقاً على القطاع المحاصر بالفعل منذ سنوات، ومنعت دخول مئات الشاحنات الغذائية والطبية التي تكدست لأيام عند معبر رفح على الجانب المصري للحدود، قبل أن تعود لاحقا وتقبل بإدخالها تحت الضغط الدولي، ولكن بوتيرة ضعيفة جدا.
وأدى نزوح مئات الآلاف من أهل غزة إلى جنوب القطاع، وتكدسهم في مخيمات غير مؤهلة، وحتى في الطرقات والحدائق والمدارس إلى شح كبير في الغذاء من الطحين والمواد الأساسية الأخرى، بالإضافة إلى مياه الشرب، ناهيك عن اللوازم الطبية.
ومنذ أيام حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، من أن الأوضاع في غزة تشهد تدهورا سريعا جداً، مرجحاً وجود 400 ألف فلسطيني يواجهون خطر المجاعة.
اقرأ أيضاً
وزير إسرائيلي لأهالي أسرى غزة: لا أعدكم بإعادتهم جميعا أحياء
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الحصار على غزة الحرب الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.