شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن طيبة الهاشمي “أديبك 2023” يضع الأسس لنهج واقعي لانتقال مستدام في قطاع الطاقة، قالت طيبة الهاشمي رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 8220;أديبك 8221;، والرئيس التنفيذي لشركة 8220;أدنوك البحرية 8221;، إن .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طيبة الهاشمي: “أديبك 2023” يضع الأسس لنهج واقعي لانتقال مستدام في قطاع الطاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

طيبة الهاشمي: “أديبك 2023” يضع الأسس لنهج واقعي...

قالت طيبة الهاشمي رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، والرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك البحرية”، إن “أديبك 2023” يعد أكبر مؤتمر من نوعه للطاقة والأكثر تأثيراً على مستوى العالم؛ حيث يجمع قادة القطاع والمبتكرين وصناع السياسات لتسريع وتيرة تنفيذ الحلول الموثوقة والمطلوبة لمواجهة أكبر التحديات التي تواجها الدول في مساعيها للوصول إلى عالم خالٍ من الكربون، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل. وأضافت في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام” أن “أديبك 2023″، الذي يعقد تحت شعار “إزالة الكربون أسرع معاً” ويقام قبل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف “COP28″، يهدف إلى توحيد جهود الدول المنتجة للطاقة والدول الأكثر استهلاكاً لها على مستوى العالم لتحقيق نقلة نوعية في أعمالها وخفض الانبعاثات وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وذلك من خلال تسريع وتيرة الابتكارات واتخاذ إجراءات ملموسة وضرورية لتمكين مستقبل منخفض الانبعاثات. وأشارت الهاشمي إلى أن “أديبك 2023” يشهد دورة استثنائية تستند إلى إرث يمتد لنحو 40 عاماً حافلة بالابتكار والتطور للارتقاء من خلال توفير منصة تجمع بين منتجي الطاقة وأكبر مستهلكيها جنباً إلى جنب مع عوامل التمكين من الحكومات وقطاعي التكنولوجيا والتمويل مع توفير مساحة أكبر للاستماع إلى المزيد من الأصوات والآراء والأفكار بما في ذلك الشباب والنساء؛ لتعزيز التعاون وتسريع وتيرة العمل الجماعي الهادف إلى تحقيق هدف مشترك يتمثل في ضمان مستقبل مستدام لقطاع الطاقة. وأوضحت أن المؤتمر سيتناول آلية التجاوب مع الدعوة التي وجهها معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف “COP28” لقطاع النفط والغاز، للعمل على خفض انبعاثات الميثان إلى ما يقرب من الصفر بحلول عام 2030 والخفض التدريجي لانبعاثات الكربون في مختلف مراحل سلسلة التوريد؛ لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وضمان أمن الطاقة واستمرار الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي بالإضافة إلى التوسع في استخدام تقنيات الحد من الانبعاثات والطاقة النظيفة لتحقيق الحياد المناخي. وأشارت الهاشمي إلى أن معرض ومؤتمر “أديبك” يقدم في نسخة هذا العام برامج ثرية ومتنوعة تشمل منطقة موسعة خاصة بإزالة الكربون وعمليات الحد من الانبعاثات، كما يشهد إضافة مؤتمر جديد مخصص للهيدروجين ومنطقة جديدة تضم مختبرا مشتركا يجمع قطاعات متعددة بهدف الاستفادة من التعاون المشترك والعمل الجماعي لإحراز تقدم ملموس وفعال في الجهود الهادفة لتحقيق الحياد المناخي. وحول عدد الحضور المتوقع لهذا الحدث الدولي، قال طيبة الهاشمي إن من المتوقع ان يستقطب “أديبك 2023” أكثر من 160 ألف مشارك ويقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات تعد الأكبر على الإطلاق وتركز بصورة خاصة على التكنولوجيا والابتكار، حيث ستعرض 2200 شركة على مدار أربعة أيام، حلولاً تمكن العالم من الوصول إلى مستقبل منخفض الكربون ومرتفع النمو. وأشارت الهاشمي إلى أن “أديبك” يشهد منذ إطلاقه تطورا كبيرا ويواكب التحديات التي تواجه قطاع الطاقة ويستمر على هذا النهج مع إدراج منطقتين جديدتين هما: “منطقة المختبر المشتركة لكل القطاعات وجلسات الابتكار” التي ستركز على الشراكات المبتكرة والتفكير الإبداعي بما يسرّع وتيرة التحول والتغيير المستدام من خلال مؤتمرات “أديبك” الفنية والاستراتيجية، التي تطرح موضوعات مثل الهيدروجين وإزالة الكربون والتصنيع والخدمات البحرية واللوجستية والتنوع والمساواة بين الجنسين وشمولية بيئة العمل وتأهيل وإعداد قادة المستقبل في القطاع حيث يهدف “أديبك 2023” إلى وضع الأسس لنهج عملي واقعي يمكّن لانتقال مستدام وشامل في قطاع الطاقة. وحول دور “أديبك 2023” في تعزيز العمل الجماعي ووتيرة إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، قالت طيبة الهاشمي إنه يوفر منصة تجمع بين قطاع الطاقة وقادة قطاعات التصنيع والشحن والتمويل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا؛ لمناقشة كيفية إزالة الكربون بشكل أسرع معاً، موضحة أنه سيوفر منتدى لمزودي الطاقة ومستخدميها لتقديم حلول مجدية ورؤى جديدة وتحفيز الابتكار وتوحيد الجهود حول هدف التخلص التدريجي من الانبعاثات ودفع النمو الاقتصادي، وذلك من خلال تسهيل إجراء حوارات تعتبر ضرورية لضمان مستقبل آمن ومنخفض الكربون، وتوفير منصة للتعاون وتقديم التزامات جريئة وتعزيز العمل الجماعي في القطاع حيث سيكون “أديبك 2023” قاعدة لانطلاق قطاع الطاقة نحو قيادة وتنسيق جهود تحقيق نقلة نوعية في سوق الطاقة في العصر الحديث. وحول جديد “جوائز أديبك 2023″، قالت الهاشمي إنها تركز على صناع التغيير الذين يقودون التحول والنقلة النوعية، تماشياً مع شعار المؤتمر لهذا العام “إزالة الكربون أسرع معاً” بما يحقق هدف الجوائز المتمثل في تكريم الأفراد والمؤسسات من قادة التغيير في مجال الطاقة ممن يسهمون في تمهيد الطريق لمستقبل مستدام بحلول مبتكرة. وأضافت أن جوائز “أديبك 2023” التي تعقد تحت شعار “قيادة التحول” تشهد إضافة فئات جديدة لتشجيع الحلول العملية التي تدعم التحول في قطاع الطاقة العالمي والتركيز على مواضيع رئيسية مثل إزالة الكربون والهيدروجين الأخضر والتكنولوجيا النظيفة وذلك من خلال إضافة ثماني فئات جديدة لتشجيع الحلول العملية التي تسهم في تمكين انتقال مسؤول وواقعي وتدريجي في قطاع الطاقة العالمي.

وتغطي هذه الفئات جوانب مختلفة، منها الحد من الانبعاثات بشكل كبير، وعقد الشراكات المبتكرة، والمشاريع التي تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال إنتاج الهيدروجين، وابتكارات تكنولوجيا الطاقة النظيفة وإزالة الكربون، وغيرها من الجوانب التي تدعم تمكين الانتقال المسؤول في قطاع الطاقة. وأشارت ال

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی قطاع الطاقة إزالة الکربون من خلال

إقرأ أيضاً:

«العالمي للمرافق» يعزز الابتكار في قطاعي المياه والكهرباء

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة "المؤتمر العالمي للمرافق".. استدامة الطاقة والمياه والنقل على طاولة المختصين خليفة بن طحنون يحضر افتتاح المعرض والمؤتمر العالمي للمرافق


واصل المؤتمر العالمي للمرافق 2024، فعاليات دورته الثالثة، بالتزامن مع النسخة السادسة من المنتدى العربي للمياه، وبمشاركة وزراء ورؤساء تنفيذيين وروّاد في القطاع من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف معالجة القضايا الملحّة، فيما يتعلق بتحول الطاقة وتحديث شبكات الكهرباء وحلول أمن المياه.
يتيح الملتقى لصناع القرار في قطاع المرافق تسريع الجهود نحو إرساء ركائز مستقبل آمن ومستدام. ويشهد المؤتمر حضور عددٍ من كبار الشخصيات والرؤساء التنفيذيين من مختلف أنحاء العالم.
وشهد المنتدى كلمات لكل من معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وجاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، ومعالي الدكتور محمود أبو زيد، رئيس المجلس العربي للمياه، والبروفيسور لويك فاشون، رئيس مجلس المياه العالمي.
وأكد معالي سهيل محمد المزروعي، أن دولة الإمارات استثمرت على المستوى الوطني 150 مليار درهم، منها 45 مليار درهم في الطاقة النظيفة والمتجددة، فيما تخطط لاستثمار 500 مليار درهم أخرى في قطاع الطاقة خلال الأعوام الثلاثين المقبلة، لتحقيق الحياد المناخي.
ولفت إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة بلغ 6 جيجاوات من الطاقة الشمسية، و110 ميجاوات من طاقة الرياح، و5.6 جيجاوات من الطاقة النووية، ما يجعل شبكة الدولة من أكثر الشبكات الصديقة للبيئة في منطقة الشرق الأوسط من حيث كثافة الكربون.
وأكد معاليه أن مساهمة إنتاج الطاقة النظيفة من إجمالي مزيج الطاقة في الإمارات بلغ 27.83% في عام 2023، فيما نستهدف الوصول إلى أكثر من 30% بحلول عام 2030.
وأشار إلى أن الدولة ضاعفت قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة منذ عام 2019، وتخطط لزيادة الطاقة المركبة إلى أكثر من 14 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات حققت إنجازات نوعية في مجال تحلية المياه، حيث تمكنت من خفض التكلفة بنسبة 75% بالاعتماد على تقنيات التناضح العكسي.
وجمعت الجلسة الوزارية مجموعة من الوزراء من مختلف دول العالم، لمناقشة الآليات اللازمة لتحويل الالتزامات المناخية إلى نتائج قابلة للتنفيذ تحت عنوان «من مؤتمر المناخ كوب 28 إلى مؤتمر المناخ كوب 29: تسريع تحويل الالتزامات المناخية إلى واقعٍ ملموس»، حيث ناقش كل من معالي الدكتورة ساو كباتو هانا ماكس كين، وزيرة الموارد المائية والصرف الصحي في سيراليون، ومعالي الدكتور ويليام ف. دوجويد، وزير البنية التحتية في باربادوس، السياسات والخطط والأهداف المستدامة في دولتيهما، وأكدا أهمية توفير حوافز للقطاعين الخاص والعام من أجل تعزيز حلول الطاقة المتجددة.
وفي ضوء إشادته بأهمية المؤتمر، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، إن المؤتمر العالمي للمرافق 2024، يشكل منصة رئيسة تستقطب أبرز الشركات الرائدة والمبتكرين وخبراء القطاع، لتبادل الخبرات والمعارف، وإيجاد الحلول لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمياه، والمساهمة في الوصول إلى الحياد الكربوني.
واستضافت اللجنة العالمية للقيادة، تحت عنوان «قيادة القطاع نحو 2030 وما بعده «تحالف المرافق لدعم الحياد المناخي»، عدداً من أبرز الرؤساء التنفيذيين، بمن فيهم جاسم حسين ثابت، والمهندس محمد الحمادي، المدير الإداري والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ولوك ريمون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة كهرباء فرنسا.
وركز المؤتمر التقني على الابتكارات الحديثة في مجالات التكنولوجيا النظيفة وتوليد الطاقة، وجمع مجموعة من المهندسين والخبراء الفنيين الذين سلطوا الضوء على أحدث التقنيات، في مجال كفاءة الطاقة وتعويض الكربون ورقمنة الشبكة الكهربائية.
واستعرض المؤتمر مجموعة واسعة من الحلول التقنية، التي تم تقديمها لدعم تحول قطاع المرافق نحو مستقبل مستدام ومنخفض الانبعاثات الكربونية.
وتستضيف الفعالية معرض الابتكار الذي يستعرض التقنيات الحديثة والمنتجات الجديدة التي تقدمها الجهات العارضة العالمية.
ويشكل المعرض مركزاً للإبداع ومنصة تتيح للشركات الناشئة والرائدة تقديم الحلول التي سترسم ملامح مستقبل قطاع المرافق.

مقالات مشابهة

  • تقرير الاستدامة للعام 2023 من «مبادلة للطاقة» يظهر التقدم في جهود الحد من الانبعاثات
  • وزير البترول يترأس مائدة مستديرة حول "صياغة مستقبل الطاقة في مصر"
  • لفتة طيبة من كورتوا مع طفل خلال مباراة ريال مدريد وشتوتجارت
  • ارتفاع احتياطيات النفط والغاز في باكستان يغري بمزيد من الاستثمارات
  • نهج استباقي لمستقبل مستدام
  • دائرة الطاقة في أبوظبي تطلق تقارير استشراف المستقبل
  • «العالمي للمرافق» يعزز الابتكار في قطاعي المياه والكهرباء
  • حيلة غريبة للتخلص من 50 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون.. هل تنجح؟
  • الكريسماس الهاشمي!!
  • الين يسجل أعلى مستوى منذ يوليو 2023