طيبة الهاشمي: “أديبك 2023” يضع الأسس لنهج واقعي لانتقال مستدام في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن طيبة الهاشمي “أديبك 2023” يضع الأسس لنهج واقعي لانتقال مستدام في قطاع الطاقة، قالت طيبة الهاشمي رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول 8220;أديبك 8221;، والرئيس التنفيذي لشركة 8220;أدنوك البحرية 8221;، إن .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طيبة الهاشمي: “أديبك 2023” يضع الأسس لنهج واقعي لانتقال مستدام في قطاع الطاقة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قالت طيبة الهاشمي رئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، والرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك البحرية”، إن “أديبك 2023” يعد أكبر مؤتمر من نوعه للطاقة والأكثر تأثيراً على مستوى العالم؛ حيث يجمع قادة القطاع والمبتكرين وصناع السياسات لتسريع وتيرة تنفيذ الحلول الموثوقة والمطلوبة لمواجهة أكبر التحديات التي تواجها الدول في مساعيها للوصول إلى عالم خالٍ من الكربون، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل. وأضافت في حوار مع وكالة أنباء الإمارات “وام” أن “أديبك 2023″، الذي يعقد تحت شعار “إزالة الكربون أسرع معاً” ويقام قبل استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف “COP28″، يهدف إلى توحيد جهود الدول المنتجة للطاقة والدول الأكثر استهلاكاً لها على مستوى العالم لتحقيق نقلة نوعية في أعمالها وخفض الانبعاثات وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، وذلك من خلال تسريع وتيرة الابتكارات واتخاذ إجراءات ملموسة وضرورية لتمكين مستقبل منخفض الانبعاثات. وأشارت الهاشمي إلى أن “أديبك 2023” يشهد دورة استثنائية تستند إلى إرث يمتد لنحو 40 عاماً حافلة بالابتكار والتطور للارتقاء من خلال توفير منصة تجمع بين منتجي الطاقة وأكبر مستهلكيها جنباً إلى جنب مع عوامل التمكين من الحكومات وقطاعي التكنولوجيا والتمويل مع توفير مساحة أكبر للاستماع إلى المزيد من الأصوات والآراء والأفكار بما في ذلك الشباب والنساء؛ لتعزيز التعاون وتسريع وتيرة العمل الجماعي الهادف إلى تحقيق هدف مشترك يتمثل في ضمان مستقبل مستدام لقطاع الطاقة. وأوضحت أن المؤتمر سيتناول آلية التجاوب مع الدعوة التي وجهها معالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف “COP28” لقطاع النفط والغاز، للعمل على خفض انبعاثات الميثان إلى ما يقرب من الصفر بحلول عام 2030 والخفض التدريجي لانبعاثات الكربون في مختلف مراحل سلسلة التوريد؛ لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وضمان أمن الطاقة واستمرار الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة في الجنوب العالمي بالإضافة إلى التوسع في استخدام تقنيات الحد من الانبعاثات والطاقة النظيفة لتحقيق الحياد المناخي. وأشارت الهاشمي إلى أن معرض ومؤتمر “أديبك” يقدم في نسخة هذا العام برامج ثرية ومتنوعة تشمل منطقة موسعة خاصة بإزالة الكربون وعمليات الحد من الانبعاثات، كما يشهد إضافة مؤتمر جديد مخصص للهيدروجين ومنطقة جديدة تضم مختبرا مشتركا يجمع قطاعات متعددة بهدف الاستفادة من التعاون المشترك والعمل الجماعي لإحراز تقدم ملموس وفعال في الجهود الهادفة لتحقيق الحياد المناخي. وحول عدد الحضور المتوقع لهذا الحدث الدولي، قال طيبة الهاشمي إن من المتوقع ان يستقطب “أديبك 2023” أكثر من 160 ألف مشارك ويقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات تعد الأكبر على الإطلاق وتركز بصورة خاصة على التكنولوجيا والابتكار، حيث ستعرض 2200 شركة على مدار أربعة أيام، حلولاً تمكن العالم من الوصول إلى مستقبل منخفض الكربون ومرتفع النمو. وأشارت الهاشمي إلى أن “أديبك” يشهد منذ إطلاقه تطورا كبيرا ويواكب التحديات التي تواجه قطاع الطاقة ويستمر على هذا النهج مع إدراج منطقتين جديدتين هما: “منطقة المختبر المشتركة لكل القطاعات وجلسات الابتكار” التي ستركز على الشراكات المبتكرة والتفكير الإبداعي بما يسرّع وتيرة التحول والتغيير المستدام من خلال مؤتمرات “أديبك” الفنية والاستراتيجية، التي تطرح موضوعات مثل الهيدروجين وإزالة الكربون والتصنيع والخدمات البحرية واللوجستية والتنوع والمساواة بين الجنسين وشمولية بيئة العمل وتأهيل وإعداد قادة المستقبل في القطاع حيث يهدف “أديبك 2023” إلى وضع الأسس لنهج عملي واقعي يمكّن لانتقال مستدام وشامل في قطاع الطاقة. وحول دور “أديبك 2023” في تعزيز العمل الجماعي ووتيرة إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، قالت طيبة الهاشمي إنه يوفر منصة تجمع بين قطاع الطاقة وقادة قطاعات التصنيع والشحن والتمويل والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا؛ لمناقشة كيفية إزالة الكربون بشكل أسرع معاً، موضحة أنه سيوفر منتدى لمزودي الطاقة ومستخدميها لتقديم حلول مجدية ورؤى جديدة وتحفيز الابتكار وتوحيد الجهود حول هدف التخلص التدريجي من الانبعاثات ودفع النمو الاقتصادي، وذلك من خلال تسهيل إجراء حوارات تعتبر ضرورية لضمان مستقبل آمن ومنخفض الكربون، وتوفير منصة للتعاون وتقديم التزامات جريئة وتعزيز العمل الجماعي في القطاع حيث سيكون “أديبك 2023” قاعدة لانطلاق قطاع الطاقة نحو قيادة وتنسيق جهود تحقيق نقلة نوعية في سوق الطاقة في العصر الحديث. وحول جديد “جوائز أديبك 2023″، قالت الهاشمي إنها تركز على صناع التغيير الذين يقودون التحول والنقلة النوعية، تماشياً مع شعار المؤتمر لهذا العام “إزالة الكربون أسرع معاً” بما يحقق هدف الجوائز المتمثل في تكريم الأفراد والمؤسسات من قادة التغيير في مجال الطاقة ممن يسهمون في تمهيد الطريق لمستقبل مستدام بحلول مبتكرة. وأضافت أن جوائز “أديبك 2023” التي تعقد تحت شعار “قيادة التحول” تشهد إضافة فئات جديدة لتشجيع الحلول العملية التي تدعم التحول في قطاع الطاقة العالمي والتركيز على مواضيع رئيسية مثل إزالة الكربون والهيدروجين الأخضر والتكنولوجيا النظيفة وذلك من خلال إضافة ثماني فئات جديدة لتشجيع الحلول العملية التي تسهم في تمكين انتقال مسؤول وواقعي وتدريجي في قطاع الطاقة العالمي.
وتغطي هذه الفئات جوانب مختلفة، منها الحد من الانبعاثات بشكل كبير، وعقد الشراكات المبتكرة، والمشاريع التي تسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال إنتاج الهيدروجين، وابتكارات تكنولوجيا الطاقة النظيفة وإزالة الكربون، وغيرها من الجوانب التي تدعم تمكين الانتقال المسؤول في قطاع الطاقة. وأشارت ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی قطاع الطاقة إزالة الکربون من خلال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي الفلسطينية: استشهاد 12820 طالبا وإصابة 20702 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 12 ألفا و820 طالبا استشهدوا، و21 ألفا و351 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استُشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 12 ألفا 701، والذين أصيبوا 20 ألفا و702، فيما استُشهد في الضفة 119 طالبا وأصيب 649 آخرون، بالإضافة إلى اعتقال 542 آخرين.
وأشارت إلى أن 619 معلما وإداريا استُشهدوا، وأصيب 3 آلاف و831 بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية، واعتُقل أكثر من 158 في الضفة.
وفي قطاع غزة، تعرضت 171 مدرسة حكومية لأضرار بالغة، و77 مدرسة للتدمير بشكل كامل، إضافة إلى تعرض 191 مدرسة للقصف والتخريب، بينها 65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، كما تعرضت 20 مؤسسة تعليم عالٍ لأضرار بالغة، فيما تعرض 51 مبنى تابعا للجامعات للتدمير بشكل كامل، و57 مبنى للتدمير بشكل جزئي.
أما في الضفة، فقد تعرضت 109 مدارس للتخريب، و7 جامعات وكليات تعرضت لاقتحامات الاحتلال المتكررة، والتخريب والعبث بمحتوياتها.
اقرأ أيضاًوزيرا خارجية فلسطين وقبرص يبحثان مستجدات وجهود وقف العدوان الإسرائيلي
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
رئيس وزراء بنجلاديش: العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان يؤثر في استقرار المنطقة والعالم