قيادي في حماس : كل ما يصدر عن “الصفقة” مضلل والأوراق بيد المقاومة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
#سواليف
أكد القيادي في حركة #حماس، #محمود_مرداوي أن كل ما يصدر بشأن ” #الصفقة ” يستهدف #تضليل الرأي العام الإسرائيلي وجعل الكرة في ملعب المقاومة، وللتهرب من استحقاق دفع الثمن الذي سيدفعه #نتنياهو وحكومته.
وأضاف مرداوي أن حكومة #الاحتلال بتكوينتها اليمينية من الصعب عليها أن تقود مسارات تفضى إلى إعادة الأسرى، “وفي النهاية هذا جُرب مع كل الحكومات الإسرائيلية السابقة التي رفضت دفعت أثمان ثم عادت ودفعت أثمان باهظة.
وشدد على أن كل ما يتم تسريبه يأتي في إطار التسويف ومنع الجمهور الإسرائيلي من الضغط لإنجاز #صفقة_تبادل.
مقالات ذات صلةوأوضح القيادي في حماس أن “الحرب لن تستمر إلى ما لا نهاية، وقدرة الاحتلال على الاستمرار فيها فترة طويلة محدودة وتندرج في إطار التضليل للرأي العام، فنتنياهو وحكومته لن يتحملوا مزيداً من الخسائر”.
وشدد على أن الإسرائيليين سيرضخون، سواء الحكومة الحالية أو غيرها؛ لأن الأوراق التي في يد المقاومة قوية وحقيقية، ولا يوجد حكومة أو رئيس وزراء إسرائيلي قادر على القفز عنها.
ولفت مرداوي إلى أن الدعم الدولي للاحتلال يتفكك ويتراجع، والعديد من الدول أعادت النظر وعرّفت موقفها بشكلٍ مختلف عما كان في السابق، إضافة إلى القرار المتوقع لمحكمة العدل الدولية بشأن الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الصفقة تضليل نتنياهو الاحتلال صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الاحتلال قدم مقترحا مضادا للمقترح القطري المصري، الذي أعلنت حركة حماس، دراسته بإيجابية والموافقة عليه، وينص مقترح الاحتلال على الإفراج عن نصف الأحياء والأموات من أسراه مقابل وقف إطلاق نار لمدة 50 يوما.
وأشارت القناة 13 العبرية، أن مقترح حكومة نتنياهو، جرى تقديمه بعد رفض مقترح الوسطاء بالإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، وهو جندي جرى أسره من قاعدة عسكرية ويحمل الجنسية الأمريكية.
من جانبه قال نتنياهو، إنه على استعداد لمناقشة المرحلة الثانية، بشروط، خروج قادة حماس من قطاع غزة، وتسليم السلاح وفرض السيطرة على القطاع بالكامل، وتطبيق خطة ترامب للتهجير.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، إنه رغم المرونة التي قدمتها الحركة، في الرد على مقترح الوسطاء، في إطار المسؤولية الوطنية، إلا أن نتنياهو يعلن وبكل صلافة أنه لا ينوي وقف الحرب ولا زالت تراوده أحلام فاشية تجاه شعبنا وفي مقدمتها مشروع التهجير والقضاء على المقاومة ونزع سلاحها.
وشدد على أن الحركة لا تزال متمسكة بالاتفاق الموقع في 19 كانون ثاني/يناير الماضي، والعرض الأخير المقدم من الوسطاء لتجاوز الأزمة.
وأكد على أن ما فشل فيه نتنياهو وحكومة على مدار شهور بكامل قوته العسكرية، مدعوما من الغرب وحكوماته، لن يتمكن من تحقيقه مهما تلاعب في ملف المفاوضات على حساب أسراه، أو بالقوة الغاشمة، لأن بقاء شعبنا في أرضه ليس خطاً أحمر بل هو مسألة حياة أو موت.
وقال إن المقاومة وسلاحها بالنسبة لنا كشعب تحت الاحتلال، مسألة وجودية، لا سيما مع عدو لا يفهم إلا هذه اللغة، وسيفشل نتنياهو وحكومته ولكنه سيقود المنطقة كلها للدمار.
وأضاف: "نتوقع من الوسطاء الضغط على العدو للالتزام بالاتفاق، وعلى الولايات المتحدة أن ترفع الغطاء عن هذا العدوان، إذا كانوا معنيين بالاستقرار والهدوء في المنطقة".