10 مرات.. مارتن سكورسيزي ثاني أكثر المخرجين ترشيحا للأوسكار
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ترشح المخرج مارتن سكورسيزي لجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم «Killers of the Flower Moon»، وذلك في النسخة الـ 96 من جوائز أوسكار، ليصبح بذلك إجمالي جوائز أوسكار التي ترشح لها 10 جوائز على مدار مسيرته المهنية، ليحمل رقما قياسيا بكونه ثاني أكثر المخرجين ترشيحا للأوسكار بعد المخرج ويليام ويلر فقط الذي يحمل الرقم القياسي بـ12 ترشيحًا ورحل عن عالمنا عام 1981.
حصل فيلم «Killers of the Flower Moon» على 10 ترشيحات لجوائز الأوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم وأفضل ممثلة لليلي جلادستون وأفضل ممثل مساعد لروبرت دي نيرو.
10 ترشيحات لـ مارتن سكورسيزي كأفضل مخرج في تاريخ أوسكارسجل سكورسيزي أول ترشيح له في عام 1980 عن فيلم «Raging Bull»، ومنذ ذلك الحين تم ترشيحه لأفلام «The Last Temptation of Christ»، و«Goodfellas»، و«Gangs of New York»، و«The Aviator»، و«The Departed»، و«Hugo»، و«The Wolf of Wall Street»، و«The Irishman»، ولم يفز بالجائزة سوى مرة واحدة عن فيلم «The Departed».
ترشيحات سكورسيزي للأوسكاروترشيحات «سكورسيزي» العشرة تجعله ثاني أكثر المخرجين ترشيحًا على الإطلاق، خلف المخرج الراحل ويليام ويلر فقط الذي يحمل الرقم القياسي بـ12 ترشيحًا قبل وفاته في عام 1981.
ويحتل سبيلبرج المركز الثالث بتسعة ترشيحات، بدءًا من فيلم «Close Encounters of the Third Kind» عام 1977 وحتى فيلم «The Fabelmans» عام 2022، ولكنه فاز بالجائزة مرتين عن فيلمي «Schindler’s List» و«Saving Private Ryan».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوسكار أوسكار 2024 حفل توزيع جوائز أوسكار عن فیلم
إقرأ أيضاً:
سحب ترشيح آدم بولر مبعوثا لشؤون الأسرى وسط غضب إسرائيلي
أفادت وسائل إعلام عبرية، السبت، بأن الإدارة الأمريكية، قرّرت سحب ترشيح آدم بولر، لمنصب المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الأسرى في وزارة الخارجية، وذلك على خلفية المحادثات المباشرة التي أجراها مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" خلال الأسابيع الأخيرة، والتي أثارت استياءً واسعًا في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت "القناة12" العبرية، أنّ: بولر سيواصل العمل كموظف حكومي خاص في مفاوضات الأسرى، دون أن يشغل منصب المبعوث الرئاسي، فيما أكدت صحيفة *تايمز أوف إسرائيل* أنّ: "القرار جاء نتيجة غضب إسرائيلي متزايد، عقب تسريبات عن لقاءاته مع قيادات في "حماس"، والتي نُشرت في 4 آذار/ مارس الجاري.".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي، أنّ: :بولر حاول طمأنة الجانب الإسرائيلي عبر تصريحات إعلامية، لكنه في الوقت ذاته دافع عن المحادثات مع "حماس"، ما أدى إلى تفاقم التوترات مع تل أبيب".
وفي هذا السياق، أوضحت الصحيفة أن: "وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، مارس ضغوطًا على الإدارة الأمريكية للحد من دور بولر في ملف المفاوضات"، مشيرة إلى أن: "تعيينه مبعوثًا خاصًا في كانون الثاني/ يناير الماضي لم يتم التصديق عليه رسميًا بعد".
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد نسّق بولر محادثاته مع حركة "حماس" بالتعاون مع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لكن الاحتلال الإسرائيلي لم يبلغ بتلك التحركات بشكل كامل مسبقًا.
تطورات الملف التفاوضي
يأتي ذلك بعد إعلان "حماس"، أمس الجمعة، عن استعدادها للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، وأربعة جثامين تعود لمحتجزين مزدوجي الجنسية، في خطوة وصفتها الحركة بأنها "بادرة إيجابية" لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتزامن هذا التطور مع إعلان البيت الأبيض عن تقديم واشنطن مقترحًا جديدًا "لتضييق الفجوات" بهدف تمديد الهدنة في القطاع إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، حيث شدّد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على أنّ: "على حماس الإفراج عن الرهائن فورًا أو مواجهة عواقب وخيمة".
من جانبه، أرجأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ردّه على المقترح، محاولًا تحميل حركة "حماس" مسؤولية التأخير، فيما زعم أنّ: "الحركة تمارس التلاعب السياسي والحرب النفسية".