الاتحاد الأوروبي يضع خططا للأمن الاقتصادي وعينه على الصين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وضعت المفوضية الأوروبية، الأربعاء، خططا لتعزيز الأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي تشمل التدقيق في الاستثمارات الأجنبية ووضع ضوابط أكثر تنسيقا على الصادرات ووصول التكنولوجيا إلى المنافسين مثل الصين.
وذكر فالديس دومبروفسكيس المفوض الأوروبي للتجارة، في بيان، أنه في مواجهة "الاضطرابات الجيوسياسية العميقة والتحولات التكنولوجية السريعة؛ يتعيّن على الاتحاد الأوروبي تقليص المخاطر الأمنية من التجارة والاستثمار".
وتأتي الحزمة استجابة للمخاطر العديدة التي كشفت عنها جائحة كورونا والحرب الروسية في أوكرانيا والهجمات الإلكترونية والهجمات على البنية التحتية وتصاعد التوترات الجيوسياسية.
واقترحت المفوضية الأوروبية مراجعة قانونها الخاص بفحص الاستثمارات الأجنبية المباشرة بما سيتطلب من جميع دول الاتحاد فحص وربما منع استثمارات إذا شكلت خطرا أمنيا.
وتتمثل الفكرة في تقييم المخاطر التي تنطوي عليها عمليات الاستحواذ الأجنبية على شركات التكنولوجيا الحيوية والفضاء والروبوتات، بالإضافة إلى البنية الأساسية العامة الحيوية مثل الموانئ والمطارات.
ومن المقترح أيضًا فرض ضوابط موحدة للاتحاد الأوروبي على الصادرات ، التي تعد حساسة لدول مثل روسيا والصين، والتي يمكن إعادة استخدامها لصنع أسلحة، مثل الإلكترونيات المتقدمة أو المواد الكيميائية.
وقد تحتاج التغييرات ثلاثة أعوام قبل أن تدخل حيز التنفيذ.
ولا تذكر الخطط دولا بالاسم، لكن الاتحاد يقارن بين "الشركاء الموثوقين" و"الدول المثيرة للقلق"، ويسلط الضوء على سياسة "إزالة المخاطر" وهي سياسة تهدف إلى تقليل الاعتماد الاقتصادي على الصين التي ينظر إليها التكتل بمزيد من الشكوك بسبب علاقاتها الوثيقة بروسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاضطرابات الجيوسياسية التكنولوجية التجارة كورونا التوترات الجيوسياسية الاستثمارات الأجنبية الاستحواذ روسيا والصين الاتحاد الأوروبي دول الاتحاد الأوروبي اقتصاد أوروبا التجارة الاضطرابات الجيوسياسية التكنولوجية التجارة كورونا التوترات الجيوسياسية الاستثمارات الأجنبية الاستحواذ روسيا والصين اقتصاد عالمي
إقرأ أيضاً:
«قادربوه» يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا
بحث رئيس هيئة الرقابة الإدارية عبدالله محمد قادربوه، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاند، سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الرّقابة ومكافحة الفساد وغسل الأموال، واسترداد الأموال المنهوبة والمهرّبة، ومكافحة الجريمة المنظّمة.
كما هدف اللقاء للاستفادة من تجارب الأجهزة النّظيرة بدول الاتحاد في هذا المجال، وسبل تبادل الخبرات والقدرات في تدريب أعضاء وموظفي الهيئة بما يسهم في تنمية مهاراتهم وقدراتهم المهنيّة لتأدية مهامهم الرّقابيّة على أكمل وجه؛ تحقيقا للمصلحة العامّة.
من جانبه ثمّن السفير الجهود الحقيقية البارزة للهيئة من خلال تقريرها السّنويّ 53 لعام 2023م وما تضمّنه من تقييم إداري وماليّ فعّال حيال الجهاز الإداري بالدّولة، معتبرا إيّاه نجاحا يضاف إلى سجّل نجاحات الهيئة باعتبار عراقتها من خلال ما أوضحته بتقريرها، آملًا استمرارها في تحقيق أهداف وتطلعات الشعب الليبي حيال دولة واحدة وتنمية مستدامة حقيقية.