55 فيلمًا متأهلًا تتنافس في النسخة الأولى من "مهرجان عين للأفلام القصيرة"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
◄ الحراصي: المهرجان يترجم حرص وزارة الإعلام على النهوض بصناعة المحتوى الإبداعي
الرؤية- فيصل السعدي
رعى معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط انطلاق النسخة الأولى من "مهرجان عين للأفلام القصيرة"، الذي تنظمه وزارة الإعلام على مدى 5 أيام، ضمن جهود الارتقاء بالفيلم العُماني والحراك الثقافي الفنّي لصناعة الأفلام في السلطنة، والإسهام في تطوير المحتوى الإبداعي.
وتتنافس في المهرجان 55 فيلمًا متأهّلًا من أصل 71 فيلمًا مشاركًا، تنقسم إلى ثلاث فئات هي الأفلام الروائية القصيرة بواقع 28 فيلمًا، والوثائقية بـ22 فيلمًا، والأطفال بـ5 أفلام، وتشارك فيها نخبة من كبار الفنانين والمخرجين العُمانيين والعالميين والمتحدّثين المتخصّصين في مجال الفن السينمائي. ويشهد المهرجان جلسات ثقافية وحلقات عمل تناقش كتابة السيناريو والإخراج وقضايا إنتاج السينما، وواقع سوق الأفلام السينمائية في المنطقة والعالم وعروضًا سينمائية لأول مرّة وتتوزّع إلى عدّة مجالات.
وقال معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام إن تنظيم مهرجان عين للأفلام القصيرة في نسخته الأولى يسعى لتحقيق عدة أهداف في جوانب صناعة السينما والأفلام والدراما، أهمّها: صقل مهارات المشاركين في التأليف والسيناريو والتصوير والتمثيل والإخراج والعمليات المتصلة بإنتاج الأفلام السينمائية، وإثراء منصة عين بالأفلام القصيرة، والإسهام في تقديم محتوى إعلامي هادف، وتبادل الخبرات بين المشاركين ولجان التحكيم والمهتمين عبر الفعاليات المصاحبة مثل حلقات عمل سينمائية وعروض للأفلام وندوة متخصصة. وأشار معاليه إلى أن الأفلام الفائزة في المهرجان ستُتاح لها فرصة أوسع للانتشار عبر عرضها في منصة عين، ويتجاوز حجم عدد مرّات الاستماع والمشاهدات لمحتواها أكثر من 10 ملايين مرة في مختلف دول العالم.
وأوضح معالي الدكتور وزير الإعلام أنه رغم حداثة المهرجان، إلا أن عدد المشاركات يؤكد وجود مواهب في المجال السينمائي تحتاج إلى تلقّي الدعم والرعاية والاهتمام، وهو ما ستسعى إليه الوزارة من خلال منصة عين؛ حيث إن دعمها، وصقلها في المجالات الإعلامية اختصاصٌ أصيلٌ من اختصاصات وزارة الإعلام. واعتبر الحراصي أن هذا المهرجان يمثل التجربة الأولى لمنصة عين في مجال السينما والأفلام، وسيتم تقييمها ودراسة المقترحات لتطويرها في دوراتها المقبلة.
من جهته، أكد سعادة محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان حرص الوزارة على تمكين الشباب العُماني؛ إيمانًا بإمكانياتهم العالية في هذا المجال؛ لذا تبنت واحدة من أبرز مبادرات منصة عين المتمثلة في هذا المهرجان.
وأطلقت منصة عين سلسة الأفلام الوثائقية "عين نحو السماء"؛ وهي سلسة وثائقية جديدة أطلقتها المنصة؛ حيث تأخذ المشاهد في رحلة علمية إلى أعماق الفلَك وتسبر أغوار الكواكب والنجوم وتستعرض الظواهر الفلكية في سلطنة عُمان.
وتحتضن فوكس سينما في "مول عُمان" عروض النسخة الأولى من المهرجان، في تعاون بين السينما ومنصة عين، التي تعد أكبر منصة محتوى إعلامي إلكتروني عُماني.
وشهد حفل الافتتاح، عرض فيلم "شغف" لسلطان الحسني، والذي يحكي تجارب لمخرجين عُمانيين في صناعة الأفلام وشغفهم بالفن السابع.
وكرَّم المهرجان عددًا من الشخصيات الإعلامية العُمانية وهم: المكرم محمد المرجبي، وإبراهيم اليحمدي وحسن الفارسي وحمد الوردي، احتفاءً بإسهاماتهم الثرية في مجال صناعة الأفلام في عُمان. كما كرّم المهرجان نخبة من كبار الكتاب والمخرجين والفنانين أبرزهم المخرج السوري نجدة أنزور، والفنان المصري أحمد عبدالعزيز، والفنان الإماراتي الدكتور حبيب غلوم، وكاتبة السيناريو السورية ديانا كمال الدين، والمخرجة السعودية هناء العمير، والممثل الكويتي عبدالعزيز النصار.
ويشارك في تحكيم الأعمال المقدمة 12 محكمًا من سلطنة عُمان ومملكة البحرين وتونس وألمانيا ينقسمون إلى ثلاث فئات: "الفيلم الروائي" وتضم د. حميد بن سعيد العامري رئيس الجمعية العُمانية للسينما، وخالد بن عبدالله العبري مخرج ومنتج، والمخرج علي النجار، والدكتورة رحيمة بنت مبارك الجابرية ناقدة ومخرجة مسرحية. فيما يرأس فئة "الفيلم الوثائقي" أحمد بن عامر الحضري من وزارة الإعلام في سلطنة عُمان، والمكرم محمد بن علي المرجبي، والصحفية والمنتجة ناديا يقين، وصالح بن أحمد المقيمي من وزارة الإعلام. في حين يرأس لجنة تحكيم "أفلام الطفل" المخرج أنور بن خميس الرزيقي، والدكتورة وفاء بنت سالم الشامسية الكاتبة المتخصصة في أدب الطفل، والدكتورة إيناس يعقوب منتجة أفلام ومسلسلات كرتونية، والدكتورة منيرة حجيج المتخصصة في أدب الطفل.
وخصصت وزارة الإعلام للمراكز الأولى في كل فئة من فئات المهرجان مبلغًا ماليًا قدره 8000 ريال عُماني، إضافة إلى مبلغ قدره 1000 ريال عُماني للجوائز الفردية، وهي: جائزة أفضل سيناريو، وجائزة أفضل ممثل، وجائزة أفضل ممثلة، وجائزة أفضل مونتاج، وجائزة أفضل موسيقى سينمائية، وجائزة أفضل مؤثرات، وجائزة أفضل تصوير، وجائزة أفضل مكياج سينمائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة الإعلام وجائزة أفضل الع مانی منصة عین فیلم ا ع مانی
إقرأ أيضاً:
إطلاقات وشراكات مليارية في ملتقى صُناع التأثير بالسعودية
شهد ملتقى صُنّاع التأثير الذي نظمته وزارة الإعلام السعوديه الأربعاء الماضى سلسلة من الإطلاقات وتوقيع اتفاقيات وشراكات إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الابتكار والتأثير، وتمكين نمو اقتصاديات الإبداع الإعلامي.
جاءت الإطلاقات والاتفاقيات بحضور ورعاية وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الذي أكد أهمية هذه المبادرات في دعم القطاع الإعلامي والرقمي في المملكة، مشيرًا إلى أن الملتقى الذي جمع أكثر الشـركات العالمية الكبرى استشـرافًا للمستقبل في صناعة التأثير سيكون منصةً عالمية دائمةً لتبادلِ المعرفة، بما يتماشى مع حُزمةً من مشـروعات التأثير الإعلامي التي ستطلقها وزارة الإعلام لتعزيز وصولِ الرسالة الإعلامية، تشملُ التمكين، والتدريب، والتطوير والاستفادة من التقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية في صناعة التأثير.
وخلال الملتقى، أطلقت مجموعة "اتحاد فوج"، التي تعد أكبر اتحاد لشركات التواصل والتسويق في المنطقة، محفظة استثمارية بقيمة 500 مليون ريال, وتهدف المحفظة إلى الاستثمار في قطاع الإعلام والتسويق، وتطوير حلول مبتكرة لتعزيز نطاق عمل شركات التواصل وتمكين توسعها في منطقة الشرق الأوسط, كما أطلقت مجموعة "ون للاتصال والتسويق" منصة جديدة تحت اسم "تشارك" لخدمات الموردين في قطاع الاتصال والتسويق، بحجم أعمال يصل إلى 250 مليون ريال خلال 5 سنوات القادمة, تسعى المنصة إلى دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد المستقلين في المملكة، بتقديم خدمات إعلامية وتسويقية لتعزيز المحتوى المحلي، مع توفير فرص ضمن القطاع في جميع مناطق المملكة.
فيما أعلنت منصة "جاكو" استثمار 100 مليون ريال لدعم صُنّاع المحتوى في المنطقة العربية، بتوفير المنصات والأدوات التي تساعدهم على تطوير نطاق تأثيرهم وتوسيعه في العالم الرقمي, وأعلنت مبادرة "كنوز" السعودية عن استثمار 76 مليون ريال في منتجاتها لعام 2025، وكشفت عن مجموعة من الإطلاقات الجديدة التي تعكس هوية المملكة، وتبرز ثقافتها وتراثها.
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز جودة المحتوى الإعلامي السعودي، ومواكبة مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير المحتوى المحلي، وتحقيق الريادة الثقافية.
وأعلنت شركة "ذا شفز" عن إطلاق منصة "ذا شفز سوشل" التي تقدم ميزات جديدة لمستخدميها، لتحفيزهم على أن يصبحوا مؤثرين في مجتمعاتهم، من خلال إبراز ذائقتهم الخاصة وانتقائيتهم في اختيار المحتوى, وتهدف إلى تقديم حلول مبتكرة لصناعة المحتوى وتعزيز تأثيره، مع دعم الإبداع الفردي.
فيما أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالشراكة مع وزارة الإعلام؛ معجم "مصطلحات الإعلام"، الذي يُعد أول معجم عربي متخصص في جمع مصطلحات الإعلام في منصة تفاعلية واحدة, ويهدف إلى تقديم مرجع موثوق وشامل للمصطلحات الإعلامية الحديثة، وتعزيز الوعي اللغوي والإعلامي في المملكة.
ووُقعت خلال الملتقى مذكرة تعاون مشترك بين وزارة الإعلام ومجموعة السعودية بهدف توسيع قاعدة المتابعين للمستجدات والمبادرات التي تقدمها الوزارة، في إطار جهودها محليًا ودوليًا.
وتستهدف الشراكة نقل هذه المبادرات عبر شاشات الطائرات، مما يتيح للمسافرين متابعة أحدث التطورات في المبادرات الإعلامية على مستوى المملكة.
وشهد الملتقى فعاليات متعددة، بينها إطلاق برنامج "معسكر الابتكار الإعلامي السعودي" Saudi MIB بالتعاون بين وزارة الإعلام والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وتجسد هذه الإطلاقات والاتفاقيات والشراكات الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لدعم الابتكار، وتطوير قطاع الإعلام والإبداع، وتُعد خطوات مهمة نحو تعزيز مكانة المملكة مركزًا رئيسًا للإعلام في المنطقة.