تحيات جلالة السلطان إلى رئيس لاتفيا ينقلها السفير العُماني
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ريجا- العُمانية
قدّم سعادة السفير بدر بن محمد المنذري سفير سلطنة عُمان لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية أمس أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة ومفوضًا غير مُقيم لسلطنة عُمان لدى جمهورية لاتفيا.
جرى ذلك خلال استقبال فخامة الرئيس إدغارز رينكيفيت رئيس جمهورية لاتفيا لسعادته في العاصمة اللاتفية ريجا.
من جانبه، حمّل فخامة الرئيس اللاتفي سعادة السفير، نقل خالص تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المُعظم- حفظه الله ورعاه- متمنيًا لجلالته دوام الصحة والعافية، ودعا إلى أهمية تعزيز آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين.
وعبَّر سعادة السفير خلال المقابلة عن حرص حكومة جلالة السُّلطان المعظم -أبقاه الله- على تعزيز العلاقات المتميّزة بين البلدين الصديقين والارتقاء بها إلى أعلى مستويات التعاون في كافة المجالات وخاصة في مجال التجارة والاستثمار والذّكاء الاصطناعي والطاقة الخضراء وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سعادة السفیر
إقرأ أيضاً:
السفير البابوي بلبنان: "الاحتفال بالميلاد فرصة للتأمل في حب الله للعالم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير البابوي في لبنان، المونسينيور باولو بورجيا، خلال ترؤسه القداس الإلهي بمناسبة ذكرى شفاء نهاد الشامي في دير مار مارون – عنايا، أن "الرب دائمًا أمين على وعوده ويحققها في أوقاته الخاصة، التي قد لا تتطابق مع توقيت الإنسان". وأوضح أن الله يظل ثابتًا في مشاريعه الخيرة وحبه العميق للناس حتى النهاية.
وأشار بورجيا إلى أن "البشر يميلون إلى استعجال الأمور، لكن الله يعمل وفق توقيته لتحقيق الخير، حتى وإن استغرق ذلك وقتًا طويلاً. ومع أنه قادر على تحقيق كل شيء بمفرده، إلا أنه يختار إشراك الإنسان في تحقيق إرادته، مؤمنًا بقدراته ومواهبه على الحب وصنع الخير، مما يضع على عاتق البشرية مسؤولية كبيرة للاستعداد لمشيئته".
وشدد على أن "مشروع الله الأساسي هو الحب، وهو يدعو البشرية للتعاون والعمل معًا في سبيل تحقيق الخير العام. فالإنجيل يعلمنا أن الشخصيات التي ذكرها كانت جزءًا من شعب واحد، وهو درس يدعونا للوحدة في الكنيسة والمجتمع والسياسة لتحقيق مشروع واحد يخدم الجميع".
وأضاف بورجيا أن "الاحتفال بالميلاد هو فرصة للتأمل في حب الله للعالم، وتجسيد ولادة المسيح في حياتنا اليومية. فالاحتفال لا يقتصر على إحياء ذكرى من الماضي، بل هو عيش السر الخلاصي الذي غيّر العالم وحياة الإنسان نحو الأفضل".
وفي ختام كلمته، أشار بورجيا إلى القديس شربل، الذي عاش حياة بسيطة ومتواضعة كمغارة بيت لحم، لكنه جعلها مضيافة ومليئة بالحب. ودعا الجميع إلى أن يستلهموا من القديس شربل طريقهم في الحياة، متمنيًا أن يساعدهم في السير على خطاه.