قيادي في "القسام" يكشف تفاصيل عملية المغازي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
كشف مصدر قيادي في القسام تفاصيل عملية التفجير شرق المغازي التي قتل فيها أكثر من 20 ضابطا وجنديا إسرائيليا.
وقال القيادي إن عناصر في القسام تمركزت منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل.
وأضاف أن هناك تعليمات كانت تقضي بتجنب التعامل مع القوات المتوغلة في مخيم المغازي في انتظار هدف ثمين، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوة من قوات الهندسة.
وأوضح أن عناصر القسام آثرت أيضا تجنب التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقا.
وقال إن عناصر القسام انتظرت إنهاء قوة الهندسة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد، كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجارا دمر المبنى وقضى على أفراد القوة.
بالتوازي مع ذلك تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة وقتل وإصابة من فيها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق عملية بحث وأنقاذ بعد فقدان عشرات السياح بعد غرق مركب قبالة سواحلها
نوفمبر 25, 2024آخر تحديث: نوفمبر 25, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن أكثر من عشرة أشخاص في عداد المفقودين بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر قبالة سواحل مصر.
كان المركب، سي ستوري، يحمل 45 شخصاً، من بينهم 31 سائحاً من جنسيات مختلفة و14 من أفراد الطاقم.
وقال محافظ البحر الأحمر يوم الاثنين إن السلطات تبحث عن 17 شخص ما زالوا في عداد المفقودين، مضيفاً أنه تم إنقاذ 28 شخص.
كانت السفينة جزء من رحلة غوص عندما غرقت بالقرب من مدينة مرسى علم الساحلية.
وقال المسؤولون إن نداء استغاثة ورد الساعة 5.30 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الاثنين.
غادر المركب من بورتو غالب في مرسى علم يوم الأحد وكان من المقرر أن يصل إلى وجهته مارينا الغردقة يوم 29 نوفمبر.
وقال مسؤولون إن بعض الناجين تم نقلهم جواً إلى بر الأمان على متن طائرة هليكوبتر.
ولم يتضح على الفور سبب غرق اليخت الخشبي المكون من أربعة طوابق.
وتأتي هذه الحادثة بعد أن أصدرت هيئة الأرصاد الجوية المصرية تحذيرًا يوم السبت بشأن الاضطرابات والأمواج العالية في البحر الأحمر.
وكانت الهيئة قد نصحت بتجنب النشاط البحري يومي الأحد والاثنين.
ووفقًا لموقع الشركة المصنعة، تم بناء السفينة في عام 2022.
أوقفت بعض الشركات السياحية أو حدت من عملياتها في البحر الأحمر بسبب المخاطر المحتملة من الصراعات في المنطقة.