تعرف على آخر تطورات الأوضاع والتصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنه في الساعة الثانية من ظهر اليوم كان هناك هجوم للحوثييت، وتحدث سكان في محافظة تعز أنهم شاهدوا لصواريخ في سماء المنطقة، هذه الصواريخ كما هو واضح أنها فشلت في استهداف السفينتين، والمعلومات الميدانية وفق ما نشر سكانا لعملية اعتراض الصواريخ الحوثية من قبل البحرية الأمريكية في باب المندب.
وأضاف "الموسمي"، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه المعلومات تأكد من صحتها، وبالتالي كانت هناك عملية هجوم للسفينتين بخليج عدن بالقرب من باب المندب، وهذا ما أكدته المصادر الملاحية وهيئة عملية التجارة البريطانية.
وأشار إلى أن هذا الهجوم يعد واحد من سلسلة عمليات يومية تطال السفن في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن، ويقول الحوثيين إن هذه السفن أمريكية تجاهلت تحذيراتهم، وفق البيانات السابقة.
وأوضح أن الحوثيين لم يعلنوا تبنيهم للعملية حسب المصادر، نظرا لأنها فشلت، ومن الطبيعي أنهم لم يعلنوا عن أي تبن ما دام أن العملية فشلت، ومن خلال تتبع البيانات أغلب السفن التي تم استهدافها خلال الأيام الأخيرة هي سفن أمريكية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بينها استهداف قيادات بارزة.. مسؤولون أمريكيون: إدارة ترامب تدرس خيارات الرد المناسب على الحوثيين بعد استهداف مقاتلة أمريكية
في تطور لافت، أطلقت مليشيا الحوثي صواريخ أرض-جو لأول مرة على طائرة مقاتلة أمريكية من طراز إف-16 فوق البحر الأحمر بتاريخ 19 فبراير، وفقاً لمصادر دفاعية أمريكية رفيعة المستوى أكدت لشبكة فوكس نيوز. لم تُصب الصواريخ الطائرة التي كانت تُحلق قبالة السواحل اليمنية، لكن الحادثة تُعد سابقة في تصعيد القدرات العسكرية للجماعة المدعومة إيرانياً.
وفي اليوم نفسه، استهدفت المليشيا طائرة بدون طيار أمريكية من طراز إم كيو-9 ريبر بصاروخ أرض-جو آخر أثناء تحليقها خارج المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن. يُذكر أن هذه الهجمات تأتي في إطار تصاعد المواجهات بين القوات الأمريكية والحوثيين، الذين عززوا هجماتهم على السفن التجارية والمعدات العسكرية.
وبحسب المصادر، تدور نقاشات حادة بين القيادات العسكرية الأمريكية حول أفضل السبل لمواجهة التهديد الحوثي. ويتمحور الخيار بين:
نهج هجومي؛ يستهدف قيادات ومخططي الهجمات عبر عمليات مضادة للإرهاب.
نهج دفاعي؛ يركز على تدمير البنية التحتية العسكرية ومستودعات الأسلحة، رغم تكاليفه الباهظة.
وحذر مسؤولون أمريكيون من أن ضربة ناجحة لحاملة طائرات أو مدمرة بحرية أصبحت "مسألة وقت"، لا سيما مع تكرار اعتراض الصواريخ الحوثية قبل ثوانٍ من اصطدامها. ورغم تفعيل أنظمة الدفع مثل إس إم-2 وإس إم-3، تبقى التكلفة العالية لهذه الاعتراضات عبئاً على الميزانية العسكرية.
تحت إدارة بايدن، كثفت القوات الأمريكية وجودها في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لحماية الملاحة الدولية، مستخدمةً منظومات دفاع متطورة لاعتراض الصواريخ الباليستية والمسيّرة. مع ذلك، تثير الهجمات الأخيرة مخاوف من قدرة الحوثيين على توسيع نطاق تهديداتهم، خاصة بعد إعلان إدارة ترامب إعادة تصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية عام 2021.