تتعرض جامعة هارفارد ومركز أبحاث السرطان المرتبط بها لاتهامات بتزوير البحوث، بعدما اكتشف عالم بريطاني أن الباحثين قاموا بتزوير البيانات عن طريق تحريف الصور ونتائج الاختبارات.

 وفي بيان لشبكة سي إن إن، أعلن معهد السرطان دانا فاربر في بوسطن أنه يقوم بمراجعة 50 ورقة بحثية لأربعة من أعلى العلماء في المعهد، بما في ذلك المدير التنفيذي للمعهد الدكتور لوري جليمشر ورئيس العمليات الدكتور ويليام هان.

 

مفاجآت.. أولى جلسات حادث وفاة ابنة مدير أعمال مصطفى شعبان 13 فبراير شولتس يحذر من خطر توقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا‎

وأفاد متحدث باسم المعهد بأن ستة ورقات بحثية ستكون موضع إعادة النظر، وتم تحديد 31 ورقة بحثية أخرى بأنها تستدعي التعديل، وتبقى واحدة قيد الفحص لوجود خطأ.

تم اكتشاف التزويرات المزعومة من قبل عالم الأحياء الجزيئي البريطاني شولتو ديفيد، الذي جمعها في مقال نشره في وقت سابق هذا الشهر. واكتشف ديفيد أن الصور الموجودة في الأبحاث تم تمددها أو دمجها أو نسخها ولصقها لتحريف نتائج الاختبارات.

وفي أحد الحالات، تم نسخ صورة لأربعة فئران مختبرية التقطت في اليوم الأول لمشروع بحثي وتم تقديمها كصورة من اليوم السادس عشر من المشروع، على ما يبدو في محاولة واضحة لادعاء أن علاجًا معينًا قد أوقف تقدم الأورام.

 وفي حالة أخرى، زعم الدكتور هان تزوير نتائج اختبارات "ويسترن بلوت" المستخدمة لاكتشاف بروتينات معينة مرتبطة بالسرطان وأمراض المناعة الذاتية واضطرابات البريونات.

وقد اعتبر ديفيد أن هذه الأبحاث الكاذبة أدت إلى إضاعة مليارات الدولارات، ولكنها ساهمت في بناء حياة أكاديمية ناجحة وثروات شخصية للباحثين، وأسست أسرًا بأكملها في معهد دانا فاربر.

من جانبه، نفى معهد دانا فاربر بعض نتائج التحقيقات التي قام بها ديفيد، مشيرًا إلى أن بعض البيانات المتم استخدامها تم إنشاؤها في مختبرات خارجية، وأن "التناقضات في الصور" غالبًا ما يمكن أن تتم تسميتها عن طريق الخطأ كتزوير مقصود. ولم يذكر المتحدث ما إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لأي "تناقضات" محددة أشار إليها ديفيد.

يعتبر معهد دانا فاربر مؤسسة تعليمية تابعة لجامعة هارفارد، وجميع الباحثين الأربعة المتهمين بالتزوير يحملون تعيينات أكاديمية في كلية الطب بجامعة هارفارد. وتأتي هذه الاتهامات بالتزوير بعد فضيحة نسخ الأبحاث الكبيرة التي واجهتها الجامعة، حيث اتهمت رئيسة الجامعة كلودين غاي بأكثر من 50 حالة سرقة أكاديمية، بما في ذلك في أطروحتها الدكتوراه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أبحاث السرطان اتهامات اضطرابات

إقرأ أيضاً:

ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم

زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.

وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".

ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".

وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".

واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".

ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".

وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".

وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".

وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".

مقالات مشابهة

  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقى الرئيس التنفيذي لشركة دانا غاز لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري في قطاع الطاقة
  • وزير الاستثمار يبحث مع «دانا غاز» آليات تعزيز التعاون في قطاع الطاقة بمصر
  • طالبة بالإعدادية تشوه وجه زميلتها بـ40 غرزة| تفاصيل صادمة
  • تفاصيل جديدة صادمة حول كارثة فندق بولو
  • أسيرة محررة تكشف تفاصيل صادمة عن اعتقالها بسجون الاحتلال
  • مجلس إدارة معهد الدكتور أمين ناشر العالي للعلوم الصحية يناقش تطوير العملية التعليمية
  • عقوبات بين 3 و10 سنوات حبسا لعصابة زورت وصفات طبية لاقتناء ” الكاشيات”
  • تعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية.. دبلومة جديدة بالجامعة الأمريكية
  • قرار التعليم العالي: محاربة ظاهرة شراء الأبحاث وتأثيرها على الطلاب في العراق