بدية- العُمانية

توج المتسابق المغربي رشيد المرابطي بطلًا "لماراثون عُمان الصحراوي" في نسخته التاسعة، والذي احتضنته ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية ضمن فعاليات وأنشطة شتاء المحافظة 2024، والذي أُقيم برعاية من وزارة التراث والسياحة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، واستمر لمدة ثلاثة أيام.

وقُسِّم الماراثون إلى أربع مراحل وبطول 165 كيلومترًا في رمال الشرقية الشاسعة، حيث تنافس أكثر من 700 مشارك من مختلف دول العالم.

وجاء تتويج المتسابق المغربي رشيد المرابطي بالمركز الأول في فئة الرجال، بعد أن قطع المراحل الأربع للماراثون في ست عشرة ساعة وست دقائق وتسع وأربعين ثانية، متقدمًا على المتسابق العُماني صالح السعيدي الذي قطع المسافة في ست عشرة ساعة وسبع وعشرين دقيقة وسبع وعشرين ثانية الذي جاء في المركز الثاني، فيما حقق المتسابق العُماني غيث السعيدي الذي قطع مسافة الماراثون في سبع عشرة ساعة وثلاث وعشرين دقيقة وست ثوان المركز الثالث في الترتيب العام للماراثون.

فيما جاءت نتائج النساء على تتويج العداءة المغربية عزيزة الراجي بالمركز الأول بوقت وقدره ثلاث وعشرون ساعة وثلاث عشرة دقيقة واثنتين وثلاثين ثانية، وجاءت مواطنتها العداءة عزيزة العمراني في المركز الثاني بعد أن قطعت مسافة الماراثون في ثلاث وعشرين ساعة وأربعين دقيقة وخمس عشرة ثانية، وجاءت العداءة الفرنسية فورونكو ميسينا في المركز الثالث في خمس وعشرين ساعة وثمان وثلاثين دقيقة وثلاث وخمسين ثانية.

وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية: "تكمن أهمية ماراثون عُمان الصحراوي والذي جاء ضمن فعاليات شتاء شمال الشرقية 2024، في استمراريته للعام التاسع على التوالي بمشاركة واسعة من أبطال الجري في مختلف دول العالم، وهذا يؤكد على أهمية الحدث باعتباره حدثًا رياضيًّا وسياحيًّا واقتصاديًّا وعالميًّا"، مؤكدًا أنّ الماراثون يُعد من الفعاليات التي استطاعت جذب الزوار وإثراء السياحة المحلية بمحافظة شمال الشرقية وتحديدًا في ولاية بدية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: شمال الشرقیة

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن الفائزين في المسابقة الشعرية الوطنية بولاية مصيرة بجنوب الشرقية
  • أمير الشرقية يستقبل الفائزين من “ثقافة وفنون” الدمام
  • ماراثون عُمان الصحراوي حدث رياضي استثنائي عالمي برمال بدية الذهبية
  • غرفة شمال الشرقية تؤكد أهمية الشراكة مع المؤسسات التمويلية
  • القوات المسلحة: إنذار مليشيا أسرة دقلو للمقاتلين في المدينة بمهلة ٤٨ ساعة للاستسلام أو الخروج فرفرة مذبوح لمليشيا
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • أبرزهم غادة عبد الرازق.. البطولات النسائية تسيطر على ماراثون رمضان 2025
  • وزير الإعلام يكرّم الفائزين في ختام بطولة التقاط الأوتاد بنخل
  • محمد المرابطي في صدارة ماراثون عُمان الصحراوي ببدية
  • تتويج ترامب وبزوغ عصر الإمبراطوريات