الراي:
2024-09-20@00:43:49 GMT

دراسة: تسارع انخفاض مستويات المياه الجوفية حول العالم

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

أظهرت دراسة نشرت يوم أمس الأربعاء أن مستويات المياه الجوفية حول العالم شهدت انخفاضا واسع النطاق و«متسارعا» على مدى السنوات الأربعين الماضية، وسط ممارسات ري غير مستدامة وتأثيرات تغير المناخ.

وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة نيتشر العلمية أن المياه الجوفية هي مصدر رئيسي للمياه العذبة للمزارع والأسر والصناعات، وقد يتسبب استنزافها في مخاطر اقتصادية وبيئية حادة بما في ذلك تراجع المحاصيل وهبوط التربة بشكل مدمر خاصة في المناطق الساحلية.

ضابط يطلق النار على مواطن في «أبو فطيرة» منذ 8 ساعات علكة أثرية تبوح بأسرار أمراض الفم منذ 11 ساعة

وقال سكوت جاستشكو من جامعة كاليفورنيا وأحد المشاركين في الدراسة إن «أحد الأسباب الرئيسية المحتملة وراء الانخفاض السريع والمتسارع للمياه الجوفية هو السحب المفرط من المياه الجوفية لأغراض الزراعة المروية في المناخات الجافة».

وأضاف أن الجفاف الناجم عن تغير المناخ كان له تأثيره أيضا، إذ من المرجح أن المزارعين يسحبون المزيد من المياه الجوفية لضمان ري محاصيلهم.

وقالت الدراسة، التي تناولت بالتحليل 170 ألف بئر في أكثر من 40 دولة، إن الاستنزاف كان واضحا بشكل خاص في المناخات القاحلة ذات الأراضي الزراعية الواسعة.

وكان شمال الصين وإيران وغرب الولايات المتحدة من بين المناطق الأكثر تضررا.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: المیاه الجوفیة

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كوفيد-19 من سوق ووهان 

كشفت دراسة حول مصدر فيروس كورونا، نشرت الخميس، عناصر جديدة تعزز فرضية انتقال العدوى إلى البشر عن طريق حيوانات مصابة كانت في سوق في ووهان (الصين) نهاية عام 2019.

بعد خمس سنوات تقريبا على ظهوره، لم يتمكن المجتمع العلمي الدولي بعد من تحديد مصدر فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19 بشكل مؤكد.

تم اكتشاف أولى حالات كوفيد نهاية عام 2019 في ووهان، وبالتالي هناك نظريتان متناقضتان: تسرب من مختبر في المدينة حيث تمت دراسة الفيروسات ذات الصلة، أو إصابة حيوان وسيط نقل العدوى إلى الأشخاص الذين يترددون على السوق المحلية. ويرجح المجتمع العلمي الفرضية الثانية.

وتعتمد الدراسة التي نشرت الخميس في مجلة « سيل »، على تحليل أكثر من 800 عينة تم جمعها في هذه السوق التي تباع فيها أنواع مختلفة من الحيوانات البرية.

جمعت العينات في يناير 2020، بعد إغلاق السوق من على أسطح وأكشاك مختلفة فيها بما في ذلك تلك التي تبيع الحيوانات البرية وكذلك من شبكة الصرف الصحي.

مع هذا النوع من البيانات التي وضعها علماء صينيون في تصرف الباحثين، « لا يمكننا أن نؤكد بشكل قاطع ما إذا كانت الحيوانات (الموجودة في السوق) مصابة أم لا » كما تقول فلورانس ديبار الباحثة في المركز الوطني للأبحاث العلمية والمؤلفة المشاركة للدراسة.

هذه الأخيرة، صرحت لفرانس برس « أن دراستنا تسمح بتأكيد وجود حيوانات برية في هذه السوق نهاية عام 2019، وخصوصا أنواع مثل كلاب الراكون أو الزباد. وكانت هذه الحيوانات في القسم الجنوبي الغربي من السوق الذي هو أيضا المنطقة التي تم فيها اكتشاف الكثير من فيروسات SARS-CoV-2 المسؤولة عن كوفيد-19 ».

وتم نفي وجود هذه الأنواع من الحيوانات في السوق، وتم تحديدها على أنها مضيفات وسيطة محتملة للفيروس بين الخفافيش والبشر، ولم يتم الكشف حتى الآن سوى عن أدلة فوتوغرافية ونتائج دراسة تصف الحيوانات التي تباع في ووهان.

في إطار الدراسة، ثبت تلوث « عربات لنقل الحيوانات وقفص واحد وحاوية قمامة وآلة لإزالة الشعر والريش من أحد أكشاك الحياة البرية » بفيروس SARS-CoV-2 وكان هناك في هذه العينات « حمض نووي من أنواع الثدييات البرية أكثر من البشر ».

تم اكتشاف حمض ريبي نووي لحياة برية في عينات إيجابية من هذا الموقع، بما في ذلك من أنواع مثل قطط الزباد وفئران الخيزران وكلاب الراكون.

يوضح واضعو الدراسة أن « هذه البيانات تشير إما إلى أن الحيوانات التي كانت موجودة في هذا الكشك أفرزت فيروس SARS-CoV-2 الذي عثر على آثاره على الآلات المستخدمة للحيوانيات أو أن إصابات بشرية مبكرة بكوفيد-19 لم يبلغ عنها نقلت الفيروس في نفس الموقع الذي تم اكتشاف الحيوانات فيه ».

ويشير عنصر آخر إلى أن السوق نقطة انطلاق لانتشار الفيروس.

وأثبتت الدراسة أن « السلف المشترك الأحدث (MRCA) » لـ SARS-CoV-2 الموجود في عينات السوق، أي السلالة الأصلية، « مطابق وراثيا » للسلف المشترك الأحدث للوباء ككل.

وقالت ديبار « هذا يعني أن التنوع المبكر للفيروس موجود في السوق، كما نتوقع أن نرى ما إذا كان هذا هو مكان ظهوره ».

من جهته أعلن جيمس وود عالم الأوبئة في جامعة كامبريدج، أن هذه الدراسة الجديدة « تقدم أدلة دامغة تثبت أن أكشاك بيع الحيوانات البرية في السوق (…) كانت بؤرة لظهور جائحة كوفيد-19 ».

واعتبر أن « هذه الدراسة مهمة » لأنه على الرغم من الجهود « على المستوى العالمي لتعزيز السلامة البيولوجية في المختبرات (…) لم يتم الإقدام على أي خطوة أو اتخذت خطوات محدودة للحد من تجارة الحيوانات البرية والكائنات الحية، أو فقدان التنوع البيولوجي أو التغيرات في استخدام الأراضي، وهي المحركات الحقيقية المحتملة لتفشي الأوبئة في الماضي وفي المستقبل ».

(أ ف ب)

 

كلمات دلالية الصين سوق كورونا كوفيد19 وهان

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تدعم فرضية تفشي كوفيد-19 من سوق ووهان 
  • دراسة تكشف مصدر كوفيد 19 من سوق في ووهان
  • مجابهة آثار تغير المناخ بهدف تعزيز الأمن الغذائي في اليمن
  • الفاو: ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال أغسطس الماضي
  • سكرتير بني سويف يبحث شكوى أهالي نزلة المشارقة بسبب المياه الجوفية
  • تغير المناخ يزيد حجم الجليد في "بوابة الجحيم"
  • بريطاني تناول 3 لترات من المياه الغازية بشكل يومي.. ماذا قال الأطباء؟
  • وزير الري: نعمل على توفير تمويلات لتنفيذ مشروعات مائية والتكيف مع تغير المناخ عربيًّا وإفريقيًّا
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • المنتدى العربي للمياه بأبوظبي.. المياه في الإمارات من أهم القضايا الوطنية