أغلبية ساحقة من الديمقراطيين في الشيوخ الأميركي تدعم حل الدولتين
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أيدت أغلبية ساحقة من الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأميركي، الأربعاء، بيانا أكد مجددا دعم الولايات المتحدة لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وساند 49 من إجمالي 51 عضوا ديمقراطيا بمجلس الشيوخ تعديلا يدعم حلا تفاوضيا للصراع يقود إلى وجود دولتين إسرائيلية وفلسطينية تعيشان جنبا إلى جنب، بما يضمن بقاء إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وآمنة ويلبي "التطلعات المشروعة" للفلسطينيين في إقامة دولتهم، وفقا لرويترز.
واقترح السناتور، براين شاتز، هذا الإجراء كتعديل لمشروع قانون من شأنه أن يوفر مساعدات أمن قومي لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وقال شاتز في مؤتمر صحفي "ما سيحدد مستقبل إسرائيل وفلسطين هو ما إذا كان هناك أمل أم لا. وحل الدولتين يجب أن يكون هو هذا الأمل".
ومع احتدام الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مؤتمر صحفي هذا الشهر إنه يعارض إقامة أي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.
وأثار حديثه قلقا دوليا بما في ذلك في الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل. وتصر واشنطن على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
ويضغط العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس الأميركي، جو بايدن، على الإدارة لبذل المزيد من الجهد للتعامل مع الخسائر الفادحة التي تلحق بالمدنيين الفلسطينيين بسبب العمليات الإسرائيلية ضد حماس منذ الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل حققت حلمها بنزع أنياب سوريا
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، أن إسرائيل تحقق الآن حلمها في القضاء على واحدة من أهم دول الطوق العربي، من خلال تدمير الأسلحة السورية ومئات الطائرات وآلاف الدبابات وأكثر من 15 قطعة بحرية، إضافة إلى جميع مقار الوحدات الاستخباراتية والرصد، معتبرا أن هذا الأمر لم يحدث في عامي 1967 و1973، ويعد أكبر عملية تقوم بها إسرائيل منذ عام 1948.
وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" الذي يُبث عبر شاشة "القاهرة والناس"، أضاف أبو الهول أن إسرائيل قد استولت على الأراضي السورية، بما في ذلك ما تبقى من القنيطرة وجبل الشيخ، مؤكدا أن إسرائيل تتحكم الآن في جميع مناطق الأراضي السورية من الناحية الأمنية، ولديها القدرة على دخول والسيطرة على كامل سوريا في غضون ساعات.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى للتواصل مع الطوائف المختلفة لتشجيعها على التمرد ضد الثورة في سوريا، مشددًا على أن الإعلام الإسرائيلي يتحدث عن أن من مصلحة إسرائيل عدم توحد سوريا تحت راية واحدة.
وتابع: "الفصائل السورية المسلحة تعيش حلم الخلافة الإسلامية، ووسائل الإعلام في إسرائيلي تعبر على إندهاشه من رد فعل الحكام الجدد في سوريا على الغارات الإسرائيلية في سوريا، مضيفًا: "السؤال الآن.. ماذا فعلت الفصائل السورية لصالح فلسطين؟، الفصائل لم تتحرك مترا واحدا تجاه إسرائيل بعد سيطرتها على دمشق".
ولفت إلى أن صحيفة التايمز الأمريكية ذكرت أن أسرة الجولاني تعيش في مصر بحي أكتوبر وهو ما يجعل هناك مساحة للانشغال والغم، مشددًا على أن هذا يؤكد أن هناك طابور إخواني خامس سوري موجود في مصر وينضم للإخوان المصري.
وأضاف، أن الإخواني في السجن ليس سجين رأي أو سجين سياسي وهو سجين لأنه ينتمي لجماعة إرهابية، مؤكدا أن هذه التهمة تم ابتذالها، الانتماء لجماعة الإخوان جريمة يعاقب عليها القانون المصري".
وتابع: "بيان الإخوان هو إحياء للخلايا النائمة.. الإخوان ليس له جنسية وهو ينتمي لوطنه وهو جماعة الإخوان، الإخواني وطنه الجماعة، ووجود أسرة الجولاني في مصر يجعلنا نقلق على سلمنا الاجتماعي"، لافتا إلى أن اللاجئ السياسي ملزم به مصر إنسانياً ودستوريًا ودوليًا.