صحفي فرنسي ينتقد تواطؤ الإعلام الغربي بالعدوان على غزة.. هكذا يبررون الإبادة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نشر الصحفي الفرنسي ألان غريش، مقالا في موقع “أوريان21" المحلي، أشار فيه إلى تواطؤ الإعلام الغربي في الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرا إلى أن المصطلحات المستخدمة إعلاميا تبرر لـ"إسرائيل" جرائهما.
وقال غريش إنه "مر وقت ليس ببعيد عندما لم تكن وسائل الإعلام الغربية خجولة إلى هذا الحد.
وأضاف أن الصحف الغربية تستخدم تعابير مختلفة، لكن حماس توصف دائما تقريبا بأنها "منظمة إرهابية"، في حين أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فقط تعتبرها كذلك، ما يعفي إسرائيل بشكل مسبق من جميع جرائمها، و"إذا كنت تواجه الشر المطلق، فكل شيء مباح، أليس كذلك؟".
وتابع بأنه في هذه الأثناء، فإن الخطاب العنصري المخزي، الذي يقترب من التحريض على الكراهية أو العنف، والذي يستهدف أولئك الذين ينتقدون الجيش الإسرائيلي، يمر مرور الكرام عمليا. ناهيك عن الشكوك التي تحيط بالصحفيين "العنصريين المذنبين بالطائفية" عندما يقدمون وجهة نظر مختلفة (عن وجهة نظر الاحتلال).
وأشار إلى أنه لا يوجد سوى قليل من الاعتراضات حول رفض دولة الاحتلال السماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة، "باستثناء أولئك الذين يختارون المشاركة في جولة بصحبة مرشدين، وهو ما يقبله العديد من المراسلين دون أدنى مسافة حرجة".
ولفت إلى أن "المجال الصحفي لم يحتج على مقتل 109 صحفيين فلسطينيين، وهو رقم لم يسبق له مثيل في أي صراع حديث. لو كان هؤلاء المراسلون أوروبيين، ما الذي لم نكن لنسمعه؟ والأسوأ من ذلك، أن منظمة "مراسلون بلا حدود" ذكرت في مراجعتها السنوية، التي نُشرت في 15 ديسمبر/ كانون الأول 2023، أن "17 صحفيا فلسطينيا قُتلوا في أثناء أداء واجبهم"، وهو خبر تناولته العديد من وسائل الإعلام الفرنسية. إن الصياغة غير لائقة إلى حد صادم، خاصة عندما نتذكر أن الجيش الإسرائيلي اعتاد على استهداف الصحفيين بشكل متعمد، كما ذكرنا مقتل شيرين أبو عاقلة".
وشدد الصحفي الفرنسي على امتنانه للصحفيين الفلسطينيين الذين أوصلوا الصورة للعالم.
وأشار غريش، إلى أنه "للمرة الأولى تحدث إبادة جماعية على الهواء مباشرة على بعض القنوات الإخبارية أو شبكات التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، من المثير للقلق أن نلاحظ مدى سهولة دفع هذه المذبحة تدريجياً من الصفحات الأولى لصحفنا ومن افتتاحيات نشراتنا الإخبارية التلفزيونية لتصبح موضوعا ثانويا".
وحول الدور الفرنسي في تواصل الحرب الإسرائيلية الدموية، لفت الصحفي الفرنسي إلى أنه "كي لا تكون فرنسا طرفا في هذه الإبادة الجماعية، فعليها أن تساهم في وقفها من خلال تعليق تعاونها العسكري مع إسرائيل، وفرض عقوبات على المواطنين الفرنسيين المشاركين في الجريمة في غزة، وتعليق حق المستوطنين في الضفة الغربية في دخول شباكنا، وتعليق استيراد البضائع الإسرائيلية، التي يأتي بعضها من المستعمرات، والتي يتم تسويقها بشكل مخالف للقرارات الأوروبية".
واختتم غريش مقاله بالقول: "في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، وفي أعقاب الهجوم الروسي على المدن الأوكرانية الذي تسبب في سقوط نحو ثلاثين ضحية، أدانت حكومة الولايات المتحدة تلك التفجيرات المروعة، في حين نددت باريس باستراتيجية الإرهاب الروسية. وكان العنوان الرئيسي في صحيفة لوموند هو: حملة الإرهاب الروسية. فكم من الوقت سيستغرق وصف حرب إسرائيل على غزة بالإرهاب؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الاحتلال الفلسطيني غزة فرنسا فلسطين فرنسا غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة من هنا وهناك صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
المناطق_الرياض
أكد الإعلامي سليمان السالم أن المنتدى السعودي للإعلام يعد حدثًا عالميًا يجمع المهتمين بمجال الإعلام من مختلف دول العالم، مشيرًا إلى أنه أصبح منصة رئيسية لمناقشة التطورات المتسارعة في الصناعة الإعلامية.
وأضاف: “هذا المنتدى حدث سنوي يرتاده الجميع للتعرف على كل مقتنيات العصر الحديث في مجال الإعلام، وهو فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام”.
أخبار قد تهمك المنتدى السعودي للإعلام يواصل أعماله لليوم الثاني 20 فبراير 2025 - 3:45 مساءً الروبوتات تشارك في معرض “فومكس” بالمنتدى السعودي للإعلام 2025 19 فبراير 2025 - 11:03 مساءًوأوضح السالم أن الإعلام اليوم هو “سلاح العصر”، مؤكدًا أن المنتدى يشهد حضورًا كبيرًا من نخبة الإعلاميين والخبراء وصنّاع القرار في المجال الإعلامي، مما يعكس أهمية هذا التجمع في تبادل الخبرات وبحث التحديات والفرص المستقبلية.
وتابع: “يضم المنتدى قاعة خاصة للمحاضرات والندوات، حيث تُناقش قضايا الإعلام الحديثة من خلال جلسات حوارية ثرية، بمشاركة خبراء محليين ودوليين.
كما يتزامن مع المنتدى معرض متخصص في الإنتاج الإعلامي، تعرض فيه الشركات أحدث تقنياتها وحلولها الإعلامية، مما يجعله فرصة استثنائية للمهنيين والمهتمين بهذا المجال”.
وتطرق السالم إلى الدور المهم لـأكاديمية الإعلام السعودي، برئاسة زين العابدين، في دعم المنتدى، مشيرًا إلى أنها تقدم العديد من الخدمات والبرامج التدريبية التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الإعلامية.
وقال: “الأكاديمية تلعب دورًا محوريًا في تأهيل الشباب الإعلامي وصقل مهاراتهم، ما يسهم في تعزيز جودة المحتوى الإعلامي السعودي”.
وختم السالم حديثه بالقول: “المملكة أصبحت ملتقى العالم في مجال الإعلام، وهذا المنتدى يعكس رؤيتها في أن تكون مركزًا عالميًا رائدًا في هذه الصناعة المهمة”.
WhatsApp Video 2025-02-20 at 2.46.30 PMWhatsApp Video 2025-02-20 at 2.46.30 PM (1)