مشاهد حصلت عليها كتائب القسام من كاميرات جنود الاحتلال توثق اللحظات الأخيرة قبل تفجير المبنى في رؤوسهم بغزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت كتائب القسام، مساء الأربعاء، عن مشاهد جديدة حصلت عليها من كاميرات لجنود الاحتلال، توثق لحظة تفخيخها منزلاً في قطاع غزة قبل انفجاره بهم بمخيم المغازي.
ويظهر في مقطع الفيديو مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وهم يلجون إلى منزل في غزة، قبل أن يشرعوا في تفخيخه بالمتفجرات.
غير أن فصائل المقاومة فجرت المنزل بما فيه من متفجرات وأسقطته على رؤسهم في العملية التي أقر جيش الاحتلال بأنها قتلت أكثر من 21 جندياً من قواته.
التفخيخ الأخير ????????????
مشاهد حصلت عليها كتائب القسام من كاميرات جنود الاحتلال، وتُظهرهم قبل استهداف القسام لهم أثناء تفخيخهم منازل فلسطينية، في المغازي، وسط قطاع غزة pic.twitter.com/hRZjaiKeaB
— جَفرَا الحُب والثَورة ???????? ???? (@jafra_ps) January 24, 2024
تفاصيل العمليةفي وقت سابقٍ الأربعاء، كشف مصدر قيادي في كتائب القسام عن تفاصيل “عملية المغازي” التي قُتل فيها أكثر من 20 جندياً من جنود الاحتلال، الإثنين، مؤكداً أن العملية كان مخططاً لها منذ أسابيع، ومشدداً على أن الدمار الهائل كان مصدره قذيفة من المقاومة حرضت المتفجرات التي كانت في المنزل.
وفي حديث له مع قناة “الجزيرة” الفضائية، قال المصدر “القسامي” إن المقاومين “تمركزوا منذ أسابيع في منطقة العملية شرق المغازي رغم القصف الشديد والمتواصل”، وكشف أن “التعليمات كانت بعدم التعامل مع القوات المتوغلة بمخيم المغازي، في انتظار هدف ثمين”.
في تفاصيل الكمين الذي أعدته المقاومة، يقول المصدر نفسه إن “العدو كثف نيرانه بالمنطقة وقام بتمشيطها حتى ظن أنها أصبحت آمنة فأدخل قوات الهندسة”.
وأضاف: “رصد المجاهدون القوة المعادية تتقدم، وتم تشخيصها على أنها قوة هندسية عبر هويتها ومعداتها”، وأردف: “آثروا عدم التعامل مع قوة راجلة أخرى كانت تقف فوق حقل ألغام أعدته القسام مسبقاً”.
ثم زاد: “انتظر المجاهدون إنهاء القوة عملها وتثبيت المتفجرات ثم استهدفوها بقذيفة مضادة للأفراد، وبالتوازي مع ذلك تم تدمير دبابة كانت تعمل على تأمين القوة، وقتل وإصابة من فيها”.
القيادي في “القسام” أكد أن “القذيفة كانت بمثابة محرض للمتفجرات التي أحدثت انفجاراً دمر المبنى وقضى على أفراد القوة”.
بعد لحظات من الواقعة، يقول القيادي إنه “بعد وصول قوات نجدة للمكان ومرورها فوق حقل الألغام تم تفجيره، ثم انسحب المجاهدون بسلام”.
وأضاف “ثم قصف العدو محيط العملية وعزلها، واستقدم آليات ثقيلة بقيت تعمل نحو 12 ساعة لانتشال جثامين قتلاه”.
وكانت كتائب القسام نشرت مساء الثلاثاء، مشاهد توثق لحظة قيام مقاتليها بعملية مركبة ضد جنود الاحتلال وآلياته، شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
ويظهر في مقطع الفيديو لحظة استهداف المبنى الذي تحصن فيه فريق الهندسة بجيش الاحتلال، قبل أن يتم تفجيره.
إلى جانب لحظة استهداف دبابة “ميركافا” بقذائف الآر بي جي، ثم تفجير عقل الألغام بقوة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما جاء في فيديو القسام.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/كتائب-القسام-تعرض-مشاهد-من-تنفيذ-عمليتها-المركبة-ضد-قوات-الاحتلال-الإسرائيلي-شرقي-مخيم-المغازي.mp4كما التقطت عدسات الكاميرا لحظة انفجار المبنى الذي تحصنت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والذي أعلنت “كتائب القسام” استهدافه مما أدى إلى مقتل 24 جندياً إسرائيلياً.
ويظهر في الفيديو دخان كثيف يتصاعد من المبنى الواقع في منطقة مخيم المغازي.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/01/لحظة-انفجار-المبنى-الذي-قتل-فيه-24-جندياً-إسرائيلياً-في-غزة.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتلال کتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أم بلال تستذكر ابنها الذي أخفته دبابة الاحتلال بمخيم المغازي
في مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجلس أم بلال مثقلة بالحزن تسترجع لحظة اعتقال نجلها بلال وابن عمه أمام ناظريها في 4 يناير/كانون الثاني 2025 حين اقتادتهما قوات الاحتلال داخل دبابة، ولم يعودا منذ ذلك الحين.
ومنذ ذلك الصباح بدأت الأم رحلة بحث مضنية عن ابنها تواصلت خلالها مع مؤسسات حقوقية والصليب الأحمر، مصطدمة بإجابات تفيد بعدم وجود معلومات، في حين أنكر الاحتلال وجوده واعتبره في عداد المفقودين.
وحده أسير محرر أعاد شيئا من الأمل حين أخبرهم أن بلال كان محتجزا، وأنه كان بصحة جيدة.
تقول أم بلال إن ابنها كان عونا لوالده يرافقه في تنقلاته ويقضي حوائج المنزل، وتروي كيف قال والده قبل اختفائه "أنا لن أرى ابني بلال"، وكأن الفراق كان قريبا.
وبعد أشهر من الغياب والانتظار توفي والد بلال حزينا وقد أثقل قلبه الشوق وأضعفه الحزن، فرحل دون أن يودع ابنه أو يعلم مصيره.
وتضيف أم بلال أنه مع حلول شهر رمضان ازدادت وطأة الغياب، بلال -الذي لم يكن يغيب عن مائدة الإفطار- لم يكن حاضرا، وغابت معه بهجة الشهر.
وعن أول أيام الشهر المبارك، تقول إن والده جلس إلى المائدة ثم توقف فجأة عن الأكل وقال "يا ربي.. يا بلال لن أراك بلال مجددا"، ولم يلمس الطعام بعدها.
إعلانوتختم أم بلال قصتها بأمل لا يخبو "يا رب، أن يعود ابني سالما، ونفرح به من جديد، هو وابن عمه، وكل الأسرى يعودون إلى أهاليهم".