فضّلت حيواناتها على أولادها.. صينية توصي بميراثها للقطط والكلاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قررت سيدة صينية ثرية ترك ثروتها البالغة 20 مليون يوان (2.8 مليون دولار) لقططها وكلابها، ولا تعطي شيئًا لأطفالها البالغين، وكانت المرأة، ولقبها ليو، من شانغهاي، قدمت وصية أولية قبل عدة سنوات تركت فيها المال والممتلكات لأطفالها الثلاثة.
سر تغيير رأيهاوبحسب موقع «ساوث تشانيا مورنينج بوست» غيرت السيدة رأيها بشأن الميراث لأن نسلها لم يزورها أو يهتم بها عندما كانت مريضة.
وبناء على قرارها تم تعيين عيادة بيطرية محلية لإدارة ميراثها وتكون مسؤولة عن رعاية الحيوانات وعلى الرغم من أن ليو أرادت ترك كل أموالها مباشرة لحيواناتها الأليفة، إلا أن هذا غير قانوني في الصين، وفقا لتشن كاي، المسؤول في مقر مركز تسجيل الوصايا في البلاد في بكين.
وقال تشين: «ومع ذلك، هناك بدائل لحل هذه المشكلة، وإرادة ليو الحالية هي إحدى الطرق، وكنا ننصحها بتعيين شخص تثق به للإشراف على العيادة البيطرية لضمان رعاية الحيوانات الأليفة بشكل صحيح».
فيما قال مسؤول آخر من فرع شرق الصين لمركز تسجيل الوصايا الصيني إنهم حذروا ليو من مخاطر وضع كل أموالها في أيدي عيادة الحيوانات الأليفة قبل أن تكتب وصيتها النهائية، وقال المسؤول: «أخبرنا العمة ليو أنه إذا غير أطفالها موقفهم تجاهها، فيمكنها دائمًا تغيير إرادتها مرة أخرى».
نقاش عبر الإنترنتأثارت قصة ليو نقاشًا حيًا عبر الإنترنت حول الميراث والعائلات، فقال أحد المراقبين عبر الإنترنت: «كم شعرت بخيبة الأمل والحزن عندما اتخذت قرارًا بعدم ترك أي شيء لأطفالها أحسنت. وقال آخر: إذا عاملتني ابنتي بشكل سيئ في المستقبل، فسوف أترك منزلي للآخرين أيضًا».
حكم غريبفي ديسمبر من العام الماضي، قضت إحدى محاكم شنغهاي بأن وصية الرجل الذي ترك جميع أصوله - التي يبلغ مجموعها 3.3 مليون يوان (466 ألف دولار أمريكي) - إلى صاحب كشك فواكه لطيف بدلاً من أقاربه، كانت صحيحة بعد أن طعنوا فيها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين سيدة صينية ثروة دولار
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحيوانات تخشى أصوات البشر أكثر من زئير الأسود
المناطق_متابعات
كشفت دراسة حديثة أن الحيوانات في غابات السافانا الأفريقية تخشى البشر أكثر من الأسود، وفقًا لما ذكره عالم الأحياء مايكل كلينشي من جامعة ويسترن في كندا.
يقول مايكل كلينشي، وهو أيضًا عالم أحياء متخصص في الحفاظ على البيئة في جامعة ويسترن، والمؤلف المشارك في الدراسة: “في العادة، الحيوانات الثديية، لا تموت من المرض أو الجوع، الشيء الذي سينهي حياتها بالفعل سيكون حيوانًا مفترسًا، وكلما زاد الحجم، زاد حجم المفترس، الأسود هي أكبر الحيوانات المفترسة البرية التي تصطاد في مجموعات على هذا الكوكب، وبالتالي يجب أن تكون هي الأكثر رعبًا، ولهذا السبب نقارن بين الخوف من البشر والأسود لمعرفة ما إذا كان البشر أكثر رعبًا أم الحيوانات المفترسة “.
ولكن بعد دراسة أكثر من 10 آلاف تسجيل لردود أفعال الحيوانات البرية، اكتشف العلماء أن 95% من الحيوانات كانت تخاف من أصوات البشر أكثر من زئير الأسود. والواقع أن فكرة أن الحيوانات قد تتأقلم مع البشر إذا لم يقتلوها تدحضها هذه المخاوف المترسخة على نطاق واسع من البشر.
قام فريق بحثي من جامعة ويسترن بتشغيل تسجيلات لأصوات مختلفة للحيوانات في برك المياه في متنزه كروجر الوطني الكبير في جنوب أفريقيا، وحتى في محمية معروفة بسكانها من الأسود، كانت الحيوانات تتفاعل بقوة أكبر مع الأصوات البشرية، ما يدل على أن البشر يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدًا أكبر.
تقول ليانا واي زانيت، عالمة الأحياء المتخصصة في الحفاظ على البيئة في جامعة ويسترن في كندا، والمؤلفة الأولى للدراسة: “لقد وضعنا الكاميرا في صندوق للدببة، وفي إحدى الليالي، أثار تسجيل لصوت الأسد غضب الفيل لدرجة أنه هاجم الصندوق وحطمه بالكامل”.
وتقول زانيت: أعتقد أن الخوف بين الثدييات في غابات السافانا يشكل دليلاً حقيقياً على التأثير البيئي الذي يخلفه البشر. ليس فقط من خلال فقدان الموائل وتغير المناخ وانقراض الأنواع، وهي كلها أمور مهمة. ولكن مجرد وجودنا هناك في تلك المنطقة الطبيعية يشكل إشارة خطر كافية تجعل الحيوانات تنفر بقوة. إنها تخاف من البشر حتى الموت، أكثر بكثير من أي حيوان مفترس آخر.