صحيفة أوكرانية تتحدث عن "مخاوف" في غرب البلاد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال أحد سكان مدينة تشيرنوفتسي الواقعة في غرب أوكرانيا في مقابلة مع صحيفة Kyiv Independent، إن سكان تلك المنطقة في خوف دائم بسبب تجاوزات موظفي شعب التجنيد.
وأضاف الرجل ويدعى ميخائيل: "من وجهة نظر المواطن العادي، الأمر يثير الخوف عندما يقوم موظفو شعب التجنيد بمداهمات في الأماكن العامة كمراكز التسوق وغيرها".
وبحسب ميخائيل، فإن تصرفات المفوضين العسكريين الأوكرانيين تشبه "عمليات الاختطاف الحقيقية" للبشر.
واعترف الرجل بأنه يحاول عدم الخروج من المنزل، خوفا من الوقوع في أيدي السلطات في إطار عمليات التعبئة العسكرية.
وقال إنه يخشى أن وجود إصابة في العمود الفقري وتخصصه في تكنولوجيا المعلومات، لن ينقذه من أن ينتهي به الأمر في صفوف فرقة مشاة عادية بالقوات الأوكرانية.
وتابع ميخائيل القول: "ربما كنت سأذهب إلى الفحص الطبي لو كنت متأكدا من أنهم لن يقولوا لي: أنت بخير ولن يرسلوني، على سبيل المثال، للخدمة كرام لمدفع رشاش، لأن ذلك سيعني الموت المؤكد حتما".
من جانبها تعزو شعب التجنيد الأوكرانية، تزايد حالات تسليم مذكرات الاستدعاء للتعبئة في الأماكن العامة، إلى إحجام المواطنين عن التواصل مع موظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري في المنزل. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت وسائل الإعلام أن الأوكرانيين يتجنبون العمل الرسمي خوفا من تلقي مذكرات الاستدعاء في مكان العمل.
تم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة. ويحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما خلال فترة الأحكام العرفية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم.
وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.
وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية.
وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.
من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.