هل يجوز الصيام بدون نية؟ مفتي الجمهورية يحسم الأمر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
هل يجوز الصيام بدون نية؟ سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التي أجابت عليه بواسطة الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الجمهورية.
هل يجوز الصيام بدون نية؟ .. مفتي الجمهورية يجيبوقال مفتي الجمهورية خلال رده على سؤال «هل يجوز الصيام دون نية؟» إن النية مطلوبة في كل أنواع الصيام، ولا يصح صيام فرض كان أو نافلة من غير نية، والسبب في ذلك يرجع لأن الصيام عبادة محضة تفتقر إلى النية.
واستشهد «علام» خلال حديثه، بما جاء عن عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى» أخرجه البخاري في «الصحيح».
كما استشهدت دار الإفتاء بما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا عَمَلَ لِمَنْ لَا نِيَّةَ لَهُ» رواه البيهقي.
صيام يومي الاثنين والخميس بدون نيةوفي سياق متصل، قال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صيام يومي الاثنين والخميس نافلة، لا يشترط له النية، وعلماء الحنفية أجازوا أن يكون الصيام بدون نية طالما نافلة حتى ولو في وقت العصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام مفتی الجمهوریة هل یجوز الصیام
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.