RT Arabic:
2025-04-28@18:04:21 GMT

الوضع في جنوب لبنان قابل للتفجر في أي لحظة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

الوضع في جنوب لبنان قابل للتفجر في أي لحظة

نتنياهو يبحث عن طريقة لإنقاذ نفسه في توسيع الحرب. حول ذلك، كتب ميخائيل نيكولايفسكي، في "فوينيه أوبزرينيه":

 

نتنياهو بين المطرقة والسندان. بالنسبة لدور السندان، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنفسه الوعد بتدمير حماس بشكل كامل واحتلال قطاع غزة؛ وبالنسبة لدور المطرقة، وهو مطلب صارم من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية، ضرورة إعطاء العملية حدودًا واضحة ومعقولة، أو إنهاء العملية وتحويلها إلى مجرى عسكري بوليسي.

اختار نتنياهو الخيار الأصعب متابعة الحرب.

المشكلة هنا هي أن النتائج ما زالت غير مرئية. وإطالة العملية في غزة تعني الخسارة الكاملة، مهما حدث. ولذلك، بدأ العرب والإيرانيون بالفعل يتحدثون، بصوت مرتفع، عن اقتراب إسرائيل من شن عمليات عسكرية كاملة في جنوب لبنان وسوريا.

بشكل عام، نشاهد كيف يقرر نتنياهو، على خلفية الضغوط الأمريكية والدولية، فضلاً عن عدم تحقيق نجاحات واضحة في قطاع غزة، توحيد المجتمع الإسرائيلي حول نفسه.

ومن خلال تكثيف العمليات على طول الحدود اللبنانية والسورية، مع الحشد المتزامن للمجتمع، سيكون لدى نتنياهو، من ناحية، الفرصة لتقليل كثافة العمليات في غزة نفسها، وتخفيف الانتقادات الرئيسية لإسرائيل حول أساليب القتال في غزة.

ومن ناحية أخرى، في حال إنجازه التعهدات، سيكون قادرا على إعلان أن إسرائيل ليست هي التي توقفت، بل العالم كله (أوقفها) وأن "الأمم المتحدة عديمة الفائدة". وسوء تصرف الحلفاء الأوروبيين، وما إلى ذلك، أجبر إسرائيل على التراجع عن "الحل الحاسم" للقضية مع جميع الأعداء.

وسوف يتحمل "المجتمع الدولي" المسؤولية، لأن كل أعداء "إسرائيل الصغيرة" كانوا سيصلون إلى النهاية المستحقة، لولا هذه القيود.

وهذا سيساعد حقًا نتنياهو في الخروج من أزمة حكومية طويلة، حتى مع الأخذ في الاعتبار مأساة 7 أكتوبر 2023. والشيء الآخر هو أن الولايات المتحدة، التي تمثل الداعم الرئيس لإسرائيل في السياسة الخارجية وبالسلاح، قد لا تكون ببساطة قادرة على التعامل مع مثل هذا الصراع متعدد العناصر، سواء من الناحية التقنية أو الدبلوماسية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب.

وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه أمس خلال مؤتمر تعقده وكالة الأنباء اليهودية (JNS) في القدس أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".

وادعى نتنياهو أن "الفرضية في وسائل الإعلام العالمية التي بموجبها الدخول إلى رفح سيسبب قتلا جماعيا لمواطنين، اتضح أنها غير صحيحة. لقد احتللنا محور فيلالفيا، وليس بإمكانهم تحريب أسلحة".

وقال نتنياهو إن هجوم 7 أكتوبر كان يفترض أن يحدث بالتوازي من لبنان أيضا، "وكانت غايته محونا".

وأضاف أنه "قلت في اليوم الثاني للحرب إنه سنغيّر الشرق الأوسط، وسنتوجه إلى غزة أولا. وقالوا لي في الولايات المتحدة ألا ندخل إلى القطاع وأن ننفذ ذلك من الجو، لكني قلت لجو بايدن: "جو، لقد جربت هذا. ليس كافيا. نحن ملزمون بالدخول إلى هناك". وتوجهنا إلى خانيونس ووصلنا إلى رفح، وعندها أيضا قالوا "دعك، لا تدخل". وقلت لبايدن "إنني أحترمك، لكننا سندخل. وسننفذ ما ينبغي من أجل الدفاع عن أنفسنا".

وادعى نتنياهو أن إسرائيل وقعت على اتفاقيتي سلام مع مصر والأردن، ولم تنجح بالقيام بذلك مع دول عربية أخرى بسبب معارضة الفلسطينيين، "وإصرار السلطة الفلسطينية على معارضة الدولة اليهودية لا يزال العقبة الأساسية للتغيير في الشرق الأوسط"، وأنه "قررت تنفيذ أمر مختلف"، بالالتفاف على الفلسطينيين "وتوسيع دائرة السلام" من خلال "اتفاقيات أبراهام".

ورغم أن نتنياهو عارض قيام دولة فلسطينية بشكل دائم، لكنه زعم في خطابه أمس أن "الرفض الفلسطيني هو أساس الصراع، المفهوم الذي بموجبه قيام دولة فلسطينية سيقود إلى السلام خاطئ. والفلسطينيون، في رام الله وفي غزة، يدعون بشكل صريح إلى القضاء علينا. حماس تدعو إلى القضاء على إسرائيل بواسطة الإرهاب وعمل عسكري، والسلطة الفلسطينية تدعو إلى تنفيذ ذلك في المستوى السياسي وبالعودة إلى حدود 1967".

وقال نتنياهو إن أمام إسرائيل جبهة أخرى، هي "الدولة العميقة"، وأضاف أن "الدولة العميقة عندكم في أميركا هي بركة ماء صغيرة، وعندنا هي محيط. وهذا يهدد الديمقراطية، ويستهدف حقوق الناس، وينبغي حل عذا الأمر".

وتابع أن "توجد أكاذيب تنتشر في أميركا من خلال حملة متواصلة تمولها دول وأشخاص أثرياء معدودون وتُدفع لمؤثرين ويهاجمون المؤيدين لإسرائيل. وهذا خطر على مستقبلنا. وإذا كان هناك أمرا ينبغي فعله، فهو العودة إلى محاربة ذلك بمساعدة الحقيقة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هرتسوغ يدعو لدراسة صفقة إقرار ذنب مع نتنياهو مقابل عدم دخوله السجن نتنياهو يمثُل للمرة الـ25 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد نتنياهو حرض ترامب على رفض أي مقترح لإنهاء الإبادة بغزة الأكثر قراءة مصر تُعقّب على دعوات منظمات استيطانية إسرائيلية لتفجير "الأقصى" الوزيران قنديل وأبو زيد يفتتحان ورشة تدريبية حول نظام إدارة الأداء الوظيفي نادي الأسير يكشف عن تصاعد جرائم ممنهجة وتدهور صحي بحق الأسرى حماس تنعى البابا فرنسيس وتثمّن مواقفه الداعمة لفلسطين عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • عاجل. عراقجي يرد على تصريحات نتنياهو: أي هجوم إسرائيلي على القدرات النووية الإيرانية سيُقابل برد مماثل
  • كان : إسرائيل أقرب لتوسيع العملية العسكرية في غزة من التوصل لاتفاق
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • دعماً لإسرائيل.. واشنطن تهدد “الأونروا” بـ”ملاحقات قضائية”
  • لحظة مفصلية في التاريخ السوري: العلم الجديد يرفرف لأول مرة في سماء الأمم المتحدة بنيويورك
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة وصل إلى نقطة الانهيار
  • زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية أمريكية مشابهة لإسرائيل