المشاحنات بين باريس وبرلين تجعل مساعدة أوكرانيا أكثر صعوبة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي تعرقل تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا. حول ذلك، كتب ايليا أبراموف، في "فزغلياد":
كانت ردة فعل فرنسا حادة على انتقادات ألمانيا عدم كفاية المساعدة لأوكرانيا. وذكر مقال في صحيفة Suddeutsche Zeitung أن شولتس طالب صراحة دول الاتحاد الأوروبي أن تحذو حذو برلين، التي قررت مضاعفة المساعدات العسكرية لأوكرانيا هذا العام إلى 8 مليارات يورو.
وكانت ردة فعل وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، كما تشير الصحيفة الألمانية، "مُرّة" على هذا اللوم.
تأتي هذه الخلافات على خلفية عدم التوصل إلى اتفاق في مجلس الشيوخ الأميركي بشأن تخصيص المساعدات لأوكرانيا.
وفي الصدد، قال الباحث السياسي مدير البرامج في نادي فالداي الدولي للمناقشة، تيموفي بورداتشيف: "يرجع الخلاف بين فرنسا وألمانيا في المقام الأول إلى التأخير في تقديم المساعدة العسكرية لأوكرانيا من الأمريكيين. يبدو أن الأوروبيين يظهرون لواشنطن عدم قدرتهم على العمل معًا".
"هذه إشارة للولايات المتحدة كي تلعب دورًا رائدًا في مساعدة مكتب زيلينسكي. ومع ذلك، لا أظن أن أي دولة أخرى سوف تنضم إلى هذا النزاع. يسير البريطانيون في طريقهم الخاص ويفعلون كل شيء وفقًا لخططهم الخاصة. لا يوجد في أوروبا من لديه مثل هذه الموارد لأوكرانيا. على سبيل المثال، تقوم بولندا بنقل الأسلحة الأمريكية بشكل أساسي".
إن "مسألة دعم كييف ليست مستقرة بالفعل، وهذه المشاحنات لا تضيف إليها الاستقرار. وبالفعل، انخفضت المساعدة المقدمة لمكتب زيلينسكي مقارنة بما كانت عليه في نهاية العام 2022 وبداية العام 2023". وخلص بورداتشيف إلى أن الخلافات يمكن أن تؤدي إلى خفض الإمدادات بشكل أكبر.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس برلين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
عميد كلية الإعلام السابق: الرياضة تؤثرعلى المزاج العام المصري أكثر من الأحداث السياسية
أكد الدكتور سامي عبدالعزيز، عميد كلية الإعلام السابق بجامعة القاهرة، أن ما حدث بين جماهير النادي الأهلي ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم مجرد غضب مؤقت.
محمد عبدالجليل: ميشالاك وعمر فرج لا يصلحان للعب في الزمالك
وقال عبدالعزيز، في تصريحات عبر برنامج “بوكس تو بوكس” الذي يذاع على قناة "etc":" الشعب المصري عاطفي، يصل في لحظات إلى التطرف إما بالإشادة العالية أو الغضب الديد، وتناول الموضوعات وعدم التركيز عليها بشكل يومي يمكن أن يقضي على أي أغراض خبيثة تحاول استغلال الانفعالات المؤقتة".
وتابع:" الرياضة أحد مكونات المزاج العام للشعوب وخاصة الشعوب العربية، والأحداث الرياضية تؤثر على المزاج العام المصري أكتر من الأحداث السياسية، وأخطر أنواع المحتوي الذي يؤثر على المزاج العام هو الإعلام الرياضي".
وأكمل:" لا يوجد نادي في العالم بلا كبوة، ومانشستر سيتي تعرض لـ11 هزيمة، وهالاند مستواى تراجع، وما حدث أمس مجرد غضب مؤقت وانفعال لشعور المشجع أن البطولة كانت بين أيديه وضاعت".