قال الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، إن الجميع في حيرة، وتبدو الأسئلة منطقية حول السخاء الأمريكي في كل الصراعات التاريخية في العالم عبر سنوات كثيرة، ثم التراجع التدريجي عن هذا السخاء، وهو ما تم لمسه بشكل واضح في الحرب الأوكرانية خاصة في الشهور الأخيرة.

وأضاف "أبو شامة"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن وضع الحرب في غزة أو الدعم الأمريكي لإسرائيل خلال الشهور الأخيرة كسبب أو مبرر رئيسي لتراجع الدعم الأمريكي لأوكرانيا في غير محله في كل الأحوال.

وأشار إلى أن أزمة تدفق المساعدات الأمريكية استبقت "طوفان الأقصى" ربما بأسابيع أو أشهر قليلة، وهناك حالة تراخ أو يأس أمريكي ومن حلفاء أوكرانيا من إمكانية أو من قدرة كييف على حسم الحرب مع روسيا خاصة بعد فشل أكثر من هجوم حاولت أن تشنه القوات الأوكرانية على القوات الروسية لتحرير مزيد من الأراضي التي احتلتها روسيا منذ انطلاق العمليات قبل عامين.

وأوضح أن طول المدة الزمنية للحرب الأوكرانية وامتدادها واقترابها من دخولها للعام الثالث جعل الأمر محل جدل ونقاش في كل الدوائر العالمية حول سيناريوهات مستقبلية تتعلق بهذه الحرب ومصيرها، ويبدو للجميع بأنها حرب ممتدة وستستمر مزيد من الوقت، ما جعل فكرة السخاء المستمر أمر صعب على أي اقتصاد في العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأخبار القوات الروسية روسيا المساعدات الامريكية الدعم الأمريكي الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟

منذ انقلاب قادة الجيش النيجيري على الرئيس المنتخب الموالي للغرب محمد بازوم في صيف العام الماضي، تحول الوجود العسكري الأجنبي تدريجيا من القوات النظامية، لا سيما الفرنسية والأمريكية، إلى المرتزقة الذين يتوافدون إلى البلاد، بدءا من مرتزقة فاغنر إلى مقاتلين سوريين.

ووفقا للمرصد السوري المعارض، والذي مقره المملكة المتحدة، يعود تاريخ عمليات تجنيد السوريين والدورات التدريبية لشهر أيلول/ سبتمبر 2023، لكن المعلومات لم تكن واضحة في بداية الأمر.

ففي نهاية العام الماضي غادر آخر جندي فرنسي النيجر، وكانت القوات الفرنسية تتألف من حوالي 1500 جندي، تُجرى مباحثات بين الولايات المتحدة والمجلس العسكري في نيامي بشأن انسحاب القوات الأمريكية التي يبلغ عددها حوالي 650 جندياً. في المقابل، تظهر مؤشرات على تحول النيجر إلى وجهة جديدة لمقاتلين سوريين.


ينتظر المقاتلون السوريون الذين وصلوا حديثا إلى النيجر المهام التي ستوكل إليهم، وذلك بعد أن أنهى العسكر في نيامي الاتفاقات الأمنية والدفاعية مع الدول الغربية.  

وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل 9 مرتزقة سوريين، وأعيدت جثث 4 منهم إلى إدلب، لكن لم يتم التعرف عليهم بعد.  

وتشير مؤشرات على تحول النيجر إلى وجهة جديدة لمقاتلين سوريين، بعدما كان الحديث يدور منذ الأسابيع الأولى للانقلاب العسكري على بازوم في 26 تموز/ يوليو 2023، حول ضلوع مجموعة فاغنر الروسية في أحدث الانتكاسات الفرنسية في أفريقيا.      

تركيا تنفي
ووفقا للرواية الرسمية لأنقرة٬ فتذكر أن الوجود التركي في أفريقيا هو بغرض "حماية مشاريع ومصالح تركية بينها مناجم"، لكن مصادر تقول إن المسلحين السوريين ينخرطون في معارك قتالية على المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تحت قيادة عسكرية روسية.

وبحسب المرصد السوري، فإن فصيل "السلطان مراد"، المقرب من المخابرات التركية، وبالتعاون مع شركة "سادات" الأمنية، بدأ بإرسال المرتزقة السوريين إلى النيجر".  


وتنفي الشركة التركية بشدة تجنيد أو نشر مقاتلين سوريين إلى النيجر، واصفة هذه الادعاءات بأنها "أخبار لا تمت للواقع بصلة". كما أضافت أنها "لا تتعامل مع أطراف غير حكومية"، بل تقدم "استشارات استراتيجية، وتدريبات عسكرية لجهات قانونية".

مقالات مشابهة

  • ممثلة الاتحاد الأفريقي: نحث كل الأطراف لتجنب أي مزيد من الصراع بالسودان
  • قائد القوات الجوية الأوكرانية: إسقاط 24 مسيرة روسية من طراز شاهد
  • تقارير تكشف وجود مقاتلين سوريين في النيجر.. ما علاقة تركيا؟
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • الجيش الروسي يدمر الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية بطائرات FPV المسيرة
  • دون طرح موضوع العضوية.. اجتماع مرتقب للناتو لبحث استمرار الدعم لأوكرانيا
  • بوتين: إنهاء الأزمة الأوكرانية يتطلب الانسحاب الكامل للقوات الأوكرانية من أراضي روسيا الجديدة
  • خلال لقائه برئيس وزراء المجر.. بوتين يضع شرطا لإنهاء الحرب الأوكرانية
  • الخارجية الروسية: الاعتداءات الأوكرانية أدت لمقتل 465 مواطنا روسيا خلال 6 أشهر
  • الخارجية الروسية: مقتل 465 مواطناً روسيا جراء الاعتداءات الأوكرانية على أراضي روسيا خلال 6 أشهر