شولتس يحذر من خطر توقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس الدول الأوروبية من خطر توقف المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، وفق ما جاء في مقابلة معه نشرت الأربعاء.
ودعا، في مقابلة مع صحيفة "دي تسايت" الألمانية الأسبوعية، دول أوروبا إلى زيادة دعمها العسكري لأوكرانيا، معتبراً أن مساهمات الدول السبع والعشرين "ليست كبيرة بما يكفي".
وقال شولتس: "يجب على أوروبا أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا في الدفاع عن البلد"، معتبراً أن "المساهمات التي خططت لها الدول الأوروبية حتى الآن لعام 2024 ليست كبيرة بما يكفي".
وأكد المستشار أنه "منزعج" من تعرضه لانتقادات منتظمة في ألمانيا بسبب تردده في تقديم الدعم لأوكرانيا.
وتمارس المعارضة المحافظة ونواب من الحزبين "الديمقراطي الحر" (الليبراليين) وحزب "الخضر"، العضوين في الائتلاف الحكومي، ضغوطاً على شولتس منذ أشهر من أجل تسليم صواريخ "توروس" بعيدة المدى التي تطالب بها أوكرانيا.
ودافع عن نفسه قائلاً إن ألمانيا تفعل "أكثر بكثير" من الدول الأوروبية الأخرى، مشيراً إلى أن بلاده تقدم حالياً أكثر من نصف الدعم العسكري الأوروبي لأوكرانيا وأنه سيكون "من العبث الاعتقاد بأننا نستطيع القيام بذلك بمفردنا على المدى الطويل".
وقال: "لهذا السبب أتصل بزملائي كثيراً وأطلب منهم بذل المزيد من الجهد".
وخلال محادثة هاتفية الأربعاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد شولتس أن ألمانيا ستواصل دعم كييف بما في ذلك في المجال العسكري، بالتنسيق الوثيق مع شركائها الأوروبيين والدوليين، وفق ما جاء في بيان للحكومة الألمانية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.