نقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين قولهم إن حريقا اندلع بمصفاة نفط كبيرة في بلدة توابسه بجنوب البلاد يوم أمس الأربعاء وأن فرق الطوارئ تكافح الحريق.
وأفاد بيان صادر عن خدمة الطوارئ في منطقة كراسنودار، أو كوبان، بأنه «تجري السيطرة على الحريق. وبحسب المعلومات الأولية لم تقع إصابات».
زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب شينجيانغ في الصين منذ 48 دقيقة إدارة الطيران الأميركية تقر برنامج فحص يسمح بإعادة تحليق طائرات «بوينغ 737 ماكس» منذ ساعة
كما نقلت الوكالات عن مسؤولين في المطار الرئيسي بالمنطقة القريبة من سوتشي أنه جرى تعليق عمليات الهبوط والإقلاع.
وقال رئيس منطقة توابسه سيرجي بويكو عبر تليغرام إن موقع الحريق يوجد بوحدة التفريغ بالمصفاة، وهو قسم معالجة ثانوي. وأشار إلى أن جهود إخماد الحريق مستمرة.
وعرضت قنوات غير رسمية على تطبيق تليغرام صورا للحريق، وقالت إن طائرات مسيرة هي السبب في اندلاعه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
طيارون أمريكيون يكشفون تفاصيل جديدة عن هجوم إيران على إسرائيل
نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن طيارين تفاصيل تتعلق بمشاركتهم في صدّ الهجوم الصاروخي الأول الذي شنته إيران في 13 أبريل الماضي على إسرائيل.
وأطلقت إيران في 13 أبريل الماضي، أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ باليستية وكروز، في هجوم كان أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي، وفق "سي إن إن".
وقال الطيار المقاتل بينجامين كوفي الملقب بـ"إيرش"، إنه لم يكن يتوقع أن تنفد صواريخه أثناء تصديه للهجوم الإيراني على إسرائيل.
وحسبما نقلت "سي إن إن" عن كوفي، فقد تلقى وزميلته ضابطة أنظمة الأسلحة النقيب لايسي هيستر الملقبة بـ"سونيك"، تعليمات باستخدام كل الأسلحة المتاحة للتصدي للهجوم.
ووصف كوفي وهيستر كيف طارا بالقرب من إحدى الطائرات الإيرانية المسيرة على ارتفاع أقل بكثير من الحد الآمن لطائرة "إف-15"، واستخدما المدفع، في مناورة خطيرة للغاية حيث كان الظلام سائدا ضد هدف يُرى بالكاد.
وأوضح كوفي: "تشعر باندفاع التضاريس، وبأنك تقترب أكثر فأكثر من الأرض. كانت المخاطرة كبيرة للغاية لإعادة المحاولة بعدما فشلنا في المرة الأولى بإسقاط المسيرة الإيرانية".
باحث سياسي: إيران أول دولة استخدمت القضية الفلسطينية كقناع من أجل مصلحتها إعلام عبري: إسرائيل دمرت منشأة تستخدم لأغراض البحث النووي العسكري في إيرانوأشارت "سي إن إن" إلى أن الطيارين والضباط الفنيين والأطقم على الأرض ممن شاركوا في العملية، وصفوا شعورهم بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم لهذا الهجوم الإيراني الشامل، الذي كان أول اختبار حقيقي للقوات الجوية الأميركية ضد هجوم واسع النطاق ومستمر باستخدام الطائرات المسيرة، وبقي المقاتلون في الجو لساعات طوال تلك الليلة.
واضطرت بعض الطائرات المقاتلة إلى الهبوط بصاروخ معلق، وهي حالة طوارئ يتم فيها إطلاق صاروخ، لكنه يتعطل ولا يحدث انفجار فعليا.
وعلى الأرض، نُصحت القوات بالتوجه إلى المخابئ، لكن الكثيرين لم يفعلوا ذلك، وظلوا يركزون على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال.