الحرة:
2025-03-31@12:29:22 GMT

قضايا مستعصية توسع فجوة المفاوضات بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

قضايا مستعصية توسع فجوة المفاوضات بين إسرائيل وحماس

واصلت إسرائيل وحماس المحادثات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار، الأربعاء، لكن "الفجوة لا تزال واسعة" بسبب "مواقف مستعصية" من الجانبين خاصة في قضيتين هامتين، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على المحادثات أن الخلاف ينصب حول مدة توقف القتال ومصير قادة حماس في غزة.

وسمحت هدنة استمرت أسبوعا، في نوفمبر، بإطلاق سراح أكثر من 100 رهينة اختطفوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وتم إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا كجزء من تلك الصفقة. ومنذ ذلك الحين، اتخذ الجانبان مواقف مستعصية على ما يبدو لإبرام اتفاق آخر من هذا القبيل.

وقد تقدمت المحادثات على فترات متقطعة، حيث التقى رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية "الموساد" بمسؤولين قطريين في كل من قطر وأوروبا. ويقيم العديد من قادة حماس السياسيين في قطر. كما لعبت مصر، المتاخمة لقطاع غزة، دورا رئيسيا.

وقد طرح الوسطاء خططا متعددة على مدى الأسابيع القليلة الماضية، دون إحراز تقدم واضح حتى الآن. وتراوحت مدة وقف إطلاق النار المقترح بين أسابيع وشهور.

وأثارت تقارير عن تسريب بعض المقترحات إلى الصحافة جدلا في إسرائيل، حيث قال سياسيون يمينيون إنهم سيعارضون الخطط التي قالوا إنها ستنهي الحرب قبل الأوان.

وعاد بريت ماكغورك، كبير منسقي الشرق الأوسط في البيت الأبيض، إلى المنطقة، الأحد، للعمل على إطلاق سراح الرهائن، وفقا لمسؤولين أميركيين تحدثا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويتهما.

وتقول حماس إنهم سيطلقون سراح الرهائن المتبقين في غزة، الذين يعتقد أن عددهم يزيد على 100 رهينة، لكن في إطار وقف شامل لإطلاق النار.، فيما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو،  الأحد، إنه لن يقبل أي اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار يترك حماس تسيطر على غزة.

وبموجب إطار عمل حديث للتوصل إلى اتفاق، اقترح الوسطاء الإفراج التدريجي عن الرهائن المتبقين والسجناء الفلسطينيين، بهدف تحقيق وقف مستقر لإطلاق النار، حسبما قال دبلوماسي غربي كبير ودبلوماسي إقليمي لنيويورك تايمز.

ما هي النقاط الشائكة الرئيسية؟

وتنقل الصحيفة أن أكبر عثرة أمام المفاوضات هو ما إذا كان وقف إطلاق النار سيكون مؤقتا أم دائما.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن ثلاثة مصادر إن إسرائيل وحماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهرا.

وقال دبلوماسيان لنيويورك تايمز إن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أنهم قد يفكرون في وقف دائم لإطلاق النار إذا غادرت قيادة حماس في غزة القطاع وذهبت إلى المنفى.

وقد رفض مسؤولو حماس هذه الفكرة، وقال حسام بدران، القيادي في حماس للصحيفة في رسالة نصية: "حماس وقادتها موجودون على أرضهم في غزة"، مضيفا "لن نغادر".

ومن العوائق المحتملة الأخرى، وفق الصحيفة، الطلب الذي قدمه نتانياهو في نوفمبر من الموساد بـ "العمل ضد رؤساء حماس أينما كانوا"، مما أثار مخاوف داخل حماس حول ما إذا كان القادة سيكونون أقل أمانا خارج غزة.

وتشير الصحيفة إلى أن هناك مسارا تفاوضيا رئيسيا آخر يتعلق بمستقبل قطاع غزة بعد أن تتوقف الحرب.

وقال مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنهم يأملون في أن تعود السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، للسيطرة على غزة. ويرغب المسؤولون الأميركيون في رؤية المنطقتين مشمولتين في الدولة الفلسطينية المستقبلية.

وقد استبعد نتانياهو إلى حد كبير عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم غزة، على الأقل في شكلها الحالي. 

ومما يزيد الأمور تعقيدا أن السلطة الفلسطينية، بقيادة محمود عباس، تواجه تحديات داخلية شديدة. وتظهر استطلاعات الرأي بانتظام أن معظم الفلسطينيين يريدون استقالة عباس. وانتخب آخر مرة لولاية مدتها أربع سنوات في عام 2005، ويتهمه منتقدوه بترؤس نظام استبدادي متزايد فشل في إنهاء الحكم الإسرائيلي.  

وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من المحتجزين الإسرائيليين بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف الأعمال القتالية والإفراج عن سجناء فلسطينيين وإدخال مزيد من المساعدات إلى غزة.

والثلاثاء، أفاد البيت الأبيض عن محادثات "جدية" تجري حول "هدنة" جديدة محتملة في غزة تسمح بإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، الثلاثاء، أن مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، يزور المنطقة لإجراء محادثات بهذا الصدد.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، إن ماكغورك "موجود في القاهرة" الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة، مضيفا أنّ "إحدى المسائل التي يناقشها هي إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لإطلاق النار إطلاق النار إطلاق سراح فی غزة

إقرأ أيضاً:

مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا

في ظل الجمود الذي وصلت إليه المفاوضات مع حركة حماس بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار، عقد المجلس الوزاري السياسي والأمني لدى الاحتلال الإسرائيلي جلسة نقاش بهذا الخصوص.

وبحسب إعلان ليرون أفراهام عبر "القناة 12" الإسرائيلية، فإن الولايات المتحدة وقطر تعملان خلف الكواليس للدفع باقتراح جديد مع حماس، وهو الذي يضم بعض الكفاءات.

وبحسب الإعلان فإن الاقتراح الجديد، الذي يختلف عن التفاصيل السابقة، يقضي بإطلاق حماس سراح الجندي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، مقابل تصريح رسمي وعلني من الرئيس دونالد ترامب حول ضرورة استئناف المفاوضات وأهمية وقف إطلاق النار.


ونقل الإعلان عن مصادر أجنبية، أن هذه القضية ربما تكون طرحت في اجتماعات بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، والمبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، مشيرا إلى أن كبار المسؤولين ربما ناقشوا الاقتراح في اجتماع مجلس الوزراء.

بدوره، كشف موقع "أكسيوس" أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لحركة حماس، يتم بموجبه الإفراج عن الأسير ألكسندر، مقابل كسر الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلًا عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، قدمت الولايات المتحدة المقترح عبر وسطاء، يتم بموجبه إطلاق سراح الأسير الذي يحمل الجنسية الأمريكية، مقابل بيان من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ومن شأن البيان الذي سيلقيه ترامب، أن يؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لبضعة أيام واستئناف فوري للمحادثات بشأن اتفاق أوسع، فيما أشار المسؤولون إلى أنه في النهاية "مجرد فكرة غير واضحة".

ويذكر أن وكالة أسوشيتد برس كشفت أن مصر قدمت لحركة حماس اقتراحًا جديدًا لخطة مختلفة للصفقة، وبحسب الاقتراح المصري الجديد، ستفرج حماس عن خمسة أسرى أحياء، بينهم الجندي الأميركي عيدان ألكسندر، مقابل إطلاق سراح 100 أسير فلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع. 

وبحسب التقرير، أكد مسؤول كبير في الحركة أن "حماس ردت بشكل إيجابي على الاقتراح"، إلا أن مسؤولين إسرائيليين نفوا تلقي أي عرض من مصر.  


وقال مصدر أمني مصري لـ"رويترز" إن الاقتراح الجديد يتضمن ضمانات أميركية لتنفيذه ويدعو أيضا إلى تحديد جدول زمني لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • يسرائيل هيوم: هذه هي الفجوة بين إسرائيل وحماس في المفاوضات
  • إسرائيل وحماس تردان على مقترح مصري جديد بشأن حرب غزة
  • حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
  • إعلام عبري: إسرائيل ستواصل التفاوض مع حماس مع استمرار الحرب
  • إسرائيل توسع عملياتها البرية.. مقترح مصري لوقف إطلاق النار خلال عيد الفطر
  • صفقة كبرى تلوح في الأفق .. إسرائيل تقترح هدنة طويلة وحماس تضع شروطها
  • مصدر لـCNN: حماس وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار.. وإسرائيل ترد بآخر
  • مقابل هدنة في عيد الفطر..حماس مستعدة لصفقة جديدة لإطلاق سراح المحتجزين
  • إسرائيل تقر باستهداف مباشر لسيارات الإسعاف.. وحماس: جريمة حرب
  • مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة يتضمن إصدار ترامب تصريحا رسميا