شهر شعبان هو شهر يغفل الناس عنه وفيه ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين؛ وفي هذا الشهر تتجلى فيه رحمة الله تعالى بعباده، فيهبهم من خزائن خيراته، ويجزل لهم فيه من عطياته، وفيما يلي أجمل شعر عن شهر شعبان:
اقرأ ايضاًالأيام البيض لشهر شعبان 2024شعر عن شهر شعبانشعبان من الأشهر التي تكثر فيها البركات، وفيما يلي شعر عن شهر شعبان:
أقبل يا ملائك هلليوبدورَ هاشم يا سماء استقبليفي غرة الشهر الكريم استبشرتكل الخليقة بالسعود المقبل ومدينةالمختار زيّنها السنا والكون جُللباللآلئ والحلي ابنا علي والحفيد تلاهماوالبشر يملأ دار حيدرة الولي فحسينوالعباس شبلا حيدرٍ وابن الحسين سميوالده علي وُلد الحسين وعين أحمد ملؤهافرح وحزن بالوليد الأكمل ريحانة المختارتغمر قلبه يمناً بمولد سبطه المتأَمل ويجيءجبرائيل يحمل مسرعاً خبراً حزيناً للنبي المرسلهذا حفيدك يا محمد قد أتى يختطّ حزناً سرمداً لنينجلي ذي تربة من كربلا أحضرتها لأريك فاجعةالظما والمقتل فتهلّ أدمع أحمد متعجباً أو هكذا برالبرية بي ولي أوصيتكم خيراً بأهلي دائماً وتمسكوابالآل أفضل موئل أجر الرسالة أن تودوا عترتي غيرالمودة فيهُم لم أسأل آه لقومك يا محمد سوف لن تصغيلقولك والكتاب المرتل وأتى الجواب تنكراً ومجازراًردوا وودوا بالظبى والمنصل بدؤوا بفاطم والوصيِّالمرتضى والمجتبى ظلماً وحقداً يصطلي ويتوجون بكربلاأفعالهم الله من فعل شنيع مخجل ويعود جبريل الأمينمواسياً قلب النبي المشتكي والمثْكَل عبرات من يبك الحسينجواهرٌ وتحط من ذنب المحب المثقل هو سيد الجناتمصباح الهدى فلك النجاة، ومفزع المتوسل فيقوم أحمدللوليد مردداً هذا مقامك بالبشائر يعتلي زوار قبرك يا حسينأحبتي وأنا الشفيع لكل باك معول ويجيء عباس بهياً مشرقاًقمراً ينور كل ليل أليل يختاره الكرار كرار الوغى وشبيههفي كل بأس مذهل سقاء أبناء الحسين وكافل أكرم به منناصر متكفل عضد الحسين بكربلا ونصيره الحامي إذا عزّالولي يستذكر الأبطال صولة حيدر إن صال يضرب هامهمبالصيقل إن هب كالإعصار ترتجف الدنا من وقع عزم هادرومزلزل وهب الكفوف ولم يزل متفضلا أعظم به من واهبمتفضل يا طالب الحاجات حسبك كفه اطلب تنل ما تبتغي منمأمل فلدى أبي الفضل السخي ترى الرجا متحققاً فوراً ودونتمهل هي أمه أم البنين وحيثما ذكرت ترى كل المصائب تنجليقد خصّك الرحمن فضلاً باهراً فلديك حل للعناء المشكل وحباكمن شرف الإمامة رتبة فشريفة زفت لأشرف معقل علمتنا صبراًجميلا فائقاً مذخورةٌ لتصبر و تجمل وودت لو تفدي الحسين بكربلاوعلى الحسين بأربع لم تبخل ويطل زين العابدين مبجلا برفيع أصلبالفخار مجلل هو ساجد هو عابد هو راهب هو واهب من جوده المتأصليهب الجياع القوت في حلك الدجى والمتن يجهده ثقيل المحمل يا جابرالعثرات لم يدر الورى من كان يحمل في الدجى من مأكل آثار حملكبعد فقدك قد بدت والناس قد عرفت صنيع المُفضل فالبدر يفقد في الظلامكما القرى فالبدر يُحتاج في الزمن العسير المُمحل يا أيها البكاء دمعكقد غدا نصراً على المتغطرس المستجهل وُدعاك أضحى للقلوب دواءهافي طيه الأسرار والعلم الجلي ما نلت في أرض الطفوف شهادة لكنوقفت بوجه كل مضلل في الشام أعواداً صعدت مقارعاً بلسان حق مفصحومجلجل وكأن حيدر قام يخطب في الورى والناس بين تعجب وتوجل فأناابن مكة والحطيم و زمزم وأنا ابن من ضرب العدا بالفيصل وأنا أناوأنا أنا وأنا علي بن الحسين بن علي قلب المجن على يزيَد وصحبهوأصاب مجلس غيّه في مقتل وقفاتك الشماء ألهبت الدنا كالسيفقد أضحى بليغ المقول يا عاشر الشهر الكريم لك المنى بدر أطلبعاشر لم يكمل يا أكبراً شاركت أقمار الهدى بوضيء وجه بالجمالمكلل فشبيه طه قد أتى في شهره ليزيده حسناً بحسن أجمل وحفيد حيدرفي الشجاعة إن سطا فوق المطهم يا ليوث ترجليّ شعبان أقمار الولا قدأشرقت لكن آخرها خفيّ المنزل في النصف هلّ وغاب عنا مسرعاًوالقلب في شوق له وتأمل فمتى متى يا ابن الكرام نرى السنا ومتى متى تلك السحابة تنجليدعاء شهر شعباناللهمَّ إنّ هذا هلالُ شهرٍ وقد وَرَدَ وأنْتَ أعلمُ بِما فيه مِنَ الإحسانِ فَاجعَلْهُ اللهُمَّ هِلالَ بَركاتٍ وسَعَاداتٍ كامِلَةِ الأمانِ والغُفرانِ وَالرِّضْوانِ وماحِيَةِ الأخطارِ في الأحيان والأزمانِ وَحامِيَةً من أذى.اللهم باركّ لنا في شعبان وَبلغنا رمضان من غير أن نرى دمعة حبيب، ولا فِراق غالي، ولا إستمرار مرض لقريب، اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال واعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين .اللهم يا رب إني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع ان تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضياً قانعاً وفي جميع الأحوال متواضعاً، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته، وانزل بك عند الشدائد حاجته وعظم فيما عندك رغبته .اللهم إنّي أتقرب إليك بذكرك وأستشفع بك إلى نفسك وأسألك بجودك أن تدنيني من قربك وأن توزعني شكرك وأن تلهمني ذكرك، اللهم إنّي أسألك سؤالاً خاضعاً متذللاً خاشعاً، أن تسامحني وترحمني وتجعلني بقسمك راضياً قانعاً وفي جميع الأحوال متواضعاً، اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته، وأنزل بك عند الشدائد حاجته، وعظّم فيما عندك رغبته.عبارات تهنئة بقدوم شعبان 2024نعيش بفرحة الزهرة بمولد والد العترة وكفيل الطاهرة الحرة احمل يا محب زهرة وقدّمه الشهر شعبان بنفس مسرورة.أقبل يا ملائك هللي وبدورَ هاشم يا سماء استقبلي في غرة الشهر الكريم استبشرت كل الخليقة بالسعود المقبل ومدينة المختار زيّنها السنا.يا ضيفاً أضاءت بالخيرات أنواره فراح يفوح في الأرجاء إنساناً، فما أحلاه من جو وإيمان، أسأل الله جل وعلا بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وباسمه الأعظم الذي إذا دعي أجاب وإذا سُئل به أعطى أن يبارك لكم في شعبان وأن يبلغكم رمضان.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
دعاء الرجوع من السفريمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.