أفادت تقارير أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم تجنيد 1400 جندي مقاتل إضافي في مارس المقبل، من خلال تقديم تاريخ التجنيد الإلزامي للطلاب المُسجلين حاليًا في برامج ما قبل الجيش. 

سنة للتأهيل

أكاديميات ما قبل الجيش «ميتشينا» وبرامج الخدمة «شنات شيروت» هي عبارة عن برامج سنة بعد المدرسة الثانوية، وقبل الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

 

هدف التجنيد

وأخبر مسؤولو الجيش قادة البرنامج أنه للوصول إلى هدف تجنيد 1400 جندي مقاتل، سيتعين عليهم المضي قدمًا في التجنيد من مختلف مسارات ما قبل الجيش، وكان معظمهم قد أنهوا برامجهم في نهاية العام.

مخاوف قانونية

وقال الجيش إن طلاب السنة الأولى في ما يسمى ببرامج يشيفا «هسدير»، التي تجمع بين دراسة التوراة والخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي في مسار مشترك مدته 5 سنوات، سيتم إعفاؤهم من التجنيد المبكر بسبب مخاوف قانونية، وذكر التقرير أن العديد من رؤساء أكاديميات ما قبل الجيش أعربوا عن معارضتهم للتجنيد المُبكر وطالبوا أيضًا بإدراج طلاب المدرسة الدينية في هسدير.

مشاورات مع جيش الاحتلال 

وقال رئيس المجلس المشترك لأكاديميات ما قبل الخدمة العسكرية، أفيشاي بيرمان، الأربعاء: «ما زلنا نجري مشاورات مع وزارة الدفاع حول هذه القضية، رافضا الإدلاء بمزيد من التعليقات».

وقال العديد من الطلاب الحاليين لـ«تايمز أوف إسرائيل»، إنهم تلقوا كلمة من الموظفين تفيد بأن التوظيف المبكر يمضي قٌدما، وسيتم نشر المزيد من التفاصيل في الأيام المقبلة.

تنفيذ بشكل مستمر

«خلال الحرب، يتعين على الجيش الإسرائيلي تنفيذ بشكل مٌستمر إجراءات بناء القوات للحفاظ على قوته مع مرور الوقت والرد على التحديات التي تنشأ عن القتال، ولهذا الغرض، حسب الحاجة، يجري تعزيز تجنيد أولئك الذين جرى تأجيل خدمتهم في السابق بناء على طلبهم، بما في ذلك لغرض التدريب قبل العسكري»، بحسب بيان ذكره جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان يوم الأربعاء.

وأضاف أن هذه العملية تتم من خلال الحوار مع المنظمات ذات الصلة، مع التركيز على المُتدربين الذين تركوا برنامجهم بالفعل، أو تطوعوا للتجنيد مُبكرا، أو دخلوا برنامجهم بسبب الحصص أو أكملوا بالفعل فترة معينة من الوقت في برنامجهم.

الانضمام المستمر

وينضم العديد من طلاب أكاديمية ما قبل الخدمة العسكرية إلى وحدات كوماندوز النخبة، أو يخضعون لتدريب الضباط، أو يشغلون أدوارًا رفيعة المستوى أخرى في الجيش، وحوالي 25% من خريجي مدارس ضباط الجيش الإسرائيلي هم من خريجي الميكانيكا، وفقا لبيانات «JCM».

خريجو المدارس الثانوية الذين ينضمون إلى برامج خدمة «شنات شيروت» ينخرطون في أعمال تطوعية بمختلف أنواعها، وفي بعض الحالات مع الجاليات اليهودية في الخارج، وبسبب الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، تعطلت العديد من برامج ما قبل الخدمة العسكرية في عامها بطرق مختلفة، بسبب استدعاء الموظفين وقضايا أخرى تتعلق بالخدمة العسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی الخدمة العسکریة ما قبل الجیش قبل الخدمة العدید من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن

أكدت الحكومة الإسرائيلية أن عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
 

مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن: الاحتلال يمارس فصلا إضافيا من العقاب الجماعي ضد غزةمدفعية الاحتلال تستهدف مناطق شرق بلدة بيت حانون شمالي غزةمدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيارحزب الله: قرار استئناف حرب غزة يفضح التحالف الدموي بين أمريكا وإسرائيل


وأوضحت الحكومة الإسرائيلية أن هدفها الأول إعادة المحتجزين وتدمير قدرات حماس.

أمريكا تحمل حماس مسؤولية استئناف الحرب 

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس تتحمل المسئولية عن استئناف الحرب في غزة.

وقالت الخارجية الأمريكية في تصريحات لوسائل إعلام عربية؛ أنه كان يمكن تجنب الحرب لو قبلت حماس باقتراح ويتكوف

وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن حركة حماس تُؤخر التوصل إلى اتفاق وتُجبر الفلسطينيين على تحمل العواقب.

مقالات مشابهة

  • فصل ضابط بشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية لرفضه أداء الخدمة
  • القضاء الأمريكي يوقف حظر ترامب تجنيد المتحولين جنسيا
  • القضاء الأمريكي يوقف حظر ترامب على تجنيد المتحولين جنسيا
  • قائد انصار الله يعلن استئناف العمليات العسكرية إلى عمق الاحتلال الإسرائيلي
  • برلين تعتزم ترشيح بيربوك لرئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • إسرائيل: عودة العمليات العسكرية في غزة تجري بتنسيق كامل مع واشنطن
  • البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • أونروا: لجوء إسرائيل إلى القوة العسكرية يزيد معاناة الشعب الفلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يطلق هذا الاسم على عمليته العسكرية ضد غزة
  • أبناء المؤسسات الرياضية العسكرية يحصدون العديد من الميداليات المتنوعة في مختلف البطولات