26 ألف مزرعة تنتج 97.9 مليون كيلوجرام من التمور بالمدينة المنورة خلال 2023
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
كشفت الإحصائيات بأن حجم إنتاج التمور في منطقة المدينة المنورة خلال العام الماضي، وصل إلى 97.9 مليون كجم، بقيمة تجاوزت 948.510.913 ريالاً، تُشكّل إنتاج أكثر من 26 ألف مزرعة بالمنطقة، تُنتج ما يزيد عن 28 نوعًا ذات قيمة غذائية واقتصادية عالية من التمور.
وكشف تقرير رسمي لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة، يُعنى برصد كميات التمور في المنطقة خلال عام 2023م، عن تصدّر تمور العجوة والسكري، حجم الإنتاج بأكثر من 20.
وأشار التقرير، إلى وجود فرق الفرع على مدار الساعة لفحص الكميات، وتنفيذ الجولات الرقابية والتوجيهية، وإتلاف التمور غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، إضافة إلى تنظيم دخول أكثر من 89 ألف سيارة موردة للسوق من المزارع المحلية ومزارع المملكة.
وأبان أن محجر مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي خلال عام 2023م، أصدر أذونات لــ 2052 إرسالية تمور، بحجمٍ يتجاوز 41.5 مليون كجم، استقبلتها أكثر من 63 دولة حول العالم تستورد تمور المدينة المنورة من ضمنها إنجلترا، وإندونيسيا، والصين، وتركيا، وجزر القمر، والأردن، وأوغندا، وماليزيا، وغيرها.
ويحرص فرع الوزارة بالمدينة على دعم الإنتاج، وإقامة البرامج وورش العمل للمزارعين، إلى جانب تهيئة مواقع للمصدرين داخليًا وخارجيًا، وتغطية حاجة السوق المحلي والعالمي من خلال 8,3 ملايين نخلة تحتضنها المنطقة؛ للإسهام في زيادة الصادرات الوطنية من التمور ومنتجاتها، وإبراز قطاع النخيل والتمور، كونه أحد أهم روافد الإنتاج الزراعي والاقتصادي.
يذكر أن قطاع النخيل والتمور يمثل 12% من إجمالي الناتج الزراعي بالمملكة، بقيمة تتجاوز 7,5 مليارات ريال، فيما تبنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، العديد من المبادرات والخطط الإستراتيجية؛ لرفع الجودة الإنتاجية للقطاع، بالإضافة إلى إنشاء مركز متخصص يُعنى بنخيل التمور وتنميتها، والإسهام في التطوير، وخلق منظومة متكاملة من الخدمات؛ لتعزيز الكفاءة الإنتاجية، وتحقيق إستراتيجية الزراعة؛ تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المدينة المنورة التمور
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
شهد اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور المقام بمركز المعارض والمؤتمرات بالعاصمة الرياض جلسة حوارية متخصصة بعنوان "تأثير تغير المناخ على زراعة النخيل"، نظّمها المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وأدارها المجلس الدولي للتمور بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجالي المناخ والزراعة.
وهدفت الجلسة إلى استكشاف تأثيرات تغير المناخ على زراعة نخيل التمر ومعرفة التحديات الرئيسية التي يواجهها المزارعون مثل تأخير النضج وعقد الثمار وزيادة الآفات، وغيرها من التأثيرات المرتبطة بالمناخ والأساليب المبتكرة لمواجهتها، وتعزيز الحلول متعددة التخصصات لحماية هذا المحصول المهم، إضافة إلى زيادة الوعي واقتراح توصيات قابلة للتنفيذ لزراعة نخيل التمر المستدامة.
أخبار متعلقة "تعليم مكة" تطلق الدورة التاسعة لمسابقة تحدي القراءة العربيمتنزه السودة.. "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور تحديات زراعة النخيلتناولت الجلسة، التي حظيت بحضور واسع من المزارعين والباحثين والمهتمين، أبرز التحديات التي تواجه زراعة نخيل التمر نتيجة التغيرات المناخية، بما في ذلك تأخير نضج الثمار، ضعف عقدها، انتشار الآفات الزراعية، وتأثير التلوث البيئي على المحاصيل، وأكد المشاركون خلالها أن هذه التحديات تتطلب تكاتفًا دوليًا لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة.
واستعرضت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لمواجهة تغير المناخ، مثل تحسين أنظمة الري، استحداث تقنيات مقاومة للجفاف، وزيادة الاعتماد على التقنيات الذكية في الزراعة، كما سلطت الضوء على أهمية توعية المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري والتغيرات البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
وفي ختام الجلسة، قدمت الجلسة عددًا من توصيات تهدف إلى تحقيق زراعة نخيل مستدامة، من أبرزها تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات، دعم البحث العلمي لتطوير أصناف مقاومة للظروف المناخية القاسية، وإطلاق مبادرات توعوية لتعزيز الاستدامة الزراعية.إنتاج وتصدير التمويشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر المشهد العالمي في إنتاج وتصدير التمور للعام 2023، وفقًا لتقرير صادر عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
وبلغت قيمة الصادرات أكثر من (1.4) مليار ريال، استنادًا إلى بيانات مركز التجارة العالمي (Comtrade)، في حين تجاوز حجم الإنتاج (1.9) مليون طن بحسب الهيئة العامة للإحصاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
وحققت التمور السعودية انتشارًا عالميًا بوصولها إلى (119) دولة بنهاية العام 2023، حيث تضاعفت قيمة صادراتها بنسبة 152.5% منذ عام 2016، مسجلةً نموًا تراكميًا سنويًا بمعدل (12.3%)، مما يعكس نجاح المملكة في تعزيز مكانتها أكبر مصدر للتمور على مستوى العالم.
يُذكر أن المؤتمر والمعرض الدولي للتمور يُعدّ منصة رئيسة لتعزيز الحوار حول مستقبل زراعة التمور وتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه مزارعي نخيل التمر، حيث تتأثر زراعة النخيل بشكل ملحوظ بتغير المناخ، مما يؤدي إلى مشكلات مثل تأخير نضج الثمار، وانخفاض معدلات عقد الثمار، وزيادة انتشار الآفات الزراعية.