نزار بركة يؤكد قرب موعد مؤتمر الاستقلال وحاجة المغرب لأحزاب قوية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، عزمه على عقد مؤتمر حزب الإستقلال في أقرب وقت ممكن، معبرا عن إصراره لطرح الموضوع أمام اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، وأمام اللجنة التحضيرية للمؤتمر حيث سوف تجتمعان خلال الأيام القليلة المقبلة لتحديد تاريخ ومكان انعقاد المؤتمر.
واختار نزار بركة القناة العمومية الوطنية الأولى لتمرير الرسائل السياسية لكل ما من يهمه الأمر، وذلك خلال حلوله ضيفا يوم الإثنين 24 يناير الجاري ليلا على بلاطو برنامج نقطة إلى السطر، الذي تناول فيه إلى جانب ذلك، مواضيع متنوعة مرتبطة بكيفيات تدبير أزمة الماء والجفاف، والطموح المغربي في فتح بوابة إفريقية عالمية على المتوسط التي سطرها جلالة الملك، والقفزة الاقتصادية المأمولة والنوعية مع مغرب كأس العالم 2030، وما يعنيه ذلك من مشاريع وطنية واستثمارات عالمية ضخمة، وضرورة انخراط المواطنين والاحزاب السياسية والمثقفين في تدعيمها والمشاركة في إنجاحها.
كما عرج في هذا الحوار على أن مرجعية حزب الاستقلال المؤسسة على ثوابت المملكة وعلى ضرورة الاجتهاد، دفعت بحزبه إلى تقديم مقترحات منسجمة فيما يخص تعديل مدونة الأسرة، مركزة على محورين مهمين: الحفاظ على تماسك الأسرة وصيانة حقوق الأطفال وحمايتهم أمام التفكك المحتمل للأسر.
وصرح الأمين العام لحزب الميزان، أن مؤتمر الإستقلال هو مسألة أساسية للمغرب ككل بالنظر إلى تاريخ الحزب وتشبثه بالثوابت والقيم المغربية الأصيلة، باعتبار أن الطموح الكبير الذي يحدو المغرب والمغاربة و التطور الكبير الذي تعرفه بلادنا يتطلب أحزابا قوية وفاعلين سياسيين أقوياء، وادماجا للمثقفين.
ويضيف نزار بركة بأن حزبه عرف قفزة نوعية بعد 2017، إن على مستوى الانتخابات أو على مستوى المشاركة في التدبير العمومي، مما يدفع به إلى اعتبار المؤتمر المقبل محطة نوعية لمواكبة الطموح الملكي ومواكبة الإصلاحات الكبرى التي تعرفها البلاد، مؤكدا أن جميع تنظيمات الحزب وهياكله المركزية والموازية على أتم الجاهزية للذهاب إلى المؤتمر الوطني، بعرض سياسي جديد مفاده التجند في طريق اقلاع تنموي أكبر ووسط تحديات وإكراهات وانتظارات كبرى.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: نزار برکة
إقرأ أيضاً:
بحضور ممثلي 40 دولة.. مؤتمر يناقش تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل
قال جمال الوصيف، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" في الرياض، إن المؤتمر الدولي لسوق العمل اختُتم أمس، بعد يومين من المناقشات التي جمعت وزراء وصنّاع سياسات من 40 دولة، وسلّط المؤتمر الضوء على التحديات التي تواجه سوق العمل، خاصة في ظل تطور التكنولوجيا الحديثة ودخول الذكاء الاصطناعي، الذي يؤدي إلى استبدال بعض الوظائف التقليدية ويخلق تحديات جديدة أمام أصحاب العمل وصناع القرار.
وأضاف خلال رسالته على الهواء ببرنامج "صباح جديد"، ويقدمه الإعلامي محمد جاد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن المشاركين ناقشوا آليات إعادة تأهيل القوى العاملة، واكتساب المهارات المطلوبة لمواكبة التحولات في سوق العمل، بما في ذلك تمويل برامج التدريب المهني، وسد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي، بالإضافة إلى توفير وظائف مناسبة للكوادر المؤهلة.
وأشار الوصيف إلى أن المؤتمر شهد لقاءات ثنائية، من بينها لقاء وزير العمل المصري، محمد جبران، مع عدد من نظرائه، حيث استعرض التجربة المصرية في برامج الحماية المجتمعية والحوار المجتمعي، إلى جانب المبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأجور وتأهيل القوى العاملة لمواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة.