دول عربية تربط مشاركتها في إعادة إعمار قطاع غزة بهذه الشروط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مسؤولين عرب، أن دول عربية بينهم الإمارات والسعودية تطالب بالتزام دولة الاحتلال بـ"مسار مضمون" لإقامة الدولة الفلسطينية، مقابل مشاركتها في إعادة إعمار قطاع غزة.
وقالت الشبكة نقلا عن مصدر وصفته بـ"المطلع"، إن بمجرد الاتفاق على "مسار لا رجعة فيه" بشأن إقامة دولة للفلسطينيين، فإن "كل أنواع الأشياء الأخرى مثل التطبيع مع المملكة العربية السعودية ممكنة".
من جانبها، رهنت الإمارات مساهمتها في إعادة إعمار غزة عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي بـ”الالتزام” من جانب دولة الاحتلال بإقامة "دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة".
وذكر مصدر إماراتي مسؤول لـ"سي إن إن"، أنه "بالنظر إلى المستقبل، نؤكد أن مساهمتنا في أي جهد لإعادة إعمار غزة سيكون مشروطاً بوجود التزام لا لبس فيه، مدعوم بخطوات ملموسة، لإطلاق خطة ملموسة لتحقيق حل الدولتين مع دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة وذات سيادة، بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ويتم التفاوض عليها بين الطرفين بدعم دولي كامل".
والاثنين، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن خطة عربية بدعم من الولايات الأمريكية تهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووضع ملامح خريطة طريق لإقامة دولة فلسطينية، وذلك في مسار منفصل عن المفاوضات الجارية حول الأسرى الإسرائيليين.
وقالت الصحيفة إن الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وقطر، تعمل على اقتراح جديد يهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الأعمال القتالية، وإيجاد طريق لحل الدولتين، وفقا لمسؤولين عرب.
وأضافت أن "الخطة، التي يقول المسؤولون السعوديون والمصريون إنها مدعومة من الولايات المتحدة، تتضمن إجراء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار وخريطة طريق واضحة لإنشاء دولة فلسطينية في غزة والضفة الغربية. وفي المقابل، ستكون المملكة العربية السعودية على استعداد لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل كجزء من عملية التطبيع الإقليمي الإسرائيلي التي تم اقتراحها قبل الهجوم الذي قادته حماس في 7 أكتوبر".
وذكر ت أن "ليس هناك ما يشير إلى أن إسرائيل ستقبل الخطة العربية قريبا"، مشيرة إلى أن مسؤولين عربا تحدثوا عن رفض إسرائيلي للخطوط العريضة للخطة، وفقا لما نقل لهم مسؤولون أمريكيون.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال غير راغبة في قبول الشرط الرئيسي للخطة: إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، لافتة إلى التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه المتطرفين حول الرفض القاطع لحل الدولتين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإمارات الاحتلال الفلسطينية غزة السعودية فلسطين السعودية غزة الاحتلال الإمارات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة دولة فلسطين.. أوامر اعتقال نتنياهو تعيد الأمل والثقة في القانون الدوليرئيس البرلمان العربي يبحث تعزيز التعاون مع رئيس مجلس النواب المصريوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.