مكتب نتنياهو يوضح قرار "شحنة الطحين" إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن المجلس الحربي قرر إدخال شحنات من طحين القمح إلى قطاع غزة، موضحا تفاصيل هذه الإجراء.
ومنذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، سمحت إسرائيل بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى قطاع غزة عبر نقطتين حدوديتين، واحدة في إسرائيل والأخرى عن طريق معبر الحدودي مع مصر، لكن عمليات التسليم تبقى غير كافية للاستجابة للأوضاع الإنسانية الصعبة بالقطاع، بسبب عمليات التفتيش البطئية وصعوبات لوجستية أخرى.
وكشفت القناة الثانية عشر الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على الطلب الأميركي بإدخال الطحين إلى قطاع غزة عبر ميناء أشدود إلى معبر كرم ابو سالم. وذكرت أن الكمية المقررة تبلغ 24 ألف طن من الطحين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن كمية الطحين المقررة ستنقسم وتتوزع على شحنات على فترة تمتد لأشهر بشكل تدريجي، نافيا أن التقارير التي تحدثت عن إدخالها مرة واحدة.
وأوضح أن هذه الشحنات لن تغير من عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي جرى الاتفاق على إدخالها لغزة كل يوم. يأتي ذلك في ظل غطي غربي على الدولة العبرية للسماح بمرور المساعدات إلى قطاع غزة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي للمساعدة في تخفيف الأزمة الإنسانية بالقطاع.
وقال البيت الأبيض في بيان "رحب الرئيس بقرار حكومة إسرائيل السماح بشحن الدقيق للشعب الفلسطيني مباشرة عبر ميناء إسدود".
وأضاف "تعمل فرقنا بشكل منفصل على خيارات أكبر مباشرة لتوصيل المساعدات بحرا إلى غزة".
الأمم المتحدة على خط الأزمة
ودعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، وهي برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية، في بيان مشترك صدر الاثنين إلى إتاحة استعمال ميناء إسدود.
قالت المنظمات إن استخدام ميناء إسدود، الواقع على بعد حوالى 40 كيلومترا شمال حدود غزة، "أمر ضروري للغاية لوكالات الإغاثة"، كما دعت إلى "تغيير جذري في تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة".
أثارت الحرب بينإسرائيل وحماس كارثة إنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة والذين يكافحون من أجل الحصول على الغذاء والماء والوقود والرعاية الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الدولة العبرية غزة فلسطين الوقود كارثة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.