أقرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية برنامج فحص شامل يسمح بإعادة تحليق طائرات «بوينغ 737 ماكس» التي أوقفت عقب حادث لطائرة من هذا الطراز تابعة لشركة «آلاسكا ايرلاينز»، وفق ما ذكر مسؤولون.

ومع إعلان الوكالة الأميركية عن بروتوكولات الفحص المفصلة لطائرة «بوينغ 737 ماكس 9»، أصدرت شركة طيران «يونايتد إيرلاينز» بيانا توقعت فيه عودة طائراتها المتوقفة إلى التحليق اعتبارا من الأحد.

تقرير: 1.8 مليار دولار كلفة إعادة إعمار أضرار سيول ليبيا الكارثية منذ 55 دقيقة الاتحاد الأوروبي يضع خططا للأمن الاقتصادي وعينه على الصين منذ ساعة

وقال كبير مسؤولي العمليات في شركة «يونايتد إيرلاينز» توبي إنكفيست «سنعيد كل طائرة من طراز (ماكس 9) إلى الخدمة بمجرد اكتمال عملية التدقيق الشاملة هذه».

ويعد إعلان إدارة الطيران الفدرالية خطوة هامة إثر وقفها 171 طائرة من طراز (ماكس 9) ردا على حادث 5 يناير الذي تعرضت له طائرة «بوينغ 737 ماكس 9» تابعة لشركة «آلاسكا ايرلاينز».

وطائرات «737 ماكس» الممنوعة من التحليق تتمتع بنفس تكوين طائرة شركة آلاسكا التي انفصل لوح عن جسمها معرضا الركاب للهواء ما استدعى هبوطا اضطراريا.

وعثر شخص على اللوح الذي يستخدم لملء الفراغ في مخرج طوارئ يقع في الجزء الأوسط من الطائرة في حديقة منزله في مدينة بورتلاند بولاية اوريغون.

ولم يصب أحد في الحادث، لكن مفتشي السلامة قالوا إنه كان من الممكن أن يكون كارثيا.

وقالت إدارة الطيران الفدرالية إنه بموجب برنامج «الصيانة المعززة» الذي أقرته، ستقوم شركات الطيران بفحص براغي محددة إضافة إلى عمليات تفتيش بصرية ومعالجة «أي ضرر أو ظروف غير طبيعية».

وقالت الوكالة إن الفحص سيضمن أن أجزاء الطائرة «تتوافق مع التصميم الأصلي الذي يكون آمنا للتشغيل»، مضيفة «لن يتم تشغيل هذه الطائرة حتى تكتمل هذه العملية ويتم تأكيد التوافق مع التصميم الأصلي».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: إدارة الطیران بوینغ 737 ماکس

إقرأ أيضاً:

ماذا تحمل الأسماء الجديدة في إدارة ترامب للسياسة الأميركية؟

مع الكشف عن المزيد من الأسماء المرشحة لمناصب بارزة في إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، تتضح شيئا فشيئا ملامح السياسة الخارجية والداخلية للولايات المتحدة، بعد توليه المنصب.

وأوضح مدير التحالف الأميركي شرق أوسطي للديمقراطية، توم حرب، أن الأشخاص الذين رشحهم ترامب حتى الآن لإداراته المقبلة، "شاركوا في حملته الانتخابية"، معتبرا أنهم "بالتالي يسعون إلى تحقيق رغبات الشعب".

واستطرد في لقاء مع "الحرة": "ترامب يسعى إلى تشكيل حكومة تحقق رغبات الأميركيين سواء في الملفات الداخلية أو على صعيد القضايا الخارجية"، مشيرا إلى أن "اتهام الرئيس المنتخب بالعنصرية أو الفاشية أو أنه يميني متشدد لم يعد لها أي معنى".

وبشأن تعيين توم هومان مسؤولا عن ملف الحدود الجنوبية والشمالية والأمن الجوي والبحري وجهود ترحيل المخالفين، قال حرب: "سيسعى (هومان) إلى وقف الهجرة غير القانونية عبر الحدود البرية، وربما إعادة أعداد من المهاجرين غير الشرعيين إلى بلادهم".

"ترحيل على مراحل"

ونوه بأن "ترحيل المخالفين سيتم على مراحل، إذ من المتوقع أن تبدأ المرحلة الأولى بإبعاد المهاجرين غير الشرعيين (المجرمين)، الذين قد يصل عددهم إلى 20 ألف شخص".

ولدى سؤاله عن إمكانية ترحيل جميع من دخل الولايات المتحدة بشكل غير شرعي، أجاب: "من الصعوبة إعادة 12 مليون شخص، وفي أقصى الأحوال يمكن إرجاع من مليون إلى 3 ملايين منهم".

وزاد: "الذين لا يحق لهم دخول الولايات المتحدة، خاصة من المجرمين، والذين خرجوا من السجون في أميركا الوسطى، يجب إعادتهم بأسرع وقت ممكن، وهذا أيضا يشمل إرهابيين قدموا من دول مثل إيران وباكستان والصين".

وبشأن ترجيح أن يستلم السناتور عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، حقيبة وزارة الخارجية، أوضح حرب أن الأخير "شغل مقعدا في مجلس الشيوخ لنحو 13 عاما، وكان عضوا في اللجان الخارجية في نفس المجلس".

وزاد: "كان روبيو أيضا عضوا في لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، وبالتالي لديه خبرة هائلة في العديد من القضايا الخارجية، وباستطاعته أن يؤدي دورا فعالا من خلال منصبه الجديد".

واستطرد: "بلا شك أن القرارات لن يتخذها بمفرده، فمجلس الأمن القومي سيتخذ القرارارت المناسبة تجاه القضايا المتعلقة بالصين، وهنا نؤكد أن ذلك لا يعني أن حربا ستندلع مع بكين، لكن ستكون هناك محادثات جادة لمصلحة البلدين".

قلق أوروبي بشأن ملفات عدة بعد فوز ترامب في انتخابات الرئاسة هذه المواقف، تثير أسئلة عديدة، بشأن تقدم اليمين في أوروبا انعكاسه على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، وتأثير عودة ترامب للحكم على اليمين الأوروبي، وهل ستؤدي هذه العودة إلى تشكيل تيارات يمينية أوروبية جديدة؟

وفي هذا الصدد، نوه بأن الولايات المتحدة "تستورد من الصين بقيمة 750 مليارد دولار، فيما تصدر أميركا في المقابل ما يعادل 250 مليار دولار، وبناء على ذلك فإن هناك عجزا في الميزان التجاري بأكثر من 500 مليار دولار لصالح بكين".

ورأى حرب أن "الصين تستغل الولايات المتحدة عبر أساليب استخباراتية معينة، ومن خلال الطلاب الذين يأتون منها للدراسة في الجامعات الأميركية، وبناء على ذلك يجب إعادة النظر في مسألة قدومهم، بالإضافة إلى النظر مرة أخرى في العلاقات الاقتصادية بين البلدين".

وعن العلاقات مع أوروبا الغربية، خاصة فيما يتعلق بمستقبل حلف شمالي الأطلسي "الناتو"، قال حرب: "ذلك الحلف تم إنشاؤه ليكون جدارا منيعا في وجه أطماع وتوسع الاتحاد السوفيتي السابق".

وزاد: "لكن الاتحاد السوفيتي جرى حله في بداية التسعينيات من القرن الماضي، وهنا يحق لنا أن نعرف ما هو دور حلف الناتو في أوروبا.. هل يكمن دوره في التصدي لروسيا فقط أم أن هناك أهدافا أخرى له".

وأضاف: "إذا كان له أدوار أخرى، فيجب أن يكون الشعب الأميركي على علم بها، لأن الأموال التي تدفع لحلف الناتو هي من جيوبه، وهذه هي النقطة الأولى".

أما النقطة الثانية، وفق حرب، فتتجلى في "ضرورة أن يزيد الأعضاء الأوروبيين من مدفوعاتهم في الحلف لأنه يهمهم أكثر مما يهم واشنطن". 

وتحتاج ترشيحات ترامب في المناصب الحكومية إلى إقرار من الكونغرس الذي لا يزال من غير المؤكد من سيتولى السيطرة على مجلس النواب فيه، مع بقاء بعض المقاعد غير محسومة حتى الآن.

التعليم في الولايات المتحدة.. كيف ينوي الجمهوريون إدارته خلال ولاية ترامب؟ أصدر قاضٍ فيدرالي في ولاية لويزيانا الأميركية، الثلاثاء، قرارًا بتعليق قانون جديد يفرض عرض الوصايا العشر في كافة الفصول الدراسية بالمدارس الحكومية.

ويمنح الدستور الأميركي للرئيس سلطة ترشيحات المناصب العليا ورفع أسمائها لمجلس الشيوخ، الذي يملك القرار بالنهاية، بعد سلسلة من الإجراءات الدستورية التي تتولاها لجان متعددة، الهدف من ذلك تلافي احتكار السلطة في يد واحدة.

والأسماء التي ذكرت تقارير أن ترامب سيرشحها، أو التي أعلن بنفسه ترشيحها: مقدم البرامج في شبكة "فوكس نيوز"، بيت هيغسيث، لمنصب وزير الدفاع، وماركو روبيو وزيرا للخارجية، وإيليس ستيفانيك سفيرة في الأمم المتحدة، ولي زيلدين لقيادة وكالة حماية البيئة، ومايك والتز لمنصب مستشار الأمن القومي.

ومنصب مستشار الأمن القومي من المناصب ذات النفوذ الشديد في الإدارة الأميركية، ويُعين شاغله الرئيس مباشرة، ولا يحتاج إلى مصادقة من مجلس الشيوخ.

كما أعلن ترامب، الثلاثاء، اختيار الملياردير الأميركي إيلون ماسك لتولي قيادة وزارة "الكفاءة الحكومية" جنبا إلى جنب مع رجل الأعمال فيفيك راماسوامي.

واختار الرئيس المنتخب كذلك، رئيسة حملته سوزي وايلز لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المركز، بالإضافة إلى مستشاره السابق ستيفن ميلر، المتشدد حيال ملف الهجرة، نائبا لكبير موظفي البيت الأبيض للسياسات.

مقالات مشابهة

  • تزامناً مع تحليق طائرة مدنيّة.. غارة إسرائيليّة عنيفة جدّاً على الضاحية الجنوبيّة (صور)
  • الإمارات تتسلم طائرة إيرباص A330 MRTT
  • بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة
  • “بوينج” تتوقع نمو الشحن الجوي عالميا بنسبة 4% سنويا
  • أوهام أمريكا بإعادة تشكيل الشرق الأوسط.. بين بايدن وترامب
  • أمريكا تعلق رحلات الطيران إلى هايتي بعد تعرض طائرات لإطلاق نار
  • "بوينغ" تتوقع نمو الشحن الجوي عالميا بنسبة 4% سنويا
  • "بوينغ" تتوقع نمو الشحن الجوي عالميا بنسبة 4% سنويا
  • «بوينج»: 4% نمو حركة الشحن الجوي العالمية سنوياً
  • ماذا تحمل الأسماء الجديدة في إدارة ترامب للسياسة الأميركية؟