كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاء.. حرص عليها النبي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يحرص الكثير من المسلمين على أداء صلاة قيام الليل بالتفصيل والإكثار من الدعاء لما لها من فضل كبير وثواب عظيم، إلا أن البعض قد لا يعلم كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاء المخصص لها، وهو ما نستعرضه في هذا التقرير.
كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاءأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاء الخاص بها، قائلة إن وقت قيام الليل يكون هو الثلث الأخير من الليل وقبل صلاة الوتر.
واستشهدت دار الإفتاء في حديثها عن كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاء الخاص لها ما رُوي عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِرِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ» رواه الحاكم والنسائي والترمذي وابن خزيمة.
وتابعت دار الإفتاء بأن حديث حسن صحيح، قال: أفضلها عشر ركعات غير الوتر أو اثنتا عشرة ركعة غير الوتر.
صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاءوفي مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء، عبر قناتها على «يوتيوب»، أوضح أمين الفتوى كيفية صلاة قيام الليل بالتفصيل والدعاء الخاص بها، قائلا إن قيام الليل أن تصلي في الليل بعد العشاء، ووقت ما بين العشاء إلى طلوع الفجر، وفي أي وقت حدث في ذلك صح قيام الليل.
وأوضح في حديثه عن صلاة قيام الليل بالتفصيل، أن أقله ركعتين، وإن زدت زاد الله لك من الأجر، والأجر على قدر النصب، مستشهدًا بقول الله عز وجل: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:١٧ - ١٨].
أما عن الكيفية، قال إنه تجوز الصلاة ركعتين ركعتين، أو تصلي أربع أربع وتختم بواحدة وهى الوتر، مضيفًا أنه حاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، كيفيات كثيرة للوتر، بينما في صلاة القيام، قال صلى الله عليم وسلم: «صلاة الليل مثنى مثنى»، أي ركعتين ركعتين.
دعاء صلاة قيام الليلوبحسب دار الإفتاء، لا توجد صيغة محددة في صلاة قيام الليل، بل إنه يستحب أن يدعو العبد ربه بما يشاء ويأمل، منها على سبيل المثال لا الحصر التالي:
- اللهم إني أسالك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدَك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، فاقضي حاجتي اكتب لي رزق أسدد به ديني
- يا رب أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة وأهل بيته الذين اخترتهم على علم على العالمين اللهم لين لي صعوبتها وحزونتها واكفني شرها فأنك الكافي المعافي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة قيام الليل قيام الليل دعاء صلاة قيام الليل دعاء قيام الليل الإفتاء وقت قيام الليل دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
ثواب صلاة التسابيح في العشر الأواخر من رمضان
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (صلاة التسابيح هل أجازها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم؟ وما ثواب من صلَّاها في العشر الأواخر من رمضان وليلة سبعٍ وعشرينَ من رمضان؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن صلاة التسابيح مشروعةٌ ومستحبةٌ، وثوابها معلومٌ بما ورد في الحديث لمن فعلها وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة.
وذكرت دار الإفتاء حديث صلاة التسابيح فقد روي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعمه العباس رضي الله عنه: «يَا عَبَّاسُ، يَا عَمَّاهُ! أَلَا أُعْطِيكَ! أَلَا أَمْنَحُكَ! أَلَا أَحْبُوكَ! أَلَا أَفْعَلُ لَكَ عَشْرَ خِصَالٍ! إِذَا أَنْتَ فَعَلْتَ ذَلِكَ غَفَرَ اللهُ لَكَ ذَنْبَكَ: أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، قَدِيمَهُ وَحَدِيثَهُ، خَطَأَهُ وَعَمْدَهُ، صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ، سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ، عَشْرُ خِصَالٍ: أَنْ تَصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَسُورَةً، فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْقِرَاءَةِ فِي أَوَّلِ رَكْعَةٍ وَأَنْتَ قَائِمٌ قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ تَرْكَعُ فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ رَاكِعٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ الرُّكُوعِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَهْوِي سَاجِدًا فَتَقُولُهَا وَأَنْتَ سَاجِدٌ عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ مِنَ السُّجُودِ فَتَقُولُهَا عَشْرًا، ثُمَّ تَسْجُدُ فَتَقُولُها عَشْرًا، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ فَتَقُولُها عَشْرًا، فَذَلِكَ خَمْسٌ وَسَبْعُونَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ، تَفْعَلُ ذَلِكَ فِي أَرْبَعِ رَكَعَاتٍ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّةً فَافْعَلْ، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ جُمُعَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَفِي عُمُرِكَ مَرَّةً».
وأكدت دار الإفتاء أنه من المقرر شرعًا أنه إنما يُنكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه، فمن فعل هذه الصلاة وواظب عليها خصوصًا في المواسم المباركة كليالي العشر الأواخر من رمضان فهو على خير وسنة، ومن أبى ذلك تقليدًا لمن أنكر حديثها فلا حرج عليه بشرط عدم الإنكار على من فعلها؛ لأنه لا إنكار في مسائل الخلاف.