مختص: المخدرات لها أمد محدد في الجسم وفحصها يتطلب تطبيقًا جيدًا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال المستشار في إدمان المخدرات د. سامي الحمود، إن المخدرات لها أمد محدد في جسم الإنسان، وفحصها يتطلب تطبيقا جيدا لمقترح فحص المخدرات قبل الزواج.
وأضاف الحمود، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن المواد الكحولية لا تتجاوز في الدم 24 ساعة لكن المواد المخدرة تبقى ما بين أسبوع إلى عشرة أيام باستثناء الحشيش الي تستمر من شهر إلى شهرين، وهي مدد معروفة وفق الأبحاث العلمية.
وأكمل، أن هذه التحاليل تجرى بعد مرحلة الخطبة؛ لذلك هناك فترة مهمة لتطبيق مقترح تحليل المواد المخدرة، أن ظهور نتيجة التحليل "سلبي" للخاطب لذلك يجب تطبيق التحاليل بشكل مجد وتحديد سلامة تطبيقها وتكلفتها، والجهات المسؤولة وحدها التي تقرر جدوى التحاليل.
وأردف الحمود، أن تزويج فتاة بشخص مدمن يعد جريمة ونحن نستوعب قلق الأسر، لكن الأمر يعتمد على دراسة الجهات المختصة للأمر بعناية ومراعاة الجوانب العملية.
???? مداخلة د. سامي الحمود اليوم في قناة الإخبارية حول جدوى التحليل قبل الزواج،، وما هي الحلول❓#سامي_الحمود#المخدرات #الادمان pic.twitter.com/7GHB8j8b7Z
— د . سامي الحمود (@Sami_Alhomood) January 24, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المخدرات الإدمان
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الأساور الذكية تهدد صحة المستخدمين بالسرطان
أصبحت الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية من الأدوات الأساسية في حياتنا اليومية، لكن دراسة حديثة نشرتها الجمعية الكيميائية الأمريكية كشفت عن تحذير خطير يهدد صحة مستخدميها.
فقد أظهرت الأبحاث أن الأساور المصنوعة من مادة الفلوروإيلاستومر، التي تستخدمها العديد من الشركات الكبرى في تصنيع أساورها، تحتوي على مادة كيميائية ضارة تسمى "حمض البيرفلوروهكسانويك (PFHxA)"، التي تم ربطها بتأثيرات صحية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
مخاطر PFHxA على صحة الإنسانتستعرض الدراسة الأخيرة وجود "PFHxA" في أساور الساعات الذكية واللياقة البدنية القابلة للارتداء، وهي مادة تدخل الجسم عبر الجلد بشكل مباشر، حيث يُعتقد أن 50% من هذه المادة يتم امتصاصها عن طريق الجلد، ومن ثم تنتقل إلى مجرى الدم. وعندما يتم ارتداء هذه الأساور لأوقات طويلة، خصوصًا أثناء النوم أو ممارسة الرياضة، يصبح احتمال انتقال هذه المواد إلى الجسم أكبر. وتوصل الباحثون إلى أن هذه المواد الكيميائية قد تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، أبرزها السرطان.
كيف تدخل هذه المواد الكيميائية إلى الجسم؟تمثل هذه المواد خطرًا حقيقيًا لأنها تنتمي إلى مجموعة المواد الكيميائية الدائمة، التي لا تتحلل بسهولة في البيئة. تستخدم هذه المواد بشكل واسع في صناعة الإلكترونيات والملابس والأدوات المنزلية، لما لها من قدرة على مقاومة الحرارة والماء والزيت. ومع ذلك، فإن الدراسات الحديثة قد ربطت هذه المواد بمشكلات صحية كبيرة، مثل السرطان وتسمم الكبد، بسبب تراكمها في الجسم على مدار سنوات.
دراسة تكشف عن المستويات المرتفعة من PFHxAفي تحليل موسع لأساور الساعات الذكية واللياقة البدنية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من الفلوروإيلاستومر تحتوي على تركيزات عالية جدًا من "PFHxA"، تتجاوز بأربع مرات مستوياتها في مستحضرات التجميل. وفي بعض الحالات، تم اكتشاف تركيزات تصل إلى 16,000 جزء في المليار (ppb)، وهي كمية تعتبر شديدة الارتفاع.
الأساور الأغلى قد تكون أكثر ضررًاالأمر المثير للدهشة هو أن الأساور التي تحمل علامات تجارية عالمية وتُباع بأسعار مرتفعة أظهرت تركيزات أعلى من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالأساور الأرخص. وهذا يثير تساؤلات حول معايير الأمان المتبعة في تصنيع هذه المنتجات، مما يجعلها أكثر خطرًا على صحتنا.
كيفية الحد من المخاطر؟دراسة تحذر الأساور الذكية "سمًا قاتلًا" يهدد صحتك بالسرطانتوصل الخبراء إلى أن أفضل طريقة للحد من التعرض لـ PFHxA هي اختيار الأساور الأقل تكلفة التي تحتوي على مواد آمنة أكثر. كما ينصحون بتقليل الوقت الذي يقضيه الشخص في ارتداء هذه الأجهزة الذكية، خصوصًا أثناء النوم أو بعد ممارسة الرياضة.