باحث في الشؤون الاستراتيجية: دول أوروبا تحاول تسويق نفسها كوسيط للسلام
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قال الكاتب أبو بكر باذيب، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إن أوروبا ترى إلى أن كثيرا من تقاسم النفوذ والسلطة المتصل بأمريكا وبريطانيا والصين وروسيا ودول المنطقة أحيانا يضعها على المستوى الثاني أو في المرتبة الثانية من حيث الأولوية.
وأضاف "باذيب"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن التفكير بصوت عال في الاجتماعات الأوروبية والسعي لإيجاد بعض النفوذ والحضور في منطقة البحر الأحمر في إطار التنسيق تارة مع الأمريكيين والبريطانيين " الأنجلوساكسوني".
وأشار إلى أن هناك نوعا من الرغبة بالتواجد واستحواذ على النفوذ المتواجد في منطقة البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وهذا متواجد منذ فترة طويلة، ولكن يكون قويا لفترات ما ويخفت في فترات أخرى فيما يخص القرصنة الصومالية وبعض المشكلات التي كانت تحدث خلال الفترات الماضية في منطقة البحر الأحمر.
وتابع: "في الوقت نفسه تحاول أن تسوق نفسها الدول الأوروبية، إن كان في إطار منظومتها القارية في الاتحاد الأوروبي أو في إطار الدول بشكل منفصل تسوق نفسها كونها وسيطا للسلام وطرف يحاول إيقاف الحرب أو الإبادة الجماعية في غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر مطروح الأخبار باب المندب الصومال الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: تخوف أوروبي من سياسات ترامب الداعمة للشعبوية في أوروبا
قال إبراهيم كابان، الكاتب والباحث السياسي، إن أوروبا تخشى في الوقت الحالي سياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السابقة، التي كانت تدعم الشعبوية في أوروبا، لافتًا إلى أن الخوف من دعم ترامب وتهييج التيارات الشعبوية الأوروبية، والخوف من الدفع السيكولوجي من قبل إدارة ترامب لهذه التنظيمات والأحزاب.
وأضاف كابان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه كان هناك نسق سياسي ومسارات سياسية سنتها الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية بايدن مع الاتحاد الأوروبي، حول معظم القضايا سواء في الشرق الأوسط أو عملية الصراع مع روسيا في أوكرانيا، وقضايا الاقتصاد مع الصين، وبالتالي فإن أمريكا تخشى إعادة صياغة جديدة للسياسات الأمريكية.
السياسات الأمريكيةوأشار الباحث السياسي، إلى أن هناك قلق من السياسات الأمريكية الجديدة المتعلقة بحلف الناتو، مؤكدًا أن أمريكا كانت تدفع حصة الأسد في عملية دعم حلف الناتو، وكان هناك قبل بايدن استراتيجية لدى ترامب، حول إعادة النظر في كل هذا، والضغط على أوروبا من أجل الدخول في مسار دعم حلف الناتو بشكل أكبر، وأن يكون هناك نوع من التساوي بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.