وزيرة خارجية سلوفينيا: نشيد بالدور المصري في إيصال المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت تانيا فاجون، وزيرة الخارجية السلوفينية، إن سلوفينيا كانت واضحة للغاية في مجلس الأمن فهي تدعو وتطالب وقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، فهناك عشرات وآلاف ومئات القتلى من النساء والأطفال وهو اختبار حقيقي للإنسانية وهي مسؤولية مشتركة لضمانة التوصل لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، وهي انتهاك صارخ للمدنيين والقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان، لذا هذا يكفي.
وأضافت خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن الوضع على الأرض شيء للغاية، فهناك 26 ألف شخص فقدوا حياتهم، وهناك أمراض منتشر ونقص في المياه والأدوية، والوضع مأساوي في شمال غزة، لذلك تطالب سلوفينيا بوقف فوري لإطلاق النار، وبدء المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والتوصل لحل الدولتين وضمان التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين سويا في دولة فلسطينية.
وأشادت بالدور المصري في إيصال المساعدات الإنسانية وإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وهو دور مهم للغاية لمصر في المنطقة للتوصل إلى السلام ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتابعت: "الأمر واضح من أكثر من أي وقت سبق، فالعديد من الدول الأوروبية يقولون إنهم يرغبون في خطة محكمة نحو السلام ببصمات عربية للمضي قدما لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات وخطة للسلام متضمنة مؤتمر السلام بما فيه إسرائيل لمناقشة الوصول لاتفاق بشأن حل الدولتين يضمن سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين معا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن حل الدولتين القاهره سلوفينيا دولة فلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا